مجموعة من العملات النقدية فئة ا لجنية الاسترليني في صورة التقطت بلندن
لندن/14أكتوبر/ رويترز: واصل الجنيه الاسترليني انخفاضه أمام الدولار الأمريكي أمس الجمعة ويبدو أنه سيسجل أسوأ أداء أسبوعيا مقابل العملة الأمريكية منذ 16 عاما بفعل إقبال المستثمرين على سحب أموالهم من الأسواق ذات المخاطر الأعلى بسبب الأزمة المالية العالمية.ويبدو أيضا أن الجنيه الاسترليني سيسجل أيضا أسوأ أداء أسبوعيا أمام العملة الأوروبية الموحدة منذ طرحها للتداول عام 1999 .وسجلت الاسهم البريطانية هبوطا حادا صباح أمس الجمعة اقتداء بالاسواق الاسيوية والأمريكية.وطغى عزوف المستثمرين عن المخاطرة على الخطة التي أعلنتها الحكومة البريطانية هذا الاسبوع لدعم النظام المصرفي.وفي الساعة 0822 بتوقيت جرينتش انخفض الجنيه الاسترليني واحدا في المائة إلى 1.6909 دولار.كما ارتفع اليورو الأوروبي 1.2 في المائة إلى 80.84 بنس.وانخفض الاسترليني 1.5 في المائة إلى 167.37 ين مع إقبال المستثمرين على العملة اليابانية منخفضة العائد كملاذ امن لاستثماراتهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأزمة المالية سبب مشكلات الصحة العقلية
[c1]منظمة الصحة: الأزمة المالية تزيد المخاوف بشأن الصحة العقلية[/c]جنيف /14أكتوبر/ رويترز: حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الازمة المالية العالمية ستتسبب على الارجح في زيادة مشكلات الصحة العقلية وحتى حالات الانتحار فيما يكافح الناس لمواجهة الفقر والبطالة.وتأثر بالفعل مئات الملايين من الأشخاص في أرجاء العالم بمشكلات عقلية مثل الاكتئاب وقد تفاقم الازمة الحالية مشاعر الإحباط بين من هم عرضة لمثل تلك الامراض.وقالت مارجريت تشان المدير العام للمنظمة في اجتماع لخبراء الصحة العقلية “ينبغي ألا نفاجأ أو نهون من شأن الاضطرابات والعواقب المحتملة للازمة المالية الحالية. في الواقع نحن نرى فجوة كبيرة في العناية بأناس في حاجة ماسة اليها.”وتابعت أن الفقر والتوترات المصاحبة له بما في ذلك العنف والعزلة الاجتماعية والشعور الدائم بانعدام الامن أمور مرتبطة بظهور الاضطرابات العقلية.وحذرت قائلة “ينبغي ألا نصاب بالدهشة إذا استمرت الزيادة في التوترات وحوادث الانتحار والاضطرابات العقلية.”وردا على سؤال لرويترز بشأن الازمة المالية قال بينيديتو ساراسينو مدير قسم الصحة العقلية بالمنظمة “الفقر يمكن أن يكون أحد عواقب تلك الاحداث.. والديون والإحباط والشعور بالخسارة والتي ربما تلحق بالطبقات المتوسطة والفقيرة. حتى الفقراء يمكن أن يتأثروا بالازمة.”وأضاف “هناك أدلة لا لبس فيها على أن الانتحار مرتبط بالكوارث المالية. لا أتحدث عن (انتحار مليونير) وانما عن أناس فقراء.”وقال ان من الممكن توقع أن تؤثر الازمة المالية العالمية على “استقرار المجتمعات والاسر”.