عدن/ أثمار الوالي /تصوير / عبدالواحد سيف أكدت الدكتورة هدى البان وزيرة حقوق الإنسان أهمية تدريب السجينات وتأهيلهن اجتماعياً واقتصادياً وإجلاء الأدوار التي ينبغي للمتطوعات المدربات أن يضطلعن بها في مجال إعداد السجينات الإعداد الأمثل الذي يحقق الآمال المرجوة منه. جاء ذلك في افتتاح الورشة الخاصة بالسجينات في اليمن والتي بدأت صباح أمس بفندق مركيور وتنظمها منظمة الصليب الأحمر على مدى يومين. وتهدف الدورة التي يشارك فيها أكثر من 70 مشاركاً من مختلف القطاعات ذات العلاقة إلى تعزيز قدرات المتطوعين وغيرهم من المعنيين في تقديم وتوفير التدريب المهني للسجينات.وأشارت الدكتورة هدى البان إلى أن اليمن واحدة من الدول التي تتوق إلى إدراك هذا الهدف النبيل الذي من شأنه إحداث نقلة متميزة في مجال احترام حقوق الإنسان وصون حقوق نزلاء المؤسسات الإصلاحية وفق مبادئ الإسلام الحنيف والمعايير الدولية .. داعية المؤسسات التعليمية والتدريبية إلى اعتبار المنشآت العقابية امتداداً لمؤسساتها وتقديم برامج تدريبية وتعليمية للرجال والنساء وبشكل أكبر للنساء باعتبارهن أكثر حلقات المجتمع ضعفاً وهشاشة والأكثر تعرضاً للنبذ والإقصاء من الأهل والمجتمع. من جانبه ألقى السيد نيكولا مارتي رئيس البعثة الدولية للصليب الأحمر باليمن كلمة تطرق فيها إلى المراحل التي مربها المشروع بداية من 2001م وشمل عشر محافظات .. منوهاً إلى أن البرنامج يشمل تدريبات على الخياطة والحياكة والتطريز إضافة إلى محو الأمية .. مشيراً إلى أن مشروع حضانة الأطفال قد بدأ عام 2008م في اثنين من السجون المركزية لدعم الأطفال المرافقين لأمهاتهم إضافة إلى إنشاء مختبرات الحاسوب في السجنين المركزيين بكل من صنعاء وعدن. وفي تصريح لصحيفة ( 14 أكتوبر ) أشارت الأخت رباب الرفاعي الناطق الرسمي باسم اللجنة الدولية لصليب الأحمر إلى أن الورشة تخص السجينات في بعض السجون اليمنية ويهدف التدريب المهني لهن بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر اليمني.. موضحة بأن ذلك سوف يسهل إعادة اندماجهن في المجتمع بعد إطلاق سراحهن.