تعليق وتصوير/محمد جابر صلاح:نحن (ما صدقنا) إن تصل إلى مدارسنا التطورات العلمية مثل المعامل والمختبرات حيث والطلاب في أمس الحاجة لمثل هذه الوسائل العلمية, فما بالنا إذا وصلت فعلا وانتهت في الصناديق بأمانتها ودون المساس بها.هذا ما حصل بالفعل في مدرسة السبعين قرية مضرات بمديرية جبل الشرق محافظة ذمار.. فمنذ وصول المعمل المدرسي عام 1999وسط فرحة من الأهالي والطلاب وخاصة أن المعمل يحوي جميع التجهيزات الفنية والمحاليل الكيميائية والأجهزة الفيزيائية الخاصة بإجراء التجارب المعملية، وإذا بذلك المعمل يصل إلى احد الفصول الدراسية ويترك فيها إلى اليوم بمعنى أن له أكثر من ثماني سنوات وهو متروك لعوامل الزمن تهلكه، وتنهي صلاحيات أجهزته، وتبطل مفعول سوائله الكيمائية والفيزيائية دون أي استفادة تذكر منه.مبنى المدرسة الذي يتكون من غرفتين وتم بناؤه حد النصف عام 2000 ثم ترك على حاله من حينها حتى اليوم دون تحريك أي ساكن، لا ندري ما السبب في ذلك؟ وماهي المشكلة أصلا لتعليق هذا المعمل المخبري؟! فإلى متى سيستمر مثل هكذا عبث بمستقبل الأجيال وبالمال العام؟!!!والى متى يستمر مسلسل التسيب والإهمال واللامبالاة بالممتلكات العامة وبمستقبل الوطن عموما..
|
محليات
حديث الكاميرا
أخبار متعلقة