ا مسقط / وكالات :تنفذ وزارة البيئة والشؤون المناخية العمانيةحاليا مركزا لتأهيل وإكثار الحياة الفطرية بجزيرة مصيرة وذلك بهدف الحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع الإحيائي الذي تزخر به الجزيرة وخاصة حيوان غزال مصيرة الذيتناضت اعدادا كثيرة وذلك بسبب عمليات الصيد العشوائية وانحسار الغطاء النباتي نتيجة الجفاف الذي تعرضت له الجزيرة خلال السنوات العشر الماضية ، إضافة إلى المشاريع التنموية التي أدت إلى تقليص البيئات الطبيعية التي تتواجد بها الأحياء الفطرية ، مما هدد بقاء تلك الغزلان وعرضها لخطر الانقراض .وأكد علي بن ناصر الراسبي رئيس قسم النباتات والحيوانات بالمديرية العامة لصون الطبيعة والحياة الفطرية بوزارة البيئة والشؤون المناخية بأن الدراسات العلمية الأخيرة التي أجرتها الوزارة بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس للغزال العربي في السلطنة أثبتت أن الصفات الوراثية لغزال مصيرة تختلف عن الغزلان العربية الأخرى التي تزخر بها السلطنة، مما يستوجب ضرورة العمل على حماية هذا النوع النادر من الانقراض لتفرده عن غيره من الغزلان في السلطنة مما حدا بالوزارة إلى إنشاء مركز جديد لتأهيل وإكثار الحياة الفطرية بالجزيرة يعمل على توفير الرعاية الصحية للأحياء الفطرية خاصة التي يتم العثور عليها مصابة بأعراض مرضية أو التي قد تكون تعرضت لاعتداء ، وبعد علاجها يتم تأهيلها لإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية ، كما يتم إكثار الإحياء الفطرية المهددة وتوفير الرعاية والاهتمام بها وحمايتها من التعرض لخطر الانقراض ، على أن ينظر في إعادتها إلى بيئاتها الطبيعية من جديد متى ما توفرت الظروف المناسبة لذلك.