[c1]العودة إلى بيكر- هاملتون[/c] كتب ديفد أغناشيوس مقالا في صحيفة (واشنطن بوست) تحت عنوان "العودة إلى بيكر-هاملتون" يقول فيه إن تقرير بيكر-هاملتون الخاص بالعراق والشرق الأوسط الذي صدر في ديسمبر من العام الماضي، يعد أفضل إطار لبناء سياسة قابلة للاستمرار في واشنطن وبغداد.ودعا أيضا الديمقراطيين والجمهوريين البارزين الذين يقولون إنهم يدعمون التقرير من حيث المبدأ إلى تحويل كلماتهم إلى أفعال.وأشار إلى أن ذلك التقرير ركز على الحاجة الماسة إلى سياسة قابلة للاستمرار بحيث تجعل من العراق مشروعا أميركيا لا حربا يقوم عليها بوش، وهذا يتطلب إجراء تغيير على الإستراتيجية العسكرية بدءا من العمليات القتالية وحتى الطريقة في مكافحة التمرد القائمة على التدريب وتقديم المشورة للجيش العراقي.وأضاف أن تقرير بيكر-هاملتون ما زال يشكل السبيل الأمثل لتوحيد الديمقراطيين والجمهوريين قبل وقوع صدام خطير حول تمويل الحرب، سيما أن التقرير يقدم شيئا يطمح إليه للجميع: يحقق هدف الديمقراطيين في سحب القوات من العراق بحلول 2008، ويؤكد على الحاجة إلى معايير يتم من خلالها الحكم على سير الأمور هناك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تصريحات سخيفة لبوش[/c]تحت عنوان "أكثر من مجرد شعور" كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) افتتاحيتها تنتقد فيها تصريحات الرئيس الأميركي جوج بوش التي يتهم فيها رئيس حملته الرئاسية عام 2004م ماثيو داود بأنه عاطفي أكثر من اللازم، وقالت إن بوش ومستشاريه أطلقوا اتهامات عدة سخيفة ضد منتقدي الحرب في العراق تنطوي على أنهم غير وطنيين ويريدون أن ينتصر الإرهابيون ولا يدعمون الجنود وغيرها.ولكن هذه الاتهامات كما تقول الصحيفة لا تبدو بسخافة التهمة الأخيرة التي تفيد بأن منتقدي الحرب الذين يخدم أبناؤهم في العراق لا يستطيعون تمييز الحقيقة بسبب عاطفتهم الجياشة.وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف المباشر لهذه الاتهامات كان يستهدف داود الذي تحرر من معتقدات بوش حول الحرب، ولكن انتقادات الرئيس أيضا امتدت لتطال مئات الآلاف من الأميركيين الذين يخدم أبناؤهم وبناتهم وأخواتهم في العراق.واختتمت بالقول إن داود أظهر انفتاحا واستعدادا للتكيف مع الواقع الذي يفتقد إليه الرئيس الأميركي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دروس من بريطانيا[/c]كتبت صحيفة (بوسطن غلوب )افتتاحيتها تحت عنوان "كياسة بريطانيا تحت الضغط" تثني فيها على رباطة جأش بريطانيا في تعاملها مع الدعاية الإيرانية التي اعتبرتها مثيرة للسخط، وقالت إن ثمة درسا ينبغي تعلمه من رفض بريطانيا للاستفزاز وارتكاب عمل قد يصب في مصلحة الإيرانيين.وقالت الصحيفة إن الإفراج عن الدبلوماسي الإيراني أمس (الأول) الذي كان مفقودا في العراق منذ شهرين، والعرض البريطاني لمناقشة سبل تجنب الوقوع في اشتباكات مستقبلية حول المياه الإقليمية قد يسهلان الخروج من الأزمة الراهنة وقد حفظ الطرفان ماء وجههما.وتابعت أن النظام الإيراني يأمل من الاعتذارات التي "انتزعها" من البحارة البريطانيين أن تحقق التأثير المطلوب في الجمهور المحلي بإيران وربما في الرأي العام العربي، ولكن هذه الاعتذارات "المنتزعة" ستؤثر سلبا على الرأي العام البريطاني وأعضاء مجلس الأمن الذين عبروا عن قلقهم الأسبوع الماضي من هذه الأزمة.ورأت الصحيفة أن بريطانيا كانت محقة في إحالة الملف إلى مجلس الأمن سيما أن قوات البحرية البريطانية الـ15 كانوا يؤدون مهمة أممية لمنع التهريب عندما تم القبض عليهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] مضاعفات الاحتباس الحراري[/c] قالت صحيفة (لوموند) إن اجتماع مجموعة خبراء البيئة العالميين الملتئم حاليا في بروكسل يضع الآن اللمسات الأخيرة على تقريره حول مضاعفات الاحتباس الحراري قبل نشره يوم 6 أبريل الحالي.ولاحظت الصحيفة أن هذه القضية لم تعد تقتصر على خبراء عالميين هنا وهناك, بل غدت تستقطب اهتمام العسكريين وخاصة الأميركيين منهم.وأكدت لوموند أن الاحتباس الحراري أصبح بالفعل عنصرا أساسيا في الأمن القومي الأميركي, ومن المتوقع أن تكون له تداعيات مهمة على تطور الخطط الجيواستراتيجية في العقود القادمة.ونقلت في هذا الإطار عن جون آكرمان, القائد بالقوات الجوية الأميركية قوله "إن علينا أن نقلل شيئا فشيئا تركيزنا على الحرب على الإرهاب لصالح مواجهة التحديات الاستراتيجية الجديدة التي يتسبب فيها التغيير المناخي".وأضافت الصحيفة أن الخطط الإستراتيجية تتطلب أخذ عناصر جديدة تؤدي للقلاقل, في الاعتبار, بما فيها التصحر والأوبئة وأزمات المياه والأحداث البيئية المفاجئة الخطيرة.وفي الإطار ذاته, قالت ليبراسيون إن ملياري شخص عبر العالم مهددون بانعدام الأمن الغذائي.ونقلت الصحيفة عن المهندس الزراعي جان فرانسوا سوزانا صاحب كتاب "الزراعة والأنظمة البيئية والبيئة" قوله إن أكثر المتأثرين من هذا التغيير هم من سكان أفريقيا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عار على العالم[/c]كتب سايمن تسدال مقالا في صحيفة ذي غارديان تحت عنوان "الصومال تنزلق إلى الوراء" يقول فيه إن مصرع المئات من المدنيين في الاقتتال الداخلي بمقديشو ليعد دليلا آخر على أن الغزو الإثيوبي للصومال بدعم أميركي كان ضرره أكثر من نفعه.وقال تسدال إن تركيز المجتمع الدولي فقط على زمبابوي ودارفور دون الصومال لهو الخزي المستتر لهذا العالم.وذكَر الكاتب بأن أكثر من 1000 مدني قتلوا أو أصيبوا في الاقتتال الداخلي في الآونة الأخيرة، فضلا عن تشريد الآلاف ونزوحهم عن منازلهم.ومضى يقول علىالرغم من الاجتماع الطارئ الذي سيعقد في القاهرة اليوم (أمس) ويضم أميركا وبريطانيا -وسط الحديث عن خطط لمؤتمر مصالحة يوم 16 أبريل - فإن المشاهد الصومالية تبعث على الكآبة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] نهج التعنت الإسرائيلي[/c]أشارت صحيفة القدس الفلسطينية في افتتاحيتها إلى أن اتفاق مكة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وأخيرا قمة الرياض العربية شكلت محطات سياسية مهمةة في التطورات المتعلقة بعملية السلام الشرق أوسطية عامة، وتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على وجه الخصوص.وأضافت تحت عنوان "جهود عربية ودولية أمام جدار التصلب الإسرائيلي" أن هذه التطورات أحدثت حراكا دبلوماسيا واسع النطاق على الصعيدين الإقليمي والدولي" مشيرة إلى أن زخم هذا الحراك لا يزال في تصاعد من خلال الزيارات والمشاورات التي تشهدها المنطقة.عاى الرغم من الجهود الدبلوماسية العربية والدولية التي تجددت بقوة نسبية في الآونة الأخيرة، فإن القدس تؤكد أن هذه الجهود تصطدم دائما بجدار التصلب الإسرائيلي وتتلاشى تدريجيا نتيجة الضغوط التي تمارسها تل أبيب والمجموعات والمنظمات الموالية لها في الغرب.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة