[c1]إيران تقول إنها قادرة على مواجهة عقوبات أمريكية على تجارة البنزين [/c]طهران / 14 أكتوبر / رويترز :قال مسؤول إيراني كبير بقطاع النفط يوم أمس الخميس إن الجمهورية الإسلامية ستتمكن من الحصول على إمدادات من البنزين حتى إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات تستهدف الشركات التي تصدر الوقود إليها. واقترح 25 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يوم الثلاثاء منح الرئيس باراك أوباما وسيلة ضغط جديدة في النزاع بشأن طموحات طهران النووية وهي سلطة معاقبة الشركات التي تصدر البنزين إلى إيران. وقال علي أصغر عرشي المدير التنفيذي للشؤون الدولية بشركة النفط الوطنية الإيرانية إنه «لا شك» أن إيران قادرة على مواجهة أي إجراء أمريكي من هذا القبيل. وأضاف قائلا «يمكننا تدبير الأمر ... لدينا بدائل ويمكننا عمل شيء بخصوص الاستهلاك والإنتاج أيضا.» وإيران هي رابع أكبر مصدري النفط في العالم لكنها تفتقر إلى طاقة التكرير اللازمة لسد الطلب المحلي ولذلك فإنها تعتمد بشكل كبير على الواردات. والتشريع الذي اقترحه ربع أعضاء مجلس الشيوخ مماثل لمشروع قانون قدم في مجلس النواب الأسبوع الماضي. وقال المشرعون إنهم يحاولون منح الحكومة الأمريكية الجديدة وسيلة ضغط يمكن لأوباما استخدامها للضغط على إيران إذا لم تفلح الجهود الدبلوماسية مع طهران. وأثناء حملته لانتخابات الرئاسة العام الماضي عبر أوباما عن اهتمامه باستغلال اعتماد إيران على واردات المنتجات البترولية المكررة كوسيلة ضغط في المواجهة النووية. لكن مشرعين أمريكيين يقولون إن السلطات التي تمكنه من عمل ذلك محدودة بموجب القانون الحالي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كلينتون: أمريكا لا تعتزم تقديم مساعدة اقتصادية لكوريا الشمالية[/c]واشنطن / 14 أكتوبر / رويترز :قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم أمس الخميس إن الولايات المتحدة ليست لديها أي خطط لتقديم مساعدة اقتصادية لكوريا الشمالية وان بيونج يانج تضع نفسها في حفرة «أعمق وأعمق» من خلال احدث تحركاتها النووية.وأضافت لأعضاء الكونجرس «لا يوجد على الإطلاق اهتمام ولا استعداد من جانب هذه الإدارة لمنحهم أي مساعدة اقتصادية على الإطلاق.» وتابعت «إنهم يضعون أنفسهم في حفرة أعمق وأعمق في مواجهة المجتمع الدولي.»ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السعودية تنفي أن الملك عبد الله اجتمع مع بيريس [/c]الرياض / 14 أكتوبر / رويترز :طالبت المملكة العربية السعودية يوم أمس الخميس بأن تكذب وزارة الخارجية الأمريكية تصريحا بأن الملك عبد الله اجتمع مع الرئيس الإسرائيلي في العام الماضي في انتقاد علني نادر للحليف القديم للمملكة. وكان وكيل وزارة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز قد أبلغ مؤتمرا صحفيا بشأن العلاقات الأمريكية السعودية في واشنطن هذا الأسبوع بأن الملك عبد الله تحدث إلى شمعون بيريس في مؤتمر للأمم المتحدة بشأن الحوار بين الأديان في نيويورك في نوفمبر تشرين الثاني. وحضر بيريس والملك عبد الله اجتماع الأمم المتحدة والقيا كلمتين لكنهما لم يشاهدا علنا وهما يتحدثان الى بعضهما البعض. وجاء في بيان من «مصدر مسؤول» في المملكة العربية السعودية في نشرة وكالة الأنباء السعودية أن ما صرح به وكيل وزارة الخارجية الأمريكية «عار من الصحة جملة وتفصيلاً وهو أمر مختلق.» وأضاف البيان «طالب المصدر المسؤول وزارة الخارجية الأمريكية بتكذيب هذا الخبر وتقديم تفسير وتوضيح لمبررات هذا الافتراء الذي لا يخدم العلاقات بين البلدين الصديقين.» والجدير بالذكر أنه لا توجد علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل المؤيد الرئيسي لمبادرة عربية تهدف التوصل إلى اتفاق سلام عربي إسرائيلي يشمل إقامة علاقات رسمية مع جميع الدول العربية إذا أعادت إسرائيل الأراضي التي استولت عليها في حرب عام 1967. وقاومت الرياض الضغوط الأمريكية لإقامة قنوات علنية مع إسرائيل قبل التوصل إلى سلام نهائي لكن ظهرت تقارير عديدة في السنوات الاخيرة عن اجتماعات سرية بين افراد بارزين في الاسرة الحاكمة السعودية ومسؤولين اسرائيليين. وتنفي الرياض التقارير التي يمكن ان تضر بمصداقيتها بين كثير من العرب والمسلمين الذين يقولون ان السعودية شديدة القرب من واشنطن.
عواصم العالم
أخبار متعلقة