محافظ المحويت في محاضرة :
المحويت / صدام الزيدي :أكد محافظ المحويت الأخ / أحمد علي محسن أن دعوة فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية إلى الحوار الوطني حول القضايا والمستجدات الوطنية الراهنة إنما جاءت لتجسد حرص فخامة الرئيس على تعزيز الشراكة الوطنية بين مختلف شرائح وفعاليات المجتمع المدني وترسيخ لغة الحوار كخيار وحيد لإسقاط رهانات العنف والتمرد وتنطلق من نظرة فخامته الثاقبة إلى الظروف التي تمر بها اليمن في هذه المرحلة، وعلى الجميع أن يجعل منها دعوة لتعزيز أمن الوطن ووحدته واستقراره بالنظر إليها كرؤية وطنية منقذة تتطلب الالتفاف حولها وتحويلها إلى مفردات ملموسة في الواقع.وجدد محافظ المحويت في محاضرة ألقاها صباح أمس في كلية التربية بالمحويت بحضور مدير أمن المحافظة العميد / يحيى محمد القديمي وقائد شرطة النجدة في المحافظة العقيد / عبدالوهاب العزي وعميد كلية التربية بالمحويت الدكتور / محمد أحمد النهاري وأعضاء هيئة التدريس ومجاميع كبيرة من طلاب وطالبات الكلية، جدد موقف أبناء محافظة المحويت بمختلف فعالياتهم وتكويناتهم الرافض لكل محاولات الإساءة إلى الوحدة الوطنية وزعزعة أمن اليمن ووحدته واستقراره سواء عبر التلويح بالانفصال تحت مظلة ما يسمى بعصابة (الحراك الجنوبي) أو محاولات وأعمال التمرد والتخريب كما يحدث في محافظة صعدة وحرف سفيان.وقال المحافظ إن رؤوس الفتنة والتمرد في محافظة صعدة سقطت غير مأسوف عليها ولم يتبق سوى ثلة من الأتباع المغرر بهم سيحل بهم مصير رؤوسائهم إذا هم لم يعودوا إلى رشدهم ويبادروا إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم للقوات المسلحة والأمن والسلطة المحلية، مستعرضاً في ذات الصدد ما قدمته محافظة المحويت وما يقدمه أبناؤها الوحدويون من مواقف وطنية في الدفاع عن الثورة والوحدة والثوابت الوطنية بالمال وبالروح وبالتضحيات البطولية الجسيمة.وأضاف / أحمد علي محسن أن من يدعون إلى الانفصال اليوم في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية هم عبارة عن عناصر فقدت مصالحها بانتهاء فترة التشطير.وقال: الحوثيون سوف يسقطون قريباً وعناصر الحراك الملطخة أيديهم بالدماء والتشطير والسحل والتنكل لن ينالوا من منجز الوحدة ومكتسباتها الديمقراطية والتنموية الظافرة والأحزاب التي وقفت وتقف مواقف سلبية تعاطياً مع كل القضايا الوطنية الراهنة سوف تتحسر على هذه المواقف ولن تخدمها مواقفها السلبية العقيمة.