رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي .
بغداد/14 أكتوبر/ رويترز : قال أعضاء أكراد بالبرلمان العراقي إنهم سيبدأون يوم أمس الاثنين مسعى للعب دور الورقة المرجحة في تشكيل حكومة عراقية جديدة مع وضع إمكانية التحالف مع رئيس الوزراء الحالي المنتهية ولايته نوري المالكي في مقدمة جدول الإعمال.لكن الأكراد الذين قد يمنح دعمهم المالكي المقاعد التي يحتاجها لأغلبية حاكمة قالوا إنهم سيمارسون ضغوطا من أجل الاستجابة لمطالب كانت في الغالب محل خلاف مع الحكومة المركزية في بغداد ومنها حق التفاوض بشأن عقود النفط.وأعلن التحالف الوطني العراقي الذي يضم كتلا سياسية شيعية كبرى يوم الجمعة الماضي انه سيرشح المالكي لولاية ثانية كرئيس للوزراء فيما قد يعد انفراجة كبرى لجمود سياسي استمر سبعة شهور منذ انتخابات مارس اذار التي لم تسفر عن فائز واضح.وحتى مع التأييد الذي حصل عليه من فصيلين مهمين في التحالف الشيعي وهما قائمة دولة القانون التي يتزعمها وتيار الصدر بزعامة رجل الدين المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر ما زال المالكي يحتاج الى عشرات المقاعد في مجلس النواب المؤلف من 325 مقعدا لتحقيق أغلبية.وبات اقليم كردستان الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي ويستحوذ على 56 مقعدا هدفا واضحا للمالكي.وقال فؤاد معصوم العضو البارز بالبرلمان العراقي وعضو فريق التفاوض الكردي ان المحادثات مع المالكي ستأخذ أولوية.وأضاف معصوم «غدا نحن كوفد كردستاني سنلتقي لتقييم الوضع للدخول في حوار مع التحالف الوطني ...نحن لدينا تصورات الآن ونحن نعتبر ان ترشيح المالكي كان خطوة ايجابية.وقد تؤدي المفاوضات مع الاكراد الى مد أجل عملية تشكيل الحكومة لاسابيع أو شهور.ومن بين مطالبهم حكومة تضم كتلة العراقية متعددة الاطياف والمدعومة من السنة بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي والتي حصلت على 91 مقعدا في انتخابات السابع من مارس اذار بزيادة مقعدين على كتلة دولة القانون.وكان علاوي قد حذر من أن استثناء كتلته من تشكيل حكومة عراقية قد يؤدى الى تجدد سفك الدماء.وقال محسن السعدون العضو البرلماني الكردي البارز ان الاكراد يميلون باتجاه المالكي.وأضاف «نحن كتحالف كردستاني ستكون اولى محطاتنا بالتفاوض هو التحالف الوطني... لدينا اشارات ايجابية اننا نستطيع الوصول الى حل فيما يتعلق بورقة المطالب الكردية مع المالكي. ان الاكراد يميلون باتجاه المالكي.