اسكندر عبده قاسم كم هو جميل ورائع ينعقد هذا المؤتمر الكبير للمؤتمر الشعبي العام وبكل قواعده وبحضور كبار الشخصيات السياسة العربية والاجنبية وفي اجواء ديمقراطية بمعنى الكلمة وكم هو جميل ورائع ان يكون هناك جاهزية رفيعة المستوى لسير اعمال هذا المؤتمر في اجواء تبعث الا طمئنان والسكينة في النفوس وتحياتنا لكل أفراد المؤسسات الامنية في بلادنا المنتشرة هنا وهناك تحت وهج الشمس الحارقة في النهار والليل حارسين أمن هذا الوطن واستقراره والذين أثبتوا فعلاً حبهم وانتماءهم العظيم لهذا الوطن وهذا الشعب .ان الشارع العام اليوم بكل فئاته وطوائفه وانتماءاته يعلقون آمالهم العريضة على ماسوف يخرج به المؤتمرون في عدن من قرارات وتوصيات جديدة وحضارية من شأنها تصحيح الاخطاء والسير في عملية الاصلاح في مختلف مناحي الحياة وأن لاتكون هذه القرارات والتوصيات مجرد حبر على ورق بل يجب ان تكون حقيقية ويتم تطبيقها على ارضية الواقع العملي بحيث يكون النظام والقانون موضع احترام الجميع دون اي تمييز وخاصة في مرحلة وظروف سياسية واقتصادية عالمية واقليمية ومحلية بالغة الخطورة والتعقيد وايضاً تحديات ومراهنات الاعداء تزداد حدتها لتمزيق وتشتيت الشعب اليمني وافشال وحدته العظيمة والقضاء على منجزاته العظيمة .. وهنا يأتي دور المعارضة الشريفة والنظيفة من خلال نقدها الموضوعي الهادف والبناء بعيداً عن الحزبية الضيقة وحب المناصب وحب الذات والارتفاع الى مستوى الوطنية والمسؤولية . إن كل كلمة قالها فخامة الاخ الرئيس / علي عبدالله صالح حفظه الله لدليل صادق على حبه وانتمائه للوطن والشعب ودليل صادق على مصداقيته في مداواة الجروح وتصحيح الاخطاء ومقارعة الفساد والمفسدين وبكل مسؤولية وروح وطنية صادقة ، وهنا يأتي دور القيادات والقواعد في المؤتمر الشعبي العام بل ودور كل الاحزاب المعارضة الشريفة المحبة لازدهار ورقي وتقدم اليمن فالمناصب زائلة والشعوب والاوطان باقية - ولتكن الديمقراطية محكنا الاساسي والصحيح في النهج وفي النقد وفي تصحيح الاخطاء والسير في طريق الاصلاح الحقيقي للرقي والنهوض بالوطن وننبذ الاحقاد من النفوس والمناطقية ونستشعر بالمسؤولية الصادقة لخير الوطن والمواطنين .ان هذا الشعب حقا لجدير باحترامكم وتقديركم . فليكن هذا الاجتماع والمؤتمر الكبير بداية لانهاية لوضع النقاط على الحروف والبدء بخطوة الألف ميل بروح وطنية صادقة تحب الخير لهذا الشعب ووفق الله الجميع لما فيه خير هذا الوطن والمواطن وخاصة ايجاد فرص كثيرة للعمل والقضاء على البطالة والامية وتفعيل قانون حمل وحيازة السلاح ورحم الله امرءاً عرف قدر نفسه ؟!
|
مقالات
أيها المؤتمرون ماذا يريد منكم الشعب ؟!
أخبار متعلقة