الامارات تحتفل باليوم الوطني لجناحها في معرض اكسبو سرقسطة
سرقسطة / وام :احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني لجناحها في معرض اكسبو سرقسطة 2008 باسبانيا وسط حضور رسمي وشعبي غير مسبوق في تلك المدينة الاسبانية .وحضر الحفل الكبير في قصر المؤتمرات سعادة محمد سلطان القرطاسي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة الأسبانية , والسيد إبراهيم العابد مدير عام المجلس الوطني للاعلام المفوض العام لجناح الدولة في اكسبو سرقسطة 2008 وعبد الله العيدروس مدير جناح الدولة , وسعادة / اميليو فيرنانديس كاستانو المفوض العام لمعرض اكسبو سرقسطة , وعدد من كبارالمسؤولين الاماراتيين والاسبان وبعض المفوضين العامين لاجنحة الدول الخليجية والعربية والاجنبية المشاركة في المعرض اضافة الي حشد من السفراء العرب والاجانب والدبلوماسيين والاعلاميين وممثلي المنظمات الاقليمية والدولية .ويشرف علي جناح الدولة في اكسبو سرقسطة 2008 المجلس الوطني للاعلام.وقال محمد سلطان القرطاسي في كلمة امام الحفل الذي تخللته عروض حية للفرقة الوطنية للفنون الشعبية ، انه بفضل السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - وتوجيهاته واخوانه اصحاب السمو حكام الإمارات تقوم دولة الإمارات باستخدام احدث الطرق العالمية لتحلية مياه البحر لتوفر معظم كميات الماء التي نحتاجها، وتمكننا من الحفاظ على مواردنا المائية الجوفية الطبيعية النادرة.وقال اننا نرى أهمية خاصة لهذا المعرض الذي يتيح لنا الفرصة لعرض جوانب التطور الذي حققه بلدنا في أقل من أربعة عقود، أي منذ قيام الدولة في العام1971.واضاف قائلا / كما ان لموضوع المعرض الذي يدعو إلى الحفاظ على الموارد المائية في العالم صدى يتردد في بلدنا الإمارات . فليس في بلدنا نهر واحد دائم الجريان. ولذا فإن الحفاظ على المياه العذبة شكّل على مدى آلاف السنين عاملاً جوهرياً من عوامل وجودنا.وتطرق السفير القرطاسي إلى عملية التنمية السريعة التي تشهدها دولة الإمارات , بقوله / عندما تأسست دولة الإمارات في العام 1971، كان ينقصها الكثير من العناصر الأساسية للمجتمع العصري. وعلى الرغم من أن إنتاج البترول قد بدأ قبل ذلك التاريخ بأعوام قليلة، فقد كان عدد الطرقات قليلا وكانت الخدمات الطبية محدودة جداً، كما إن التعليم لم يكن متوفراً إلا في المدن واغلبيته من الطلاب الذكور.وكانت شبكة الاتصالات آنذاك بدائية ، كما إن المناطق الريفية لم تشهد حتى ذلك الحين إلا تغيرات طفيفة . ولم يبدأ إنشاء عناصر البنية التحتية في بلادنا إلا منذ وقت قريب، كما إن الصناعة الحديثة ، باستثناء قطاع النفط كانت غير موجودة.