ملعب الشهداء في أبين
كتب / محمد الشحيري لايزال ملعب الشهداء في أبين على وضعه السابق دون أي تحريك أو استكمال للترميمات التي بدأت في نهاية عام 2004م .ترى ماهي المشكلة بالضبط في هذا المشروع المتعثر منذ ثلاث سنوات في الوقت الذي تمت الاتفاقية عل إنجاز الترميم خلال عام واحد فقط ؟! آخر التقليعات والاتفاقيات أن الوزارة قد جلست مع الشركة المنفذة وطالبتها باستكمال العمل .. وممثل هذا الاتفاق وكيل الوزارة “ بهيان “ ومندوب الشركة أحمد الصرابي على أن الاستكمال يكون خلال مدة شهر فقط فيما كانت الشروط من قبل الشركة بعمل محضر من قبل مهندس الوزارة المشرف في موقع العمل في محافظة أبين حتى لايتكرر ما حدث سابقاً؟ !علماً بأن العمل المتبقي في الملعب والمحدد في جداول الكميات لن يستغرق أكثر من شهر .. وهو عبارة عن تشطيبات مثل تلابيس ، ورنج غرف التفتيش ، تركيب المضخة وعمل غرفة لها وتوصيل ماء البئر إلى الخزان لاغير ؟!والحقيقة لا ندري ماهو سر هذا التأخير في هذا المشروع بل ، لماذا الكر والفر في المشاريع الرياضية في بلادنا ؟ .وعلمت مؤخراً بأن المشاريع المنفذة لشركة إيلاف في أعمال المقاولات قد نالت الاعجاب والتشهيد مثل مشاريع وكالة الأبناء اليمنية “ سبأ “ والمكتبة الوطنية ، ومبنى الحاسوب في الحديدة .. وغيرها من المشاريع .. لكن عندما نقف أمام تعثر هذا المشروع في أبين فإننا نتذكر المشاريع الأخرى في المحافظات الأخرى مثل ملعب عتق الدولي الذي تشرف عليه “ شركة الإعمار “ والموقف بل المتعثر فيه العمل حتى الآن .. ألم أقل ذلك ؟! وإذا وضعنا التقييم لهذه المشاريع التي تعثرت فإننا نجد ملعب 22 مايو في عدن قد أخذ نصيبه من المماطلات وكذا ملعب الكبسي في إب فحدث ولا حرج ، وغيرها من المشاريع ؟!ترى من وراء هذه المماطلات ، ومتى سيتم النزول إلى أبين لاستكمال الترميم في ملعب الشهداء.؟ !وحتى لا نكون جاحدين ومنصفين في نقل الحقائق ، فإن العمل الآن جار في الصالة المغلقة في المحافظة ولا ندري متى سينتهي .. على الرغم من أن الوقت الرسمي لتسليم الصالة للمحافظة قد مضى منذ فترة ، وهكذا هي المشاريع الرياضية يا وزارة .. فهل من وقفة للأستاذ / حمود عباد وزير الشباب والرياضة ؟!.