مدن عربية وعالمية
هي مدينة في شمال الأردن و هي مركز محافظة اربد، و سميت قديما بأرابيلا، تقع إربد على بعد حوالي 80 كم شمال العاصمة الأردنية عمّان و قد كانت تاريخيا تتبع منطقة سهل حوران الممتدة من جنوب سوريا إلى شمال الأردن، في تلك المنطقة العديد من المناطق الأثرية كأم قيس و بيت راس و ديون و طبقة فحل و تحيط بها السهول الزراعية الخصبة من جهاتها الشمالية و الشرقية و الجنوبية.وجدت آثار في إربد تعود إلى حوالي 5000 ق.م. للحضارات الآدومية و للغساسنة و الجماعات العربية الجنوبية ، و وجدت آثار إغريقية و رومانية و إسلامية، و نشأت في المنطقة المدن الإغريقية الرومانية مثل إربد “Arabella” و بيت راس “Capitolias،و الأشرفية “Al_ashrafyah” . انتشرت فيها المسيحية منذ القرنين الثاني و الثالث الميلاديين و قد أسس الغساسنة دولتهم في شمال الأردن في منطقة اربد و الجولان و سهول حوران.عاصرت إربد دول الآدوميين و العمونيين، و ظهرت أهميتها في العصر الهلنستي، و في صدر الإسلام تمكن القائد الإسلامي شرحبيل بن حسنة من ضمها سنة 13هـ 634م.تمتاز منطقة اربد بكثرة الوديان مثل ، وادي الريان -وادي اليابس- : قرب صما، وادي الغفر : قرب كفريوبا ، وادي دلبان :قرب بيت يافا،وادي الجرون : قرب المزار ، وادي الموت : قرب سموع.وتضم مدينة اربد مدينة اربد قرى عديدة وهي ما اعطت اربد موقعا مميزا بين المدن الاردنية.ولا تزال مدينة إربد تخضع للعادات الريفية التقليدية ، و يعرف نمط الحياة فيها بالريفي الصرف فمعظم سكانها اليوم هم من الأرياف أو أصولهم منها بمعنى أنها قرية كبيرة ممتدة، تجد فيها ما تجده في القرية الصغيرة من العادات مع تطور في الخدمات كما أن اللكنة(اللهجة) المستخدمة فيها هي لهجة شمال الأردن الريفي المحض، تمتاز إربد بحضورها العشائري .وتمتاز اربد بالاسواق التجارية على النمنط القديم حيث تنحصر معظم المحلات التجارية بشوارع فلسطين والجامعة والسينما، لا توجد مولات - اسواق مغلقة.