في فصل جديد من مسلسل سجنها، أعيدت النجمة الأمريكية باريس هيلتون إلى السجن بقرار من قاضي لوس انجلوس .وبدت هيلتون مرتعدة وباكية طوال جلسة الاستماع، ثم أجهشت بالبكاء بصوت عال عندما أمر القاضي بإعادتها للسجن لاستكمال مدة عقوبتها البالغة ثلاثة أسابيع، صارخة: (ماما ماما هذا غيرعادل) متوجهة إلى والدتها كاتي التي حضرت الجلسة إلى جانب زوجها ريك، والتي أجهشت هي الأخرى بالبكاء. وغادرت هيلتون قاعة المحكمة بصحبة حراسة نسائية وهي تبكي وتصرخ، وتم نقلها إلى سجن بوسط المدينة، حيث من المتوقع أن تقضي الأيام المقبلة في منشأة طبية تابعة للسجن. واصدر القاضي مايكل سوير الأمر بإعادة باريس هيلتون إلى السجن بعدما أفرج عنها بقرار من الشريف صباح الخميس الماضي بعد ثلاثة أيام أمضتها في سجن لينوود للنساء ، إلا أن المدعي العام روكي ديلغاديو طعن فورا بالقرار أمام احد القضاة. وبررت الشرطة وقتها قرارها بالافراج المشروط بالإقامة الجبرية عن هيلتون بأسباب صحية ،الأمر الذي أثار غضب الرأي العام والإدعاء باعتباره محاباة لها كنجمة. وقد حكم سوير على هيلتون بالسجن 45 يوما في الرابع من الشهر الماضي لأنها كانت تقود سيارتها من دون رخصة سياقة، وكانت حينها تحت المراقبة القضائية بعدما قادت سيارتها في حالة سكر. وشدد القاضي على إمكانية الإفراج عنها بعد 23 يوما إذا كان سلوكها جيدا.
أخبار متعلقة