مديرة مركز الإغاثة لرعاية النساء المفرج عنهن من السجن وضحايا العنف لـ 14 أكتوبر :
[c1]مكتب الشؤون الاجتماعية والنيابة بعدن يعترضان على إدخال النساء المركز والإشكال لايزال قائماً [/c]أجرى اللقاء : حسين السقافمركز الاغاثة بعدن لرعاية النساء السجينات المفرج عنهن من السجون في مختلف محافظات الجمهورية وكذا ضحايا العنف حيث يتمتع المركز بقوة القانون وهو بمثابة مظلة للمؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث وهي أيضاً الاطار القانوني للمركز إسوة ببعض المنظمات الموجودة في عموم المحافظات اليمنية .14 أكتوبر قامت بجولة قصيرة لمركز إغاثة المرأة وألتقت الاخت عفراء خالد حريري مديرة المركز وكان لنا هذا اللقاء .[c1]المركز يستقبل السجينات ويوفر لهن الاقامة والدراسة [/c]ماذا يقدم المركز للمرأة المفرج عنها ؟تجيب الاخت عفراء حريري مديرة المركز بأن مركز إغاثة المرأة يعتبر مشروعاً من مشاريع الفرص المتكافئة لتنمية المرأة وهو تابع لمنظمة (GTZ) الالمانية ويعمل تحت اشراف المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث وتعتبر الاطار القانوني للمركز وتضيف الاخت عفراء أن المركز يقوم باستقبال النساء المفرج عنهن ويحصلن في المركز على الرعاية الصحية والنفسية وتمكينهن من الحصول على مهارات مهنية وتقنية تؤمن لهن الحصول على أعمال مناسبة في إطار اتجاهات الدعم لكل واحدة منهن سواء على صعيد الثقافي او بعد صدور الحكم وينتهي دعم المركز بالتدريب المؤسسي للنساء المفرج عنهم .وقد قمنا بالنزول الميداني وبالتنسيق مع مشروع الحماية القانونية فرع إتحاد النساء بتعز وزرنا سجن تعز وألتقينا السجينات ووجدنا السجينات في ظروف لابأس بها ويدرسن محو الامية الى جانب ذلك نزولنا سجن النساء بالمنصورة وتم الاتفاق مع منظمة ( اوكسفام) على أساس أن نقوم باستلام السجينات المفرج عنهن واللاتي يرفض أهلهن وأولياء أمورهن استلامهن وكذا خوفاً أن يتعوضن بعد الافراج عنهن للعنف او الموت في أسوأ الحالات بحكم طبيعة المجتمع اليمني المحافظ ورداً على سؤالك عن مايقدم للنزيلات في مركز الاغاثة بعدن نحن نقدم لهن السكن ، المدارس ، التطبيب وتدريبهن والبحث عن عمل بعد خروجهن من المركز وهذا كله بدعم من منظمة ( اوكسفام ) الالمانية .[c1]نحن نبحث لهن عن عمل شريف[/c]كم مدة الاقامة في المركز ؟ والى أين يتجهن بعد خروجهن من المركز ؟تقول الاخت عفراء حريري مديرة مركز الإغاثة لرعاية المرأة مدة الاقامة عندنا في المركز 3-6 اشهر والى سنة بعد أن تشعر نفسياً واجتماعياً او بالتحديد ادماجهن في المجتمع بعد ذلك نبحث لهن عن عمل وعن إقامة في إطار الاسرة او ذات النسب والمشكلة عموماً يكون لها حل بعد أن تكون جديرة بالاحترام في مجتمعها لأننا نعتبر النساء في الغالب هن ضحايا العنف وتوصم المرأة لحظة دخولها السجن بالاجرام وبأوصاف غير لائقة حتى وإن كانت الجريمة المرتكبة هي نتاج ردود افعال المحيط البيئي الشخصي او أنه في حالات تفرض على المرأة أن تكون جانيه دفاعاً عن شرفها ولكن المجتمع لايتفهم هذا الجانب والمرأة المفرج عنها اوقبل الافراج هي ايضاً بحاجة الى الدعم في الجانب القانوني الصحي النفسي التعليمي لهن ولاطفالهن قبل إعادة أدماجهن في المجتمع .[c1]مكتب الشؤون الاجتماعية والنيابة تعترض [/c]تقول الاخت عفراء حريري مديرة المركز أن مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن يعترض على السجينات دخول المركز ويطالب ان يحضروا الى المكتب لاستلامهن وتسكينهم بمعرفته والنيابة العامة في عدن اصدرت تعميماً برقم (1757) بتاريخ 1/11/2005م على إحالة السجينات الى مركز إغاثة المرأة إذا رفضت اسرهن استلامهن وكان هذا الاعتراض غير مبرر ونحن نرفض هذا التعميم لأن النيابة ينتهي دورها هي وبقية الاجهزة القضائية بعد أن ينفذ الحكم ويفرج عن السجينات ولكن الاشكال لايزال قائماً وإذا تطور فإن المرأة هي التي ستدفع الثمن .[c1]مكتب الشؤون الاجتماعية يتهرب[/c]اجرينا إتصالاً بالاخ أيوب بكر مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن وعرضنا عليه الامر ومايتعلق بإعتراف المكتب لكنه تهرب وقال أسألوا قيران عن هذا الموضوع وعندما ذكرناه أن الاخ قيران مدير الامن بعدن ليس طرفاً قال المركز أولاً لايحمل ترخيصاً رغم أن المركز يحمل ترخيصاً برقم (143) بتاريخ 7/12/2005م من ديوان عام الوزارة والصحيفة تحتفظ بنسخة من التصريح.مديرة المركز تؤكد أن الاجراءات سليمة وأن المركز مرخص من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وأن السجون الاخرى تتعامل مع المركز وتسهل مهمته وأن مكتب الشؤون الاجتماعية عدن عكر صفو العلاقة مع المركز .