الحديث يعطي دلالات واضحة حول ما يدور في عالمنا من مخاطر جمة غاية الخطورة والتعقيد في ظل ما يجري من الهيمنة على ثروات الأمة العربية والإسلامية على حد سواء التي أصبحت في يد غليظة فيما تسمى الدولة العظمى في العالم التي أمتلكت بالأمس النفط والأرض العراقية وسلطت عليها قواتها وأصبحت تمتد يدها إلى عدة بلدان في العالم لتسيطر على بقاع العالم من خلال وضع قواعدها العسكرية لتضعف خلالها هذه الدولة أو تلك وتضعها تحت سيطرتها العسكرية والاقتصادية من خلال التدخل في الشؤون الداخلية للدول عندما لا يعجبها العجب في هذه الدولة أو تلك من دول العالم مما يجعل هذه الدولة ضعيفة وغير قادرة على أن تخرج من أزمتها إلا عبر هذه الدولة العظمى. ما نراه اليوم ونسمعه ونشاهده على شاشات القنوات الفضائية من أمور لا يحق لها التدخل فيها إن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تحدد ما يجب أن يكون وما لا يجب أن يكون وهذه العنصرية بعينها فهي تسمح بأن تحدد سياسة دولة أو أن تطالب محاسبة فلان من الناس لأنه لم يتماش مع هيمنتها وعنجهيتها لماذا لا تطالب بمحاكمة جنرالات إسرائيل وما يعملونه من جرائم إبادة ضد الشعب الفلسطيني في وضح النهار؟فالعدالة والمساواة مفتقودتان تماماً .فإلى متى سنظل تحت سيف الجلاد هناك.ولماذا لا تنظر إلى ما يجرى من أعمال بربرية ووحشية في فلسطين وتحكم العقل والضمير الإنساني وتقرأ بنظرة فاحصة ما سبق من معاهدات واتفاقيات وكذا خارطة الطريق أصبح كل هذا في مهب الريح نتيجة لعدم الصدق والأمانة ومساندة أمريكا وعدم السماح بالمساس بها تنتقد الدولة العبرية((إسرائيل )) في مجلس الأمن تستخدم أمريكا حق الفيتو ضد أي قرار يمس إسرائيل أليست هذه هي العنصرية بعينها التي تحكم العالم بدون مساواة ولاعدل؟!.
|
تقارير
خطورة ما يجري في عالمنا اليوم
أخبار متعلقة