السابع عشر من يوليو 1978م
[c1]مروى جمال فيصل[/c]يأتي يوم السابع عشر من يوليو 2006م وقد مر 28 عاماً على تسنم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح سدة الحكم للوطن.. وهو يوم غير عادي في حياة الشعب اليمني، ويعتز به التاريخ المعاصر، وقد سجل أسماً يشع نوراً وهاجاً في حياة الشعب اليمني، وأرسى قواعد المنجزات العظيمة التي تحققت للشعب والوطن ستذكرها الأجيال على مر العصور. اليوم الذي لن ينساه شعبنا اليمني وهو يرى الرجل الذي قطع على نفسه وعداً لتحقيق آماله وطموحاته، بعد أن عاش الوطن سنوات من الاضطراب وعدم الاستقرار.في هذا اليوم الأغر تسلم فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح مقاليد الحكم، ومنذ اللحظة الأولى حرص الرجل على أن يُخرج اليمن من بوتقة التشرذم والتخلف إلى فضاءات التوحد والتطور والتنمية ليضع اليمن في مصاف الدول المتقدمة.تسلم فخامته السلطة واليمن يعيش اضطرابات وصراعات وانقلابات واحترابات قبلية، فعمل على وأدها وإنهاء هذه الظواهر التي كانت تقف حائلاً دون تقدمه، ولعله من اللافت للنظر ـ وهي في نظر الجميع مسألة مهمة ـ أنه لم يأت إلى الحكم على ظهر دبابة وبانقلاب عسكري! وانما تسنم السلطة باختيار الشعب ممثلاً بمجلس الشعب التأسيسي ـ حينها ـ وكان كل همه العمل الحثيث على تطوير اليمن وتقدمه وتحقيق الرفاه والازدهار للشعب اليمني، فحقق المنجزات تلو المنجزات والمكاسب تلو المكاسب، ولعل منجز إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني ـ أرضاً وشعباً ـ يقف في مقدمة المنجزات العظيمة التي تحققت.واننا بهذه المناسبة العظيمة نتمنى لفخامة الرئيس القائد الرمز علي عبدالله صالح ـ حفظه اللّه ـ مواصلة مسيرة التنمية والتحديث التي كان رائدها.. وعهداًً إننا على دربك سائرون.