مقديشو/14 أكتوبر/عبدي شيخ: قال سكان أن 12 شخصا قتلوا عندما سيطرت جماعة إسلامية على بلدة بوسط الصومال يوم السبت في معركة مع مقاتلي الشباب المتشددين. وسيطر مقاتلو الشباب على بلدة جوريل على بعد 370 كيلومترا شمالي العاصمة مقديشو في السادس من ديسمبر بعد ثلاثة أيام من القتال ضد جماعة سنية معتدلة متحالفة مع الحكومة في المنطقة. وقال سكان محليون أن الجماعة السنية التي أبعدتها الشباب منذ ثلاثة أسابيع والمعروفة باسم «أهل السنة والجماعة» كانت تعيد تجميع صفوفها وشنت هجومها صباح يوم السبت. وقال على ادن وهو شاهد عيان «أحصيت 12 جثة لمقاتلين في أزقة جوريل بعضهم أصيب بقذائف المورتر التي سقطت على المستشفى. وأصيب آخرون بطلقات طائشة.» وجماعة الشباب المدرجة على قائمة واشنطن للجماعات الإرهابية تسيطر مع جماعات إسلامية أخرى أكثر اعتدالا على كل جنوب ووسط الصومال باستثناء مقديشو وبيدوة مقر البرلمان. وقال متحدث باسم جماعة أهل السنة والجماعة أن الجماعة تقاتل الشباب لأنهم قتلوا العديد من القادة الدينيين كما دنسوا المقابر. وقال الشيخ عبدالله شيخ أبو يوسف بالهاتف «سنواصل حربنا إلى أن نستأصل شأفة الشباب..أنهم ليسوا مسلمين..جوريل تحت سيطرتنا وفي وقت قريب كل مناطق الوسط ستتبعها.» وقتل أكثر من عشرة آلاف مدني خلال تمرد مستمر منذ عامين كما نزح أكثر من مليون شخص ويحتاج ثلث السكان إلى معونة طارئة في أزمة إنسانية وصفت بأنها واحدة من أسوأ الأزمات في العالم.