صنعاء/ متابعات:رفض برلمان الأطفال والمدرسة الديمقراطية في اليمن التغرير بالأطفال واستغلالهم من قبل تنظيم القاعدة « الإرهابي » وتوجيههم إلى تنفيذ أعمال تخريبية وإرهابية تستهدف اليمنيين وغير اليمنيين وتضر بالمصالح الوطنية وتؤثر على الاقتصاد وتسيء لسمعة اليمن وعلاقتها مع غيرها من الدول. وأكد برلمان الأطفال والمدرسة الديمقراطية على أجهزة الدولة المختلفة والمجتمع اليمني بشكل عام ضرورة الوقوف بحزم أمام ما يقوم به ذلك التنظيم المتطرف أو غيره من استغلال للأطفال في أعمال تتنافى مع الدين والقانون. واعتبرا الهجومين الأخيرين اللذين استهدفا السياح والمحققين الكوريين واستخدام طفلين لتنفيذ العمليتين جريمة نكراء يجب التصدي لها ومنع تكرارها بأية وسيلة. ودعا جمال الشامي مدير المدرسة الديمقراطية الآباء والأمهات إلى الاهتمام بقضايا أطفالهم وشبابهم ومتابعتهم وعدم تركهم للعناصر المتطرفة للتغرير بهم وجعلهم وقودا لأعمال التطرف والإرهاب. وطالب في ذات الوقت وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم بتشديد الرقابة على العناصر المحتمل قيامها بمحاولة جذب الأطفال تحت مغريات مختلفة وتجنيدهم فيما يضرهم ويضر بوطنهم.