[c1]سمكة قرش تقتل رجلا في حادث نادر في كاليفورنيا[/c] سولانا بيش - (كاليفورنيا)/14أكتوبر/ رويترز: هاجمت سمكة قرش رجلا عمره 66 عاما وقتلته في المحيط الأطلسي بالقرب من سان دييجو أمس الاول وهو أول شخص يقتل في مواجهة مع سمكة قرش قبالة ساو ثرن كاليفورنيا منذ 50 عاما تقريبا.وكان الضحية الذي عرف بأنه طبيب بيطري متقاعد يدعى ديفيد مارتن يسبح مع مجموعة من الرياضيين على بعد حوالي 137 مترا قبالة شاطئ سولانا شمال سان دييجو عندما هاجمته ما يقول الخبراء أنها سمكة قرش بيضاء ضخمة.وقال ديسماس ابيلمان نائب رئيس إدارة الاطفاء بمنطقة سولانا بتش إن طاقم الإنقاذ وجدوا مارتن مسحوبا من البحر من خلال سباحين اخرين وينزف بغزارة من جروح في ساقيه ، وتلقى علاجا في الموقع لكن أعلنت وفاته قبل أن تنقله طائرة إسعاف إلى المستشفى.وقال جو كيليجيان عمدة سولانا بيش إننا صدمنا جميعا وشعرنا بالفزع إزاء الحادث الذي وقع هنا هذا الصباح، وطالب السكان بإتباع تحذيرات المسؤولين.وأضاف كيليجيان لا نرغب في أن ينتاب الناس الذعر. بل الاستماع إلى مسؤولي السلامة العامة.وأغلقت المنطقة على امتداد 13 كيلومترا من الشاطئ أمام السباحين لمدة 72 ساعة بينما بحثت طائرات خفر السواحل عن سمكة القرش. وأشار ابيلمان انه ليس من الضروري قتلها إذا عثرنا عليها بل نرغب في أن نعرف مكانها ، موضحاً إن هجوم القرش المهلك الوحيد كان العام الماضي في نيو كاليدونيا في جنوب غربي المحيط الهادي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الأمم المتحدة تحث العالم على مساعدة افريقيا على التخلص من الملاريا[/c] الأمم المتحدة /14أكتوبر/ رويترز: دشن بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة حملة جديدة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الملاريا داعيا العالم إلى إن يكفل ان بمقدور القارة الأفريقية بأسرها توفير الإجراءات الأساسية لمكافحة الملاريا بحلول عام 2010 .وقال بان في بيان ان الدول الأفريقية المتضررة بدرجة أكبر من الملاريا قصرت في جهود مكافحة المرض فيما تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى ان المرض يقتل 1.3 مليون شخص كل عام معظمهم أطفال دون سن الخامسة.وقال بان ان خلال السنوات الأخيرة الماضية حققت عدة دول افريقية نجاحات ملموسة في مجال مكافحة الملاريا إلا ان الدول الأكثر تضررا بالمرض لاتزال قاصرة عن تحقيق هدف ملاحقة المرض ووقفه.مؤكدا ضرورة الحاجة الماسة الى تنسيق الجهود لمكافحة الملاريا.وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة وراي تشامبرز مندوب المنظمة الدولية لمكافحة الملاريا نأمل بان توفر جميع البلدان الأفريقية الشباك المانعة للبعوض الناقل الرئيسي لطفيل الملاريا ومحاليل الرش المنزلية بحلول 31 ديسمبر من عام 2010 علاوة على تجهيز عيادات علاج المرض ومراكز العلاج الوقائي منه بالنسبة للنساء الحوامل الأكثر عرضة للإصابة.وأوضح بان وهو يحث وكالات المعونة والمنظمات الأهلية لمد يد العون في مجال مكافحة الملاريا «لدينا الموارد والدراية التقنية ان لدينا أقل من ألف يوم قبل حلول المهلة في نهاية ديسمبر عام 2010 .» وقالت المعاهد القومية الأمريكية للصحة في بيان منفصل ان الملاريا عادت للظهور بصورة ملحوظة بسبب انتشار طفيليات مقاومة للعقاقير وبعوض المقاوم للمبيدات الحشرية.وأشارت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من الشهر الجاري ان التغيرات المناخية قد تسهم في تفاقم الأزمات الصحية بما في ذلك معاودة ظهور الملاريا في بلدان عدة تعاني بالفعل من نقص المستشفيات الملائمة وعدم تدبير الاطقم الطبية اللازمة للعلاج ناهيك عن عدم توافر المستحضرات الدوائية.وأضافت ان الأنماط العالمية الجديدة من سقوط الأمطار وموجات الجفاف والعواصف قد تسهم في استشراء أمراض مثل الملاريا وحمى الضنك في بعض الأقاليم مما يخلق مشاكل جمة للدول الفقيرة.الجدير بالذكر يحيق خطر الإصابة بالملا ريا بأكثر من 40 في المائة من سكان العالم في أكثر من 100 دولة. وتقتل الملاريا معظم ضحاياها في دول جنوب الصحراء الكبرى فيما يصيب المرض سكانا في أسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.