* أبلغ من العمر 22 سنة وطولي 175 سم ووزني 87 كجم، والمشكلة أنه منذ 3 أعوام لاحظت وجود انتفاخ غريب حجمه صغير في منطقة الساق اليمنى واليسرى في نفس المكان وحسبته شيئا عاديا، لكن منذ عام أخبرني زميل في امتياز طب أنه ربما يكون "دوالي".وذهبت إلى طبيب جراحة عظام وأكد لي أنها دوالي داخلية وكتب لي حبوب دافلون ومرهم فولتارين وتحسنت وصغر حجم الانتفاخ وبدأت منذ 3 أشهر في ممارسة الرياضة (مشي لمسافات طويلة حوالي 4كم + سويدي) من أجل إنقاص وزني.وبالفعل نقص وزني من 97 إلى 87 في مدة 3 أشهر وكنت أثناء التمرين أشعر ببعض الألم إلا أن حجم هذه الدوالي صغر ومنذ فترة زادت فترات جلوسي أمام الكمبيوتر وكذلك وقوفي لفترات طويلة، ومنذ 15 يوما شعرت بألم شديد في ساقي وخاصة اليسرى فذهبت للطبيب مرة أخرى وكتب لي حبوب دافلون 500 مجم مرتين في اليوم ومرهم فينوترون مع ارتداء شراب طبي.فهل هذا يكفي وهل يستدعي الأمر أن أذهب لطبيب في تخصص غير جراحة العظام؟ وهل للرياضة تأثير على هذه الدوالي خاصة تمارين القفز لأعلى على مشط القدم؟ وهل يوجد هناك تمارين تساعدني على تحسين حالتي؟.وهل لركوب الدراجة فترة طويلة وكذلك استعمال عجلة التدريب آثار سلبية؟ وهل استمراري في إنقاص وزني بهذه الطريقة (مشي لمسافات طويلة + سويدي) له تأثير إيجابي على هذه الدوالي؟وبالنسبة لكثرة جلوسي أمام الكمبيوتر هل هناك وضع معين مريح؟ وهل تعرضي للشمس والحرارة (تدفئة ساقي مثلا) أو عمل حمام ماء ساخن له آثار سلبية؟سمعت أن دهان هذه المناطق بخل التفاح له نفع، فهل ذلك صحيح؟ - قرأت شكواك عزيزي، ومن المهم أن تعلم بداية أن علاج دوالي الساقين هو التخصص الدقيق لأطباء جراحة الأوعية الدموية وليس أطباء جراحة العظام، إلا أن تخصص العظام يمكنه التعامل مع مثل هذه الحالات كما حدث معك.وظهور دوالي الساقين قد ينتج إما بسبب أولي أي نتيجة وجود مشكلة في أوردة الساق نفسها، وعادة ما يكون ضعفا في جدار الأوعية الدموية الوريدية (وليست الشريانية(Weakness in the walls of the veins)) والتي من وظيفتها ضخ الدم من الأرجل والقدمين إلى الأعلى لتصل إلى الوريد الرئيسي المتصل بالقلب، وبسبب ضعفها يحدث اضطراب في هذه الوظيفة فيتراكم الدم فيها وتنتفخ، ثم تبدأ في التعرج والبروز في المراحل المتأخرة، لذا فإن العلاج يتوقف على شدة الحالة ومرحلة العلاج نفسه.أو قد تنتج بسبب ثانوي نتيجة لمرض آخر كأورام الحوض أو البطن، وكذلك أيضا تظهر بشكل واضح خلال فترة الحمل لدى السيدات.وعلاج الدوالي الثانوية يتلخص في علاج السبب الأساسي، أما الدوالي الأولية فيتم فيها علاج الجزء الذي يعاني من المشكلة حسب حالته، وهناك تدخلات جراحية وفقا للحالة التي يراها ويشخصها طبيب الأوعية الدموية.وبالإضافة إلى هذا فإن هناك بعض الحالات البسيطة من دوالي الساقين لا يلزمها إلا بعض الإجراءات المساعدة لتحسين الحالة، وأعتقد أنك تعايشت مع حالتك هذه مدة ليست بالقليلة وبالتأكيد اكتسبت بعض الخبرة في التعامل معها.فمن الأمور التي تزيد من سوء حالة دوالي الساقين والألم المصاحب لهما الوقوف لفترات طويلة وكذلك الجلوس لفترات طويلة دون عمل تمارين لتحريك القدم والكاحل لتنشيط الدورة الدموية بهما، لذا فإننا ننصح عادة في مثل هذه الحالات بالآتي:أولا: تحريك القدمين باستمرار خاصة أثناء الجلوس الطويل (يمكنك مد الساقين للأمام وعمل التمرين وأنت جالس) فهذا يساعد على تحريك العضلات كي تقوم بدفع الدم إلى أعلى.ثانيا: عدم الوقوف بلا داع لفترات طويلة، فحاول دائما أن يكون المشي بديلا للوقوف حتى لو كان المشي في نفس المكان.ثالثا: ممارسة التمرينات باستمرار مهمة للحفاظ على قوة عضلات الساقين وبالتالي تحسين وظيفة المضخة العضلية للدم وأعني بها ضغط العضلات على جدران الأوردة لتعمل على صعود عمود الدم في الوريد لأعلى في اتجاه القلب ومنع تراكمه في الساقين مسببا الدوالي أو جعل حالتها أكثر سوءا.رابعا: عند وجود احتمالات للوقوف فترة طويلة في يوم ما يفضل استخدام الجوارب الطبية.وطريقة استخدام هذه الجوارب مهمة جدّا؛ لأن استخدامها بصورة خاطئة قد لا يعين على أداء مهمتها.وهذه الجوارب تستخدم كالآتي:يتم رفع الرجلين ولمدة طويلة (حوالي نصف ساعة) على وسادة عالية. ثم يلبس الجورب قبل النزول من السرير، والأرجل مرتفعة.خامسا: إذا كانت الحالة شديدة ولا يجدي معها لبس الجوارب نبدأ التدخل الدوائي بإعطاء عقاقير تعمل على تقوية الأوعية الدموية مثل الدافلون و(Rota c) وغيرها، وفي مراحل أكثر تقدما يستخدم العلاج بالحقن.أما عن التعرض للشمس أو الحرارة فلا ضرر منه إذا كان لفترات معقولة، وكذلك الرياضات التي تمارسها لتخفيض وزنك تعتبر هامة ومفيدة في مثل حالتك.عزيزي، يمكنك اتباع ما ذكرنا من نصائح سابقة لتحسين حالتك، ولا تتأخر في عرض نفسك على طبيب أخصائي أوعية دموية للتأكد أولا من أن الدوالي لديك أولية وليس لها سبب ثانوي، وذلك عن طريق إجراء بعض الفحوصات الخاصة للأوردة واتجاهات سريان الدم فيها.* أعاني من السكر وهو في بدايته كما قال الأطباء..هذا بالإضافة إلى أني كنت أشكو من نزيف في منطقة الرحم وألم أسفل البطن، وكان يستمر لمدة طويلة، كنت أعتقد أنه الحيض (الطمث) إلى أن حدث في مرة من المرات واستمر إلى شهرين فذهبت إلى الطبيب فأجرى لي (سونار وتحليل)، واتضح أن لدي ورما ليفيا وتليفا في الرحم، ولكنه لم يعطني إجابة وافية، حيث أكد أنه لا علاج إلا استئصال الرحم، ولكنه لم ينصحني باستئصال الرحم وأنا في هذه السن..هذا بالإضافة إلى أني أعرق كثيرا وأتعب كثيرا وفي بعض المرات تأتي لي حاله مثل (السيبان) أي الدوخة ولا أحس بشيء من حولي، وأشعر بأنه سيغمى علي، وكأن هناك حرارة شديدة أو برودة شديدة أسفل الرقبة ما بين الكتفين، لا أعرف بالضبط إن كانت حرارة أم برودة.. وقد أتتني هذه الحالة مرتين وتظل لمدة ساعة تقريبا.. كما أني أدخن السجائر هذا بالإضافة إلى أن شعري أصبح يتساقط بكميات كبيرة جدا فهل له علاقة بالموضوع؟.. أفيدونا أفادكم الله.أتمنى أن تعطوني إجابة وافية وتقولوا لي ما لدي؟ وبماذا تنصحوني؟ وما هو علاجه؟ وهل هو خطر أم ماذا؟ وهل هناك غذاء يجب أن أبتعد عنه أو يجب أن أكثر منه؟- يجب أن تعلمي يا سيدتي بداية أن الإصابة بالأورام الليفية أمر عادي جدًّا، ولا يدعو للقلق، حيث إنه من أكثر الأورام الحميدة شيوعا، وهناك نسبة كبيرة من السيدات لديهن تلك الأورام بأحجام مختلفة، وهي أورام تكثر عادة في الثلاثينيات، ولا تستحق كل هذا الخوف الذي لمحته رسالتك والذي تبديه أغلب النساء، فكم من امرأة كانت لديها تلك الأورام، وظلت كذلك سنين طويلة إلى أن ظهرت الأعراض المعروفة لهذه الأورام والتي تحتم التدخل الجراحي إما باستئصال الأورام أو استئصال الرحم ككل حسب الحالة.فإن كانت السيدة ما زالت تريد الإنجاب، وفي سن صغيرة فإنه يفضل في مثل هذه الحالة التعامل مع الورم بالعلاج الدوائي أولا خاصة إذا كان صغير الحجم (2سم أو أقل) أو أن يتم استئصال الورم إن كان كبيرا ومكانه في تجويف الرحم ومسببا لنزيف وآلام، ويمكن أن يترك الورم بدون تدخل في حالة إن كانت المرأة قد قاربت سن انقطاع الطمث، حيث إنه بعد انتهاء الدورة يصغر حجم الورم من تلقاء نفسه، والخيار الأخير هو أن يتم استئصال الرحم كعلاج حاسم ونهائي لمن لا تريد الإنجاب.والأعراض الأساسية التي تستدعي التدخل الجراحي هي كما ذكرنا حدوث نزيف وألم، ولقد ذكرت أنه حدث لك نزيف استمر لمدة شهر وهو ما يشجع على التدخل الجراحي، ولكنك ذكرت أن طبيبك أوصى بعدم استئصال هذه الأورام، وأعتقد أن له وجهة نظر في ذلك، ولا أعلم إن كان قد وصف لك علاجاً أم لا.عزيزتي، لا يمكنني أن أحسم هنا في قرار التدخل الجراحي من عدمه فلا علم لي هل لديك أبناء أم لا وهل تتناولين علاجا أم لا، ولكن –في رأيي الشخصي- إن كان لديك أبناء ولا تريدين الإنجاب فهنا نفضل استئصال الرحم؛ لأنه لا حاجة للرحم في هذه الحالات، وتجنبا للأعراض التي تعانين منها بسبب هذا الورم الليفي.ولا توجد علاقة مباشرة بين تساقط الشعر والأورام الليفية إلا إذا كان النزيف قد تسبب في فقر دم وأنيميا شديدة أدت إلى حالة ضعف عام؛ وبالتالي تساقط الشعر، كما لا يوجد نظام غذائي خاص لمن تعاني من تلك الأورام، وفي حالة النزيف المستمر ننصح بتناول الفاكهة والخضروات خاصة المحتوية على نسب عالية من الحديد، وفيما يتعلق بأعراض العرق والدوخة فإني أنصح بمراجعة طبيب إخصائي باطنة، وملاحظة ضغط الدم بصورة منتظمة.* أنا أعاني من انتفاخ في القولون، وهذا الانتفاخ خلقي موجود في القولون المستعرض، وهذا ما قرَّره الأطباء، وهو ما يسبِّب لي الإمساك، حيث كل ثلاثة أيام تقريبًا أذهب للبراز مرة واحدة، هذا إن لم يتجاوز ذلك، وأيضًا هذا الانتفاخ ظاهر للعيان، وهذا ما أكرهه، وما يسبِّب لي المشكلة؛ لذلك أريد حلاًّ للإمساك والانتفاخ. - هذا الشكل الذي تصفه من الإمساك والانتفاخ في القولون هو حالة مشهورة، وعند الكثير من الناس، وهو طبيعي، فكما ذكرت أن الأمر خلقي، ولكن يمكنك التقليل من حدة المشكلة والأعراض باتباع الآتي: - الإكثار من تناول الخضراوات الطازجة خاصة الورقية منها، مثل: ورق الخس، والبقدونس، والكرفس، وغيره. - الإكثار من شرب الماء بحيث لا تقل الكمية المتناولة عن لتر يوميًّا، فذلك يساعد على ذهاب الانتفاخ ويقلل من حدة الإمساك. - تناول الأعشاب والزيوت التي تساعد على تقليل الإمساك، مثل زيت الخروع، والشعير، والعرق سوس. - استخدام حبوب الكربون التي تعمل على امتصاص الغازات بشكل كبير. - تناول الأعشاب التي تساعد على انتظام الهضم، مثل: الزنجبيل، وجوزة الطيب، وبالتالي تقلل من حدة الانتفاخ. - الإكثار من المشي، والحركة، والنشاط فهي من العوامل المساعدة على تجنب الإمساك.
أنت تسأل .. ونحن نجيب
أخبار متعلقة