المعسكرات تستقبل أعدادا كبيرة من أبناء القبائل المتطوعين
صنعاء / سبأ :أكد شيخ مشايخ حاشد - عضو مجلس النواب الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر، إن قبيلة حاشد ستظل كما عرفها شعبنا اليمني في الماضي, سندا قويا للقوات المسلحة والأمن ضد كل من يخرج على الدستور ويتجاوز ثوابت الأمة.جاء ذلك في رسالة رفعها إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .. جاء فيها :إن أبناء قبيلة حاشد يتابعون ما يحدث من أعمال تخريبية وممارسات إجرامية مشينة لعصابة التمرد والتخريب التابعة للحوثي بالرغم مما تحلت به القيادة السياسية من سعة صدر بإعلانها العفو أكثر من مرة وإطلاق المضبوطين من عناصر التمرد من السجون, إلا أنه كلما زاد صبر الدولة وتسامحها زادت هذه الشرذمة عتواً ونفوراً, حتى بلغ السيل الزبى من الأعمال التخريبية التي ارتكبتها عصابة الحوثي ضد المواطنين وأعراضهم وممتلكاتهم والمصالح العامة.ولهذا فإن قبيلة حاشد تؤكد من جديد أنها ستظل كما عرف عنها في الماضي، سندا قويا للقوات المسلحة والأمن ضد كل من يخرج عن الدستور ويتجاوز ثوابت الأمة بمن في ذلك الحوثي وعصابته التخريبية ومن سار في فلكهم أينما وجدوا.وانطلاقا من مسؤولية الدولة وواجبها في التصدي لكل من خرج على الدستور وتجاوز الثوابت الوطنية حتى يتم اجتثاثه كائنا من كان.. فإننا نطالب القيادة السياسية بزعامة باني اليمن الحديث فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، بإخماد هذه الفتنة من خلال مواصلة القوات المسلحة والأمن لعملياتها وحملتها والضرب بيد من حديد عناصر هذه الشرذمة حتى يتم إعادة فرض سلطة الدولة وبسط سيادة القانون في كل منطقة من مناطق محافظة صعدة أو غيرها من المناطق اليمنية.ونسأل رب العزة والجلال في الختام أن يجنب اليمن كل مكروه، وأن يوفق فخامتكم ويسدد على طريق الخير خطاكم في كل ما من شأنه مواصلة ترجمة آمال وتطلعات شعبنا في التنمية والرخاء والتقدم في ظل الوحدة المباركة.من جانبه أعلن مستشار رئيس الجمهورية - شيخ مشايخ قبائل بكيل الشيخ ناجي بن عبدالعزيز الشايف وقوف قبائل بكيل وأبناء محافظة الجوف إلى جانب الدولة في التصدي لعناصر فتنة التخريب والتمرد في محافظة صعدة. وأستنكر الشيخ الشايف في بيان أصدره أمس باسم قبائل بكيل وأبناء محافظة الجوف وندد بشدة بكافة الأعمال الإجرامية البشعة والأعمال التخريبية التي تقوم بها عناصر التخريب والتمرد التابعة للحوثي في محافظة صعدة ومنطقة حرف سفيان. إلى ذلك أكد مصدر مسؤول بوزارة الدفاع بأن المجاميع الحاشدة من أبناء القبائل اليمنية قد واصلت التوافد بشكل طوعي لمشاركة أبناء القوات المسلحة والأمن في التصدي لدعاة الفتنة وعناصر التخريب والإرهاب التي يقودها المتمرد الحوثي.. وأوضح المصدر بأن المعسكرات قد فتحت أبوابها تجاوباً مع الروح الوطنية للمواطنين الذين توافدوا لتجسيد مواقفهم الرافضة لكل ما تقوم به عناصر الإرهاب والتخريب وزعيمها الحوثي الذي خرج ومعه تلك العناصر عن الإجماع الوطني وشذ عن الجماعة وتطاول على إرادة الشعب اليمني والتضحيات الجسيمة للقوات المسلحة والأمن التي قدمتها على مذبح الثورة والحرية والوحدة..وأشاد المصدر بالاستعداد الذي يبديه المتطوعون والروح الانضباطية التي يتحلون بها كتأكيد على استعدادهم للسير في مقدمة صفوف التصدي لدعاة الزيف وتجار الحروب والمخدرات.. والعابثين بالأمن والاستقرار وقطاع الطرق ومنتهكي حرمات المواطنين الأبرياء.هذا وقد استقبلت المعسكرات إعداداً كبيرة من أبناء القبائل اليمنية الذين أصروا على الإسهام المباشر في استئصال شأفة الآفة الخطيرة المتمثلة بعصابة الإرهاب الحوثية وتخليص إخوانهم مواطني محافظة صعدة منها وإعادة الأمن والاستقرار والتنمية إلى ربوع هذه المحافظة التي عانت كثيراً من الجرائم البشعة لعصابة الإرهاب والتخريب والتقطع.واستنكر المتطوعون ما تقوم به عصابة الإجرام من قتل الأبرياء وتشريد الأسر ونصب المتاريس على المؤسسات الحكومية ومنازل المواطنين.. وأكدوا أن مثل تلك الأعمال الإجرامية وغيرها تستوجب الوقوف الحازم من كل أبناء الشعب إلى جانب منتسبي القوات المسلحة والأمن ومواطني محافظة صعدة والسلطة المحلية في المحافظة. وقد ردد المتطوعون من أبناء القبائل الشعارات المعبرة عن استعدادهم للتضحية بالنفس دفاعاً عن الثورة والنظام الجمهوري والوحدة والأمن والاستقرار والسكينة العامة.. وطالبوا بسرعة وضع حد للأعمال الإجرامية البشعة لعصابة الإرهاب والتمرد والتخريب.