بفضل التقدم العلمي الهائل والثورات التكنولوجية وخصوصًا على صعيد وسائل النقل وثورة الاتصالات وتداول المعلومات التي حققتها البشرية خلال السنوات الأخيرة، وبسبب التوسع الهائل للسوق العالمية في ظل العولمة الاقتصادية؛ فإن مدينة عدن أصبحت اليوم تحظى بأهمية متعاظمة لخطوط حركة التجارة العالمية وخصوصا على مستوى الشحن والنقل البحري ما بين القارتين أوروبا وآسيا وعلى مستوى خطوط حركة التجارة الإقليمية ما بين دول المنطقة، وذلك بفضل مزايا موقعها وموقع ميناء عدن الإستراتيجي.وتعد مدينة عدن أول مدينة عربية أقامت نظام التجارة الحرة بكفاءة عالية منذ عام 1850 إلى عام 1969م، واستطاع أن يحتل ميناؤها (ميناء عدن) المكانة الرابعة بين موانئ العالم من حيث الأهمية وتموين السفن.كما تميزت عدن وميناؤها عبر التاريخ عن بقية مدن الموانئ البحرية في المنطقة بمنح الفرص المتساوية لجميع التجار الذين كانوا يقصدونها وعدم التمييز بينهم تحت مسمى الانتماء الجغرافي أو العرقي أو العقيدة.. وقد تراكم هذا العرف والسلوك الإنساني عبر الأجيال المتعاقبة ليصبح من العوامل المساعدة في استمرار نجاح مدينة عدن ومينائها الحر كمركز تجاري إقليمي ودولي.وفي عالم اليوم وبفضل التقدم العلمي الهائل والثورات التكنولوجية وخصوصا على صعيد وسائل النقل وثورة الاتصالات وتداول المعلومات التي حققتها البشرية خلال السنوات الماضية وبسبب التوسع الهائل للسوق العالمية في ظل العولمة الاقتصادية فإن عدن وميناؤها التجاري المهم أصبحا اليوم يحظيان بأهمية متعاظمة لخطوط حركة التجارة العالمية وخصوصًا الشحن والنقل البحري ما بين قارتي أوروبا وآسيا وعلى مستوى خطوط حركة التجارة الإقليمية ما بين دول المنطقة، وذلك بفضل مزايا موقع عدن ومينائها الإستراتيجي ومن أهمها :1 . وقوع عدن ومينائها في موقع وسط بين الشرق والغرب، حيث تبلغ المسافة بين عدن وسنغافورة (3640) ميلاً بحريًا (سبعة أيام) وبين شمال شرق أوروبا (4570) ميلاً بحريًا ( تسعة أيام).2 . قرب ميناء عدن من خط الملاحة الدولي بمسافة (أربعة أميال بحرية) على مركز إرشاد السفن.3 . مدخل الميناء طبيعي بعمق (20 - 40 مترًا) أو أكثر بقليل وتتبعه قنوات قابلة للتعميق بسهولة ومن دون أية عوائق أو شوائب، ووسائل إرشادية متطورة للملاحة.4 . وقوع ميناء عدن وسط خور عدن المحاط بحواجز طبيعية من الجبال تحمي السفن من العواصف والتيارات البحرية.5 . الموقع المناسب للمطار وقربه من ميناء عدن يجعل مدينة عدن تمتاز بموقع مثالي لنقل البضائع بحرًا وجوًا.6 . منطقة تخزين وتوزيع مناسبة إلى قارة أفريقيا والبحر الأحمر والخليج العربي.بعد قيام الوحدة اليمنية المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م تم تعيين وتسمية مدينة عدن كعاصمة اقتصادية وتجارية للجمهورية اليمنية.. ووضعت الحكومة ضمن أولويات مهامها الاقتصادية الاستفادة من إمكانيات عدن “الجغرافية - الاقتصادية - البشرية) وتطويرها وتأهيلها لإقامة منطقة حرة متكاملة تجعل من مدينة عدن مركزًا للتجارة الدولية الحرة وقاعدة ينهض عليها الاقتصاد الوطني ولتعزيز وتنويع مصادر دخل البلاد في إطار فلسفة الاقتصاد الحر.[email protected]
أهمية موقع ميناء عدن الجغرافي
أخبار متعلقة