[c1]ناقوس الخطر[/c]قالت صحيفة الدستور في افتتاحيتها إن الملك عبد الله الثاني في لقائه مع رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان حذر من انقطاع الدعم المالي عن السلطة الوطنية الفلسطينية قائلا إن الوضع داخل أراضي السلطة سيزداد تعقيدا وسوءا إذا لم تصل المساعدات التي تدفع منها رواتب الموظفين ويستمر بفضلها تقديم الخدمات للمواطنين.وأشارت إلى أنه وضع يده على مكمن الخطر بالمشهد الفلسطيني، حيث يعيش الفلسطينيون تحت حصار احتلالي تجاوز في خطره كل حد، وهذا ما تكشف عنه معطيات تقرير وكالات الأمم المتحدة من خلال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.وتضيف أنه وفق معطيات هذا التقرير فقد طرأ تدهور حاد وخطير على الوضع الإنساني بالأراضي المحتلة منذ انتهاء انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني بسبب الحصار الاقتصادي الذي يفرضه المحتل على هذه المناطق وبسبب تصعيد الجرائم الدموية التي يرتكبها جنود الاحتلال ضد الفلسطينيين.[c1]الأولوية لقانون الأحزاب[/c]زيارة رسمية لفرنسا استغرقت ثلاثة أيام وحول الوضع الداخلي بالأردن أوضح أن هناك جدلا كبيرا حاليا حول قانونين أساسيين للتنمية السياسية وهما قانون الانتخاب وقانون الأحزاب.وأعرب عن قناعته بأن الأهم بينهما هو قانون الأحزاب السياسية لإدخال الثقافة الحزبية وهي مكون أساسي في العملية الديمقراطية. وأكد أن هذا الموضوع لا يمكن تنفيذه بين عشية وضحاها, بل قد يستغرق دورتين انتخابيتين حتى يتم إيصال أحزاب ذات برنامج محدد بكل مناحي الحكم.وأشارت الصحيفة إلى أن العاهل الأردني كان قد أجرى مباحثات مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك تناولت الأوضاع في فلسطين والعراق والعلاقات الاقتصادية بين البلدين.[c1]من التسامح للاحترام[/c]تناولت افتتاحية الرأي خطاب الملك عبد الله الثاني الذي ألقاه بنادي الصحافة الأوروبي الأميركي وقالت إنه حفل بكثير من الإشارات والمحطات اللافتة خاصة فيما يتعلق بحاجة عالمنا اليوم لجهود نشطة واعية للانتقال من ثقافات التسامح لثقافات الاحترام.وقالت إن رؤية الملك في هذا المجال تقرأ في المشهد الدولي المأزوم والمحتقن ما يستدعي إيلاء بناء هذا العالم التقدير الحقيقي لدى كل منا لمعتقدات الآخر وهمومه وأهدافه وللوصول لتفاهم جديد نتبين فيه ما بيننا من اختلافات ونتبين في الوقت نفسه القيم القوية التي تربط بيننا.وأشارت إلى أن الخطاب جاء أمام نخبة الحضور المتميزة شاملا وواضحا وفق رؤية تنظر للمشهد الدولي الراهن المضطرب بتفاؤل وثقة وأمل بأن لدى شعوب العالم من القيم والروابط القوية ما يزيد بل يفوق بكثير تلك التي تفرقهم وبما يسمح بالبناء على الروابط الثنائية والمتعددة لتقوية التفاهم نحو مستقبلنا المشترك وتعزيز التعاون الفعال.[c1]اميركا تتجاهل مصالحها من أجل إسرائيل[/c]رغم أن اعتراف بوش بطمر الحرب على العراق لكل مظاهر رئاسته الأخرى وتأكيده على أن هذه الحرب قد تستمر إلى ما بعد 2008 كان أهم ما تناولته الصحف الأميركية, فإنها أوردت نتيجة دراسة أظهرت أن أميركا تتجاهل مصالحها الأمنية لصالح أمن إسرائيل.[c1]اللوبي الإسرائيلي وأميركا[/c]قالت صحيفة كريستيان ساينس مونتر إن دراسة أعدها الأستاذان جون ميرشيمار أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو وجيمس وولت العميد الأكاديمي لمدرسة كينيدي أظهرت أن الولايات المتحدة قدمت المصالح الأمنية لإسرائيل على أمنها الخاص وذلك منذ حرب الأيام الستة عام 1967 حتى الآن.وذكر الأكاديميان في الورقة التي أعداها تحت عنوان اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية لأميركا أن المصالح الأميركية يجب أن تظل تحظى بالأولوية في السياسة الخارجية لأميركا.واعتبرا أن هذا ما لم يحدث في لشرق الأوسط منذ 1967, حيث جمعت الولايات المتحدة الآن بين التأييد اللامشروط للسياسات الإسرائيلية وجهود نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط مما أجج مشاعر الرأي العام العربي والإسلامي وقوض الأمن القومي الأميركي.واستغرب الباحثان هذا الأمر, مؤكدان على أنه لا مثيل له في التاريخ السياسي للولايات المتحدة الأميركية.وشددا على أنه لا وجود لتلك المصالح العضوية والمطالب الأخلاقية التي طالما نجح اللوبي الإسرائيلي في الترويج لها للحصول على هذا المستوى المرموق من الدعم المادي والدبلوماسي الذي تقدمه أميركا لإسرائيل.وذكرا أنه في الوقت الذي ظل فيه عدد كبير من مجموعات الضغط تحاول تحوير سياسات أميركا لصالح أجندتها إلا أيا منها لم تنجح كما نجح اللوبي الإسرائيلي.وذهبا أبعد من ذلك فأشارا إلى اقتناعهما بأن تحاشي وضع العلاقة الأميركية الإسرائيلية موضع شك وتقييمها سيجعل فرص الانتصار في الحرب على الإرهاب مهمة أصعب بكثير.والأهم من ذلك حسب رأيهما هو قول البعض بأن إسرائيل والولايات المتحدة تواجهان عدوا إرهابيا مشتركا, مشيران إلى أن الواقع هو أن ما تتعرض له أميركا من تهديد إرهابي مرده تحالفها الوثيق مع إسرائيل, والعكس غير صحيح.وأضافا أنهما لا يشكان في أن زعماء القاعدة بمن فيهم أسامة بن لادن لم يستهدفوا الولايات المتحدة إلا بسبب تحالفها العضوي مع إسرائيل التي تحتل القدس وتخضع الفلسطينيين لمأساة حقيقية.[c1]بوش الصريح[/c]تحت هذا العنوان اعتبرت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها أن على الرئيس الأميركي أن يجري مزيدا من المؤتمرات الصحفية, مشيرة إلى أنه كان أكثر إقناعا في دفاعه عن مواصلة حربه على العراق في مؤتمره الصحفي الأخير منه في الخطابات الثلاثة المحضرة بشكل دقيق التي ألقاها الأسبوع الماضي.وشددت على أنه لا يزال رغم اعترافه بتدني تأييده بين الأميركيين يصر على أن حربه في العراق جزء من حربه الاستباقية ضد الإرهاب.لكنها لاحظت أنه رغم تحاشيه الحديث خلال خطاباته عن آفاق الحرب الأهلية في العراق, فإنه عبر خلال مؤتمره الصحفي عن قلقه من تنامي العنف الطائفي الناشئ بين الطوائف العراقية.وقالت إنه لا يبدو أن بوش يقوم بكل ما في وسعه لإجبار العراقيين على تشكيل حكومة وحدة وطنية, مشيرة إلى أنه لا وجود لدلائل تثبت مثلا أنه حاول تفعيل ضغط أطراف دولية نافذة على الفرقاء العراقيين.أما الانسحاب من العراق فلفتت الصحيفة الانتباه إلى أن بوش تركه للحكومات التي ستأتي بعده, مما يعني أنه لن يتم قبل نهاية ولايته عام 2008.مأما صحيفة يو إس إيه توداي فحاولت في افتتاحيتها وصف "الطريقة المثلى لمواصلة حرب لم يكن شنها أصلا صوابا", معتبرة في البداية أن الحقيقة المرة هي أن ما يحدث الآن في العراق أكثر تعقيدا واختلاطا من أن يستطيع الشخص التنبؤ بمحصلته النهائية.وأضافت تقول إن أغلب المؤشرات تدعو للقلق بل للخوف والترقب, مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه لا التفاؤل الذي أبداه بوش في مؤتمره أول من أمس ولا التشاؤم الذي عبر عنه رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي ينمان عن حقائق مقنعة على الأرض.وذكرت في هذا الإطار أن كل خبر جيد في العراق يقابله عدد كبير من الأخبار السيئة, مطالبة أن لا تقتصر الحرب على ساحة القتال, بل أن تشمل الجبهة المحلية في أميركا كي يجبر الرأي العام الأميركي الحكومة على اتخاذ قرارات سريعة يكون لها عواقب على أميركا ومنطقة الشرق الأوسط ككل.[c1] دور صبري[/c]نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولي استخبارات سابقين قولهم إن وزير الخارجية العراقي السابق ناجي صبري باع معلومات سرية حول برنامج التسلح العراقي لوكالة الاستخبارات الأميركية (CIA) وذلك عبر وكالة الاستخبارات الفرنسية.وأوردتت الصحيفة ما نقلته شبكة NBC عن مسؤولين في الاستخبارات من أن المصدر الذي كان مدير الاستخبارات الأميركية السابق جورج تينيت ذكر أنه على اطلاع مباشر بما يقوم به صدام حسين وأعوانه المقربين لم يكن سوى صبري.وحسب نفس المصادر فإن صبري لم يلتق مباشرة بمسؤولي الاستخبارات الأميركية, لكنه تحدث إلى الفرنسيين دون أن يعرف أين ستؤول تلك المعلومات وذلك مقابل 100 ألف دولار أميركي.[c1]رسالة بوش[/c]قالت افتتاحية صحيفة تشرين إنه بكل وضوح وبلا رتوش أو مجاملات أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش أنه مستعد لخوض حرب على إيران دفاعا عن إسرائيل.ما لم يقله السيد بوش إنه مستعد لتدمير منطقتنا بالكامل كرما لعيون إسرائيل وإنه نفذ حرفيا بروتوكولات حكماء صهيون وتوصيات جميع المؤتمرات الصهيونية منذ نهاية القرن التاسع عشر وحتى قرارات وسياسات حكومة رئيس الوزراء المؤقت إيهود أولمرت.تضيف أيضا ما لم يقله بوش إنه غزا العراق واحتله ودمره تنفيذا لوثيقة صهيونية أقرها مؤتمر صهيوني ونشرتها يوم 14/2/1982 بمجلة كيفونيم الناطقة باسم المنظمة الصهيونية العالمية، تلك الوثيقة التي نصت حرفيا على ضرورة تدمير العراق وتبديد قوته وتفتيته لدويلات طائفية وعرقية.وما لم يقله سيد البيت الأبيض إن كل الأكاذيب والافتراءات والاتهامات الموجهة لسوريا من تجار الحروب المحافظين الجدد إنما هي أوامر إسرائيلية صهيونية ملزمة للإدارة الأميركية، وإن هذه الإدارة تنفذ بمنطقتنا سياسة إسرائيلية بحتة وليس لها سياسة أميركية مستقلة.[c1]دعوة لإصلاح الجامعة[/c]في مقال بصحيفة الثورة كتب د. فايز عز الدين يشير إلى أن 22 مارس/آذار يوم الجامعة العربية التي استولدتها الظروف الإقليمية والدولية عام 1945 أي قبيل عصر الاستقلالات العربية من الاستعمار الكلاسيكي الذي جثم على أرض بلادنا على أساس من معاهدة سايكس بيكو وما تلاها من قرارات عصبة الأمم في ذلك النصف الأول من القرن العشرين.وقال إن الجامعة أريد منها مؤسسة النظام الإقليمي العربي آنئذ حتى تفرغ حرارة الشعور التوحيدي عند العرب والإصرار على قيام دولة الأمة في مرحلة ما بعد الاستقلال الوشيك في ذلك العصر.أمن الكاتب على أهمية أن يكون ضمن جدول المؤتمرين بأعلى مؤسسة للنظام الإقليمي العربي أي مؤتمر القمة العربية الذي سيعقد بالخرطوم هذا الشهر إصلاح الجامعة وتقوية آليات اتخاذ القرار فيها وتطوير دورها العربي الفاعل ما يعبر عن تطلع المجتمع العربي نحو مؤسسة جامعة ومجمعة وتمثل حقيقة بيت العرب الذين يتعرضون في هذه المرحلة التاريخية لأشكال تدخل بشؤونهم الداخلية ولضغوطات فيها مس بالسيادة بل فيها ما يمكن الاصطلاح عليه بالإرهاب السيادي.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة