تعز تحتضن(40) شاباً وشابة في دورة (نحن الألفية)
انطباعات رصدها : عبدالرحمن أنيس- إبراهيم الحاجعقدت بمحافظة تعز الدورة التدريبية على مهارات القيادة وبناء الفريق والاتصال والتواصل والحوار والتقاوض) والتي نظمها المركز الوطني الثقافي للشباب وبرنامج نسيج بمشاركة (40) مشاركاً ومشاركة يمثلون محافظات(تعز- عدن- الحديدة- إب) تلقوا عدداً من المهارات خلال (9) أيام (17 - 25 /10 /2009م..(صحيفة 14 أكتوبر) تواجدت في الدورة وفعالياتها وخرجت بهذه الأسطر:البداية كانت مع المشارك/فواز خالد المقطري رئيس فريق(نحن الألفية) بالحديدة الذي تحدث بقوله: هذه الدورة رائعة كونها تستهدف فئة مجتمعية مهمة وهي الشباب لتعزيز قدراتهم ومهاراتهم من أجل التوعية بأهداف الألفية، وتكوين فريق(نحن الألفية) الذي سيكون له مهام كبيرة في إقامة وتقديم برامج وأنشطة تخدم الشباب والمجتمع وأهداف التنمية للألفية،وأؤكد أن الدورة حققت أهدافها التي من أجلها نظمت وحققت روح المحبة والألفة بين المشاركين والمدربين وفريق العمل الذي كان بمقدار المسئولية..الأخت/أحلام البحري- إذاعة تعز:الدورة حققت نجاحاً نتمنى أن يترجم على الواقع بعد الدورة كونها ركزت على مهارات القيادة والتواصل والحوار والتفاوض وبناء الفريق التي ترتبط بالعمل المجتمعي والتطوعي وأجمل ما في الدورة هو التعرف على عدد من الشباب من الجنسين لهم قدرات ومهارات إبداعية يمكن استغلالها وتسخيرها في تنمية قدرات المجتمع والأخذ به نحو الرقي،كما أن الشباب المشاركين كانوا فاعلين ونشكر فريق العمل.الأخ/وليد الحجاجي- إب: بصراحة أنا سعيد بالمشاركة في هذه الدورة التي تعلمت فيها كيفية تنمية المهارات القيادية وبناء فريق العمل والاتصال والتواصل والحوار والتفاوض وكيفية التعامل مع الآخرين لبناء علاقات جيدة وتفاجأت بأسلوب مدربي الدورة وسأعمل جاهداً مع فريق إب لتحقيق الهدف الثاني من أهداف الألفية من خلال تعميم التعليم الأساسي.الأخت/ليلى الفقيه رئيسة منتدى أجيال بلاقات بتعز- كانت الدورة التدريبية ممتازة وتحمل كماً هائلاً من الفائدة تمثلت في المعلومات الغنية والأسلوب التدريبي المتميز المعتمد على التكنولوجيا المتطورة المستخدمة لتوصيل المعلومات والمعارف وصقل مهارات وقدرات الشباب لتوجيههم التوجيه السليم نحو تحقيق أهداف الألفية الثمانية،وبدوري كمتدربة سأعمل مع مجموعة فريق العمل (المجموعة الثامنة) كحلقة اتصالية بين الأهداف (فريق العمل)بشكل عام من خلال الشراكة العالمية للتنمية عن طريق منتدى HYPERLINK “http://WWW.MDG.orgvb” WWW.MDG.orgvb وأشكر القائمين على هذه الدورة.الأخ/مهدي الشويع منسق المركز الوطني الثقافي للشباب بالحديدة:جاءت الدورة لتلبي احتياجات الشباب والأخذ بأيديهم للتوعية بأهداف الألفية وتأسيس فرق عمل شبابية وفي أربع محافظات استهدفتها الدورة والمركز الوطني الثقافي للشباب وبرنامج(نسيج) مبادرة التنمية الشبابية المجتمعية وبرأيي فإن الدورة حققت نتائج إيجابية من خلال ما تلقوه المشاركون من مهارات القيادة وفن الحوار والتفاوض والاتصال وبناء الفريق على أيدي المدربين الأكفاء.الأخت/أمة الرزاق محمد:الدورة جيدة جداً ومتميزة في كل الجوانب من حيث المكان والمدربين وفريق العمل والمتدربين،فمن حيث التنظيم كانت الدورة منظمة ولم تقم إلا بعد الترتيب والتجهيز فكل عضو في فريق العمل يقوم بواجبه فلهم الشكر والعرفان ولقد كانت مواضيع الدورة واضحة وسلسة وسهلة وتفيد موضوع الدورة وأهدافها كون المدربين متألقين دائماً منذ بداية الدورة والفضل يعود إلى الله سبحانه وتعالى ثم إلى إدارة المركز بقيادة عبدالله عبد الإله سلام وقد استفدت من الدورة الكثير فكانت التربية لي في التعامل مع الآخرين وكيفية التواصل والاتصال ولقد خرجت إلى مجتمع آخر تعرفت فيه على شباب خلوقين ومتميزين لم يتم اختيارهم بعبثية بل بطريقة عقلانية واستفدت عدداً من الخبرات.الأخ/صقر العقربي- جامعة عدن:- كانت الدورة جيدة وأنا استفدت منها عدداً من المهارات سأستفيد منها في حياتي العملية وفي عملي التطوعي كونها جاءت من مدربين ذوي خبرات ومن زملائي المشاركين في هذه الدورة وأشكر كل القائمين والمشاركين في هذه الدورة وفريق (نحن الألفية).المدربة/عائشة الصلاحي:- شعرت بحماسة متزايدة خلال فترة التدريب ومتشوقة لما سينجزه المتدربون في نهاية البرنامج وباعتقادي سينجز المتدربين نتائج كثيرة ورائعة بروعة هذه الدورة وروعة المشاركين الذين لديهم الكثير من الطاقات التي تحتاج إلى ترشيد وصقل وتوجيه ومتابعة.المدربة/مسك الجنيد:- المواضيع التي تناولتها في هذه الدورة من مهارات المهمة التي يجب أن يكتسبها الشباب من أجل العمل المجتمعي وتحقيق أهدافهم في المشاريع التي سينفذونها في إطار فريق العمل كالاتصال وفنون التعامل مع الآخرين والحوار والتفاوض وكتابة التقارير وإعداد مقترحات المشاريع وانطباعاتي عن الدورة لا يعتبر تعاون بيني وبين مركز الشباب ولهذا من خلال عملي معهم فإنهم يتسمون بالدقة والالتزام والإبداع في تنفيذ المشاريع التي تستهدف الشباب وتجعل منهم أداة فاعلة في تنمية وخدمة الوطن والمجتمع،وعن المشاركين فقد وفق مركز الشباب إلى حد كبير في اختيار مجموعة الشباب الفاعلين والمتعطشين للعمل الاجتماعي وللتعامل مع الآخرين من أجل مد يد العون والمساعدة وقبل كذلك يتسمون بتفاعل وحماس غير عاديين ولم ألمسه في كثير من التدريبات التي أقدمها.. الأخ/ عبدالله عبدالإله سلام مدير المركز الوطني الثقافي للشباب رئيس اللجنة المنظمة للدورة تحدث عن أهمية الدورة بقوله: تكمن أهمية الدورة في كونها الأولى من نوعها لتكوين مجاميع وفرق شبابية ستعمل على التوعية بأهداف الألفية وتهدف إلى تعزيز قدرات فريق (نحن الألفية) وتنمية مهاراتهم في القيادة والتواصل والحوار والتفاوض واكتساب خبرات المشاركين وتبادل الخبرات والتجارب ونسعى إلى تأهيل فرق العمل بحيث تكون قادرة على العمل بفاعلية وكفاءة وسيساعد مشروع (نحن الألفية) الشباب على فهم المحيط المجتمعي بشكل واسع وأفضل وذلك من خلال المشاركة الفعلية في فهم الموارد واستخدامها وتحديد الاحتياجات والتحديات ومواجهتها وإثبات ذاتهم وتواجدهم داخل مجتمعاتهم والتغيير فيها والتعلم من النجاحات .. ولقد استفاد من هذه الدورة (40) مشاركاً ومشاركة من الشباب الناشطين الذين سيكونون مجموعات شبابية للعمل في أربع محافظات قادرين على إقامة برامج وأنشطة تخدم الشباب ضمن أهداف الألفية التنموية. فلاشات من سيناريو الدورة حضر حفل افتتاح الدورة الذي أقيم يوم السبت 17/10/2009م الأخ/ عبدالقادر حاتم وكيل محافظة تعز للشؤون الفنية والأخ/عبدالناصر الأكحلي مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة تعز والأخ/أمين الدبعي منسق برنامج نسيج والأخ/عبدالله عبد الإله سلام مدير المركز الوطني الثقافي للشباب. - تفاعلت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة مع فعاليات الدورة من خلال تغطيتها عبر قناة (اليمن) الفضائية في نشرة الأخبار المحلية وعبر قناة (يمانية) الفضائية وصحف الجمهورية- الثورة -14اكتوبر) وعدد من المواقع الالكترونية. - قام المشاركون بزيارة ورحلة سياحية وترفيهية إلى جبل صبر المطل على مدينة تعز عصر يوم الخميس الماضي. - نظم المشاركون مساء السبت الماضي حفلاً فنياً تخلله عدد من الفقرات الفنية(عروض مسرحية قصيرة وقصص قصيرة) وفقرات أدبية وثقافية (مسابقات ثقافية - شعر- نثر). - التقرير اليومي لفعاليات الدورة فجر طاقات وإبداعات الشباب وأبرز عدة مواهب وأساليب في عرض التقرير.