عبد الله بن حمد العطية
الدوحه/ متابعات: توقع عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة في قطر أن يشهد العام القادم 2010 تحسنا في الطلب على النفط وذلك على هامش حفل توقيع اتفاقية لاستكشاف وإنتاج الغاز بين قطر والصين.وأشار العطية في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء القطرية إلى أن الأمور في العام الجاري بالنسبة للطلب لا تزال ضبابية موضحا أن دخول الشركات الصينية في مجال استكشاف الطاقة الاحفورية يعد امرا جيدا على اعتبارها شركات عملاقة لديها طاقة إنتاجية عالية سواء داخل الصين أو خارجها كما ان هذه الشركات لها قدرة فنية ومالية.وأضاف أن الصين ستكون أكبر مستهلك للغاز الطبيعي المسال في العالم مشيرًا إلى أن هذا يدل على أن النمو الصيني في المجالات كافة كبير جدا ويستهلك الكثير من المشتقات الهيدروكربونية.وأكد العطية أن دولة قطر ستدرس الفرص المتاحة في سوق الطاقة الصيني وعندها ستقرر حجم الكميات التي يمكن تصديرها إلى الصين وهي أقل من خمسة ملايين طن..وأوضح أنه سوف تتم مناقشة الكميات والأسعار على اعتبار أن قطر أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.يشار الى ان المدة الاجمالية للاتفاقية الموقعة بين قطر للبترول والشركة الصينية الوطنية للبترول للشرق الاوسط «قطر» المحدودة المتفرعة من المؤسسة الوطنية الصينية البحرية للبترول «CNOOC” تبلغ 25 عاما تبدأ بفترة تتراوح بين ثلاثة و خمسة أعوام مخصصة لمرحلة الاستكشاف يتم خلالها حفر ثلاث آبار بتكلفة تبلغ نحو 100 مليون دولار.