الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها:-والكراهية وزرع الفرقة ونشر الأكاذيب والمكايدات العن واخطر والساكت عن الحق شيطان اخرس، ونحن هنا لسنا بصدد قول الحقائق دون خوف من احد لأننا تعلمنا من التشطير البغيض وعانينا ماعانيناه ودفعنا ثمنا غاليا حتى وان تم اعتباره في النسيان لأن التاريخ يظل تاريخاً ونحن من ينشد التصالح والتسامح الحقيقي.وما نكتبه ليس في مبالغة أو قد يقول البعض إننا ممن يملكون الملايين والسيارات الفاخرة على الرغم من إننا أحق من غيرنا ممن يأكلون ويرمون ويشربون من بئر ويرمون إليها بحسب مايقول المثل الشعبي والواقع أمام من يريد أن يتأكد بل أن لنا حقوقاً قانونية لكن إذا كان سنحصل عليها بالفوضى والتخريب ورفع الشعارات الزائفة فان الله غني عنها.وما يضيع حق وراءه مطالب في إطار صحيح وسلمي وليس الفتنة ونشر الأكاذيب والمكايدات والمؤسف حقاً ان مانقرؤه في بعض الصحف شي يؤسف له وخارج على كل الحقائق يقابل زيفاً حين ما ترى وتقرا حتى مجرد عشرة أفراد خرجوا يتم التصوير ويكتب “ الآلاف تخرج وتعتصم” والحقيقة أن مثل هذه الصحف هي المستفيدة داخلياً وخارجياً وبعض من يكتبون زيفاً والذين يحسبون ابسط قضية حتى لو كانت شخصية على الوحدة.وهذه هي الحقيقة نحن من يطبخها ويصنعها في المحافظات الجنوبية والشرقية ابتداء من صراع قحطان وسالمين وصولاً إلى أسوأ صراع دموي في يناير 86م وهاهي تعود مثل تلك الثقافات التي نسيناها وأصبحت في براميل القمامة بعهد الوحدة المباركة عهد الخير وعهد التصالح والتسامح عهد المنجزات الحقيقية وليست شعارات براقة إذن لماذا كل مايحصل اليوم وبعد ثمانية عشر عاماً من الوحدة؟.
|
اتجاهات
لا للكراهية والتفرقة.. نعم للحقوق والمطالب السلمية
أخبار متعلقة