توقفت كثيراً عندما رأيت هذا العنوان بينما كنت أتصفح بريدي الالكتروني، وأجدني أراكم أيضاً تتوقفون عند قراءة عمودي الآن وتواصلون القراءة لمعرفة ما يحتويه مثلما فعلت أنا قبلكم .عندما بدأت في القراءة عرفت ما هو المغزى الحقيقي وهو كيفية وصولنا إلى روعة هذه الحياة ، فقد انعم علينا الخالق سبحانه وتعالى بنعمة الحياة وخصنا بنعمة العقل والقدرة على التفكير والإدراك .وطيلة المدة التي نعيشها تمر بحياتنا أحداث ومواقف عديدة ، فتارة نكون سعداء وتارة أخرى نجد أنفسنا تعساء، ولا يستمر الحال .. فالحزين يفرح والسعيد يحزن والغني يفتقر والفقير يغنى وهكذا دواليك ..ولكن السؤال الذي يظل في أذهاننا دوماً ، ترى ما الذي سيحدث لنا غداً ؟؟ذلك السؤال الذي اسأله لنفسي وتسأله لنفسك وأحياناً لا نبوح به لأحد ، وقد يصل الأمر لدى البعض منا أن يسأل لماذا لم يقدر لنا أن نعلم ما تخفيه أقدارنا ، وماهي الحكمة والسر الإلهي في ذلك ؟؟وقد قرأت في مقالي الإجابة التي كان لها اثر كبير في نفسي وهي :تخيل انك ذاهب لمشاهدة فيلم سينمائي سمعت انه رائع بكل المقاييس وأثناء ذهابك صادفت صديقاً لك قد شاهد هذا الفيلم وقام بسرد قصة الفيلم عليك وأطلعك على أحداثة ونهايته ..هل ستشعر بروعة مشاهدة هذا الفيلم عندما يبدأ عرضه ..بالتأكيد لا ، لأنك ستكون على علم بالأحداث ولن تكون مشاهدة الفيلم شيقة أليس كذلك ؟؟هذا هو سر متعة الحياة التي منحنا اياها الخالق عز وجل .كل ذلك جعلني امسك قلمي واكتب ، وقبل أن اكتب أفكر في أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام التي تنهى عن سؤال العرافين والكهنة حول أمورنا وما يخفيه القدر لنا وعقوبة من يصدقها أو حتى يسعى للسؤال عنها .فهم كاذبون حتى لو صدفوا (( بمعنى جاءت الصدفة)) وليس صدقوا كما يردد البعض منا لأننا لو سمعنا كلامهم سنكون قد ارتكبنا معصية وشركاً بالخالق عز وجل.فعلا أعزائي يجب على كل منا أن لا يفكر بالأمس فقد فات ويعيش ليومه ويعمل لغده بالعمل الصالح ويحمد ربه على نعمه الكثيرة , وانتهزها فرصة لأهنئ جميع القراء بالشهر الكريم أعاده الله عليكم وعلينا بالخير واليمن والبركات.
|
تقارير
ترى ماذا سيحدث لك غداً ؟
أخبار متعلقة