" 14 أكتوبر " الصحيفة , تدخل اليوم التاسع عشر من يناير عامها الأربعين , حاملة تجربة من النضج الصحفي , وعمرها الصحفي تجلي فصولاً من تاريخ وطن , منذ أن كان سائراً في اتجاه العفرتة السياسية , حتى رست مراسيه على شط بحر الوحدة اليمنية , ومن دون شك تأثرت الصحيفة بالمتغيرات أحياناً , والمصوبة لمسارها في أحيان أخرى , لتستوعب روح العصر , وثورة تكنولوجيا المعلومات .الفرق كبير بين يناير 1968م – و( 14 أكتوبر ) يناير 2007م والفرق 39 سنة تقريباً , و39 سنة في عمر الصحيفة ليست بالقليلة , وكان قدري أن أكون أحد ركاب قطار رحلتها في عالم الصحافة .. وأحد الشهود لها وعليها .. ومع ذلك نقول : إنها كانت ذات مرحلة موثقة تنتصر فيها كل الأفكار المستنيرة .. وكل مرحلة لها ظروفها ,, وهي اليوم في مرحلة استطاع الأستاذ / أحمد محمد الحبيشي أن يعطيها ميلاداً جديداً من خلال ترؤسه للصحيفة .. ويصبح لها مبنى جديد .. ومذاق جديد .واليوم .. وفي حفل ذكرى الصدور الذي تقيمه إدارة الصحيفة يتذكر من افسحت ( 14 أكتوبر ) لهم مكاناً في ساحة أوراقها يتذكر مسيرتها على درب الابداع .. وفي تاريخ رموز صحيفة نحبها غابت عنا .. ومن بات في سن اليأس الصحفي .. ومن رحل ! .وعام 2006م الذي رحل , سجل في أوراقه رحيل زملاء في هذه الصحيفة أعطوا من أخلاقهم وابداعاتهم مساحات من جمال كبير .. فارقنا الزميل / عصام سعيد سالم (13 يناير 2006م) , وفارقنا الزميل ( شكيب عوض سعد 27مارس 2006م) , وفارقنا الزميل / معروف حداد (26 أبريل 2006م ) , وفارقنا الزميل / محمد شرف عبده نعمان ( 30 أبريل 2006م ) وفارقنا من كان يوماً في أسرة الصحيفة الزميل / عبدالباسط السروري ( 11 أبريل 2006م ) .. ومن الأقلام المساهمة في الصفحة الثقافية / محمد حمود أحمد ( 25 نوفمبر 2006م ) ومن الوفاء في ذكرى ميلاد ( 14 أكتوبر ) الصحيفة .. تكريم اسمائهم .
14 اكتوبر .. نحو عصر من النضج الصحفي
أخبار متعلقة