شخصيات مختلفة المشارب تتحدث عن الذكرى ال (40) لتأسيس الصحيفة
متابعة / فريد محسن عليفي التاسع عشر من يناير 1968م تأسست صحيفة (14 أكتوبر) واليوم تطفئ شمعتها الأربعين في ظل استحداثات وتطورات لم تشهدها من قبل، وبهذه المناسبة نترك الحديث لقراء وعشاق الصحيفة يدلون بدلوهم حول الذكرى الأربعين لتأسيسها.[c1]عودة الروح[/c]حيث وصف الاستاذ عبدربه العمري عضو مجلس النواب صحيفة (14) أكتوبر بالمتميزة والرائدة في اليمن، مشيرا الى أن التقدم الذي شهدته الصحيفة مؤخرا يعود إلى دعم القيادة السياسية ممثلة بالأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وكذا نشاط ومهنية قيادة الصحيفة التي أعلنت الثورة ضد الفساد وانتشلت الصحيفة من أوضاعها المتردية.
عبدربه العمري
فقد كان لإدارة الصحيفة الفضل بعد الله تعالى في تصحيح الأوضاع وعودة الروح الى مفاصل المؤسسة بشكل عام، وأصبح هذا المنبر الاعلامي يواكب عصر العولمة من خلال إدخال تكنولوجيا متطورة إلى جانب العنصر البشري وهو الأهم، كل هذا وغيرها من التحديثات ساعدت على إصدار صحيفة متألقة تؤدي رسالتها الإعلامية بكل أمانة وصدق.ولايسعني إلا أن أتقدم بالتهاني الحارة لكافة العاملين في صحيفة (14 أكتوبر) بعيدهم الأربعين، متمنيا لهم التقدم والاستمرارية في العطاء أكثر وأكثر.من جانبه أشاد الدكتور حامد الكاف مدير مستشفى الكويت الجامعي بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه صحيفة (14 أكتوبر) موضحا أن وراء كل انجاز أناساً مجهولين يصنعون النجاح للوصول إلى الهدف النبيل.وأشار إلى أن مسيرة أربعين عاما لاشك في أنها مليئة بأحداث وذكريات عاشها ومازال من هو على قيد الحياة يعيشها، والعمل الصحفي حافل بالمواقف وسيظل كل صحفي يتذكرها .. وقد تراجعت الصحيفة فترة من الزمن لأسباب جعلتها (خارج نطاق الخدمة)، ثم استنهضت قواها وتوحدت جهودها وأخيرا استعادت حضورها تحت إشراف وإدارة الاستاذ أحمد الحبيشي رئيس التحرير المهني المتمكن قياديا في الجانب الإعلامي، فإذا بالصحيفة تحتل موقعا رائدا وتتسع جماهيريتها وعشاقها بتناولها المتنوع اللأخبار الخاصة ونشرها المواضيع الهامة.وأعتقد أن لدى الصحيفة مخزوناً من المفاجآت سوف تظهره قادم الأيام، وقيادتنا السياسية بزعامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تقف وراء كل إبداع ومجهود يستحق الاهتمام والرعاية وكانت الصحيفة عند مستوى هذا الدعم.وختاما أرفع التحايا الطيبة وتهانينا لكل مبدع في صحيفة (14 أكتوبر) بمناسبة ذكرى تأسيسها.
حسين محمد الرضي
[c1]المسؤولية جسيمة[/c]وقال العميد ركن حسين محمد حسين الرضي ، نائب مدير أمن الأمانة إن المهام المقبلة للصحيفة بالطبع أعسر لأن تجربة كيفية إيصال الرأي مسؤولية جسيمة، والصحافة هي رسالة وجمال في النقل والتعبير، ويحق لنا الفخر بصحيفة (14 أكتوبر) الذي اقترن اسمها بالثورة الأكتوبرية في عام 1963م المنطلقة من جبال ردفان الشماء وهي – أي الصحيفة – قريبة منا وعزيزة على قلوبنا ولعبت دورا لايستهان به في توعية وتثقيف المجتمع. وأرى أن تكون المناسبات وذكرى التأسيس محطة لتقويم الأوضاع داخل مؤسسة (14 أكتوبر) وتصحيح الأخطاء والسلبيات التي ترافق مسيرتها وفي الوقت نفسه انطلاقة وعهد جديد نحو الأفضل. ولانتخيل صحافتنا اليمنية بدون صحيفة (14أكتوبر).
حسين يحيى الوصابي
وبهذا الصدد يرى الكابتن سعيد سنان / خبير الطيران الدولي أن تناقش إدارة الصحيفة بعيدها الأربعين ضرورة البحث عن كيفية مضاعفة زيادة مبيعاتها والتوسع في انتشارها، ولانحصل على الصحيفة في صنعاء لقلة كمياتها، ولأننا تعودنا على مصاحبتها لنا خلال السنوات الماضية، ولقد أصبحت منبرا وطنيا حرا نستقي منه المعارف والقضايا السياسية والاقتصادية والثقافية. وسعدنا كثيرا عندما نمى الى مسامعنا إدخال أحدث الأجهزة ووسائل التكنولوجيا المتطورة في مختلف التخصصات والأقسام.ونعتد كقراء بذلكم التجديد فالإدارة والإرادة والعزم والتصميم كل هذه عناصر تقود إلى النجاح والرقي. لذا نتمنى ومن كل قلوبنا أن تجتمع أقلام الصحيفة وجميع العاملين فيها على إشعال الشمعة الحادية والأربعين تاركين وراءهم أية منغصات أو معضلات كانت حجر عثرة، ويتطلعون إلى الغد برؤية واضحة المعالم .. ويبقى الأمل في الجديد يلي الجديد.
سعيد سنان
[c1]حلة قشيبة [/c]ويتطلع الاستاذ / فارس صالح الجعدبي .. مدير عام معهد المحاسبين المحترفين إلى أن يرى صحيفة (14 أكتوبر) وهي تحتفل بالذكرى الأربعين على تأسيسها في حلة قشيبة تنفرد بتميز فريد بين صحف البلد. وأضاف أن الصحيفة التي يتهافت عليها القراء، دليل على ملامستها للواقع ومصداقية مواضيعها وكلما اقتربت من هموم وآلام الناس، كلما اتسع رواجها وانتشارها وهذا ما ننتظره من صحيفة (14 أكتوبر)، وكما عهدناها لن تتوانى في الارتقاء بمستواها، ولدورها البارز في الاعلام اليمني نأمل أن تتبوأ الريادة في الأداء المهني ونقل الكلمة الصادقة وهنيئا لقيادة الصحيفة وموظفيها.[c1]نشر الوعي الثقافي [/c]تحدث الأخ فضل عبد الله محسن محامي عن هذه المناسبة قائلا تعتبر صحيفة 14 أكتوبر احدي الصحف الأكثر انتشارا في اليمن وهي من الصحف التي يعمل القائمون عليها محررين وعاملين على تحسين نمط هذه الصحيفة، وبهذه المناسبة وهي مرور أربعون عاما على تأسيس صحيفة (14 أكتوبر) الغراء التي كان لها الفضل في العقود الماضية وتحديدا في المناطق الجنوبية والشرقية من وطننا الحبيب أذ كانت إحدى الصحف الرئيسية في نشر الوعي الثقافي بين أبناء الوطن، كما كان لها السبق في توحيد صفوف اليمنيين على مدى العقود الماضية في توحيد اليمن يمن ال 22 من مايو (1990م) المجيد ولعل القارئ اليوم يدرك مدى تحسن الآليات التي يعمل بها القائمون على هذه الصحيفة من خلال استحداث فقرات جديدة ومواقع جديدة بالإضافة إلى العدد الهائل من المقالات المتميزة المنشورة بهذه الصحيفة والذي يجعلها مرغوبة القراءة من خلال المتابعين لها من القراء المهتمين في اقتنائها كما نشاهد بان هناك اتساع كبير للصحيفة نظراً لما يطرح في زواياها المتفرعة والمتنوعة ونتمنى من القائمين عليها استمرارها بهذا الوضع الحالي وتحسين مستوى نشرها وإضافة موارد جديدة لها.
[c1]اجتياز الصعاب[/c]ويتحدث الاخ احمد سعيد شماخ نائب مدير العلاقات الخارجية والقروض بالبنك المركزي اليمني عن هذه المناسبة قائلاً “من الصعب أن أتحدث عن صحيفة يمنية بحجم صحيفة (14 أكتوبر) بعيد ميلادها الـ 40 التي تعد من أهم و أبرز المعالم الصحفية العريقة في اليمن ومن أهم الصحف الرسمية المعروفة والتي تمتلك قاعدة عريضة من القراء والمهتمين والمثقفين منذ عقود مضت وتثري هذه الصحيفة قرائها بالكثير من الأخبار والمعارف والأعمال الأدبية المتميزة وقد تخرج منها الكثير من الصحفيين والكتاب المبدعين وكثير من نجوم الصحافة والآدب والاقتصاد والبيئة وفي مختلف المجالات في اليمن سوءا من خلال المقالات أو من خلال الاستطلاعات والتحقيقات الصحفية المستمرة وهو ما أشار إليه كثير من الباحثين والمهتمين بقدرة ودور صحيفة (14 أكتوبر) في العقود الماضية أو من خلال ما تقوم به الآن من دور في كل المجالات ويعود ذلك للجهود التي يبذلها المسؤولين و القائمون على الصحيفة من فريق عمل ما هر رغم الإمكانيات المتواضعة والظروف التي مرت بها المؤسسة خلال السنوات الماضية فقد استطاعت المؤسسة وبفضل كوادرها أن تجتاز الصعاب وتتحدى العقبات و تنتج عملا صحفيا متميزا وتحقق الانتشار فتحية حب وتقدير لهولاء الجنود المجهولين.
فارس صالح
وأضاف أن من أهم التحديات التي تواجه الصحافة والعمل الصحفي المقروء اليوم سواء كانت صحف يومية أو أسبوعية أو شهرية هو انتشار الفضائيات التي تبث برامجها المباشرة في أي موقع جغرافي في العالم ومن موقع الحدث مما أثر على وسائل الإعلام المقروءة من حيث السبق الصحفي المرئي بدلاً من الصحيفة التي كانت تدفع القارئ لشرائها ولكن القارئ اليوم يسمع الخبر من تلك القنوات الفضائية ويجده بالتفصيل والتحليل في الصحف المقرؤة ومن ضمن هذه التحديات مانراه اليوم من تطورات عالمية متسارعة في المعلومات والتي تحتاج لشبكة معلومات ووحدة معلومات وانترنت إلى غير ذلك من الجوانب الفنية كالطباعة والإخراج وأتمنى الرقي والتطور لوسائل الإعلام اليمنية المختلفة حتى تصل إلى ما وصلت إلية نظيراتها في بقية بلدان العالم من حيث سرعة الانتشار وتقديم المعلومة لتعرف العالم بنا ونتعرف على العالم الحقيقي من خلالها وتظهر الصورة الحقيقية لليمن وما تجود به من سياحة وإمكانيات اقتصادية وفرص استثمارية متنوعٌة وواسعة النطاق تعود بالفائدة على المستثمر وعلى الوطن في ختلف المجالات كما لابدلنا أن نواكب التطورات العالمية الجارية مهنيا وتقنيا مع مراعاة خصوصياتنا والاهتمام بتدريب وتأهيل وتطوير الكوادر الصحفية من عاملين وإداريين وغيرهم من أجل تقديم الأفضل وتنويع المواضيع من أهم ما يجذب القارئ .كما تحدث الأستاذ/ حسين يحيى حسين الوصابي - أستاذ محاسبة بمعهد عبد الناصر التقني التجاري صاحب كشك بلقيس قائلا” إن علاقتي مع صحيفة (14أكتوبر) قديمة من عقد السبعينات عندما كانت الصحيفة تصل إلى صنعاء من عدن وهي ورقة واحدة فقط بمعنى أربع صفحات وكنت أطالعها لأعرف ما يجري في الجنوب حباً في معرفة وطني وما يجري فيه من سلبيات وايجابيات ، وانقطعت الصحيفة لفترة أيام النزاعات بين الشطرين وهكذا .وأضاف أن ما نشاهده في الصحيفة وخاصة منذ عام 2003م بأن هناك قفزة نوعية وبامتياز لهذه الصحيفة وأصبحت منافسة بقوة للصحف الحكومية وقد تتفوق عليها في بعض الأعداد حيث نجد في الصحيفة أخبار وتقارير اقتصادية وسياسية ورياضية بأشكال نوعية وبهذه المناسبة أهدي الشكر لكل القائمين على الصحيفة ومزيداُ من التقدم والنجاح.