موسكو/ سبأ: أكد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية أن القمة العربية الخماسية التي عقدت في ليبيا مطلع الأسبوع الجاري بحثت تفعيل الاقتراح الذي قدمته اليمن خلال القمة العربية الـ22 والمتعلق بإنشاء اتحاد عربي يحل محل جامعة الدول العربية. وقال فخامته في مقابلة خاصة مع قناة (روسيا اليوم ) بثته في برنامجها الأشهر (أصحاب القرار) شكلت القمة العربية لجنة من خمس دول لمتابعة المشروع الذي تقدمت به اليمن لإنشاء الإتحاد العربي بديلاً عن الأمانة العامة للجامعة العربية بما يواكب المتغيرات الدولية ويطور آلية العمل العربي في ضوء المستجدات .وأشار فخامة الأخ الرئيس إلى أن اللجنة الخماسية خلال اجتماعها في طرابلس بحثت هذا الموضوع وكان هناك تباين في وجهات النظر. وفيما يتعلق بالعلاقات اليمنية الروسية أكد فخامة رئيس الجمهورية أن العلاقات اليمنية الروسية علاقات صداقة جيدة ومتنامية ..معتبراً روسيا شريكاً أساسياً لليمن في مختلف المجالات ومنها المجال العسكري واليمن مستورد رئيسي لمختلف المعدات الروسية ومنها العسكرية . وحول جهود مكافحة القرصنة في خليج عدن وما يمكن أن تقدمه اليمن لروسيا في هذا المجال أكد فخامة الأخ الرئيس أن اليمن شريك للأسرة الدولية في مكافحة القرصنة في خليج عدن والساحل الصومالي وهناك تفاهم وتنسيق جيد مع روسيا وألمانيا وأمريكا وفرنسا أدى في الآونة الخيرة للحد من هذه الظاهرة . وعما إذا كان هناك مخاطر تتهدد الوحدة أكد فخامة رئيس الجمهورية ان الوحدة اليمنية وجدت لتبقى وليس ثمة خطر عليها باعتبارها خيار كافة أبناء الشعب اليمني وأن ما نسمعه هنا وهناك لا يعدو كونه فرقعات إعلامية وتضخيماً من قبل بعض وسائل الإعلام لما يقوم به البعض ممن يرون انهم فقدوا مصالحهم ويقتصر تأثير مثل هذه الأعمال على إقلاق الاستثمار . وعن الدور الإيراني فيما يحدث في اليمن وفي المنطقة بشكل عام أشار فخامة الأخ الرئيس إلى أن لدى اليمن بعض المعلومات او الوثائق الصحيحة حول تدخل من قبل بعض الحوزات والتجمعات الإيرانية خاصة بعض القنوات الفضائية..لافتاً إلى ان هناك تضخيماً للدور الإيراني في المنطقة وربما يكون هذا الدور مؤثراً في العراق بحكم الجوار ولكن ليس في بقية المنطقة. وتناول فخامته في المقابلة عدداً من القضايا والموضوعات المتعلقة بالشأن المحلي والعربي والدولي وموقف اليمن إزاءها . [c1]وفيما يلي نص المقابلة.. [/c]* القناة : مرحباً بكم أعزائي المشاهدين في حلقة جديدة من برنامج أصحاب القرار ضيف الحلقة هو سيادة رئيس جمهورية اليمن علي عبدالله صالح: مرحبا بكم سيادة الرئيس وشكرا لأنكم وافقتم على استضافة (روسيا اليوم) هذه الزيارة كانت مفاجئة لروسيا والتقيتم بالقيادة الروسية، هل كانت المباحثات ناجحة وهل حققتم الأهداف التي توخيتموها من هذه الزيارة؟ ** فخامة الرئيس: التقيت رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين وجرى الحديث حول المديونية التي لدى اليمن البالغة أكثر من ملياري دولار وكذلك حول صفقة من المعدات والسيارات والآليات الخاصة بمشتروات الدفاع في اليمن وجدولتها كونها عقوداً قديمة وسابقة ونتيجة للوضع الاقتصادي في اليمن وعجز الميزانية عن تحمل هذا الدين، ووجدنا تفهما جيدا من قبل رئيس الوزراء بوتين حول هذا الموضوع والأمر الثاني الذي بحثناه يتعلق بالعلاقات في المنطقة والعلاقات الدولية، والعلاقات اليمنية الروسية علاقات صداقة جيدة ومتنامية. * القناة: هل نفهم من ذلك أن اليمن ستبقى شريكاً عسكرياً لروسيا، وهي شريك تقليدي منذ سنوات طويلة؟ ** فخامة الرئيس: اليمن هي شريك أساسي في مشتروات الآليات الروسية من وقت مبكر وتقريبا أنها الدولة الرابعة في الوطن العربي كشريكة لروسيا وستستمر بحكم الثقافة العسكرية التي تعلمناها في ما كان يسمى الاتحاد السوفيتي والآن لدينا عدد من البعثات إلى روسيا وعدد من الخبراء الروس في اليمن وسنظل في هذه الشراكة. * القناة: وانطلاقا من هذه الشراكة روسيا تطرح فكرة أو برنامج تنسيق دولياً من اجل مكافحة القرصنة في المنطقة المضطربة قرب الصومال، ماهي الجهود التي يمكن أن تقدمها اليمن للشريك الروسي في هذا الاتجاه؟ ** فخامة الرئيس: نحن على تفاهم مع روسيا وألمانيا وأمريكا وفرنسا للحد من القرصنة في خليج عدن والساحل الصومالي ويبدو لي أن هذه الظاهرة خفت في الآونة الأخيرة بسبب هذا التنسيق الجيد فنحن أيضاً شركاء مع الأسرة الدولية لمكافحة القرصنة في خليج عدن والساحل الصومالي. * القناة: جئتم إلى موسكو من بعد اجتماع القمة الخماسية ، هل نفهم من هذه القمة أنها ستكون تجمعاً بديلاً عن الجامعة العربية وماهو الهدف من هذا التركيز؟ ** فخامة الرئيس: لا ، القمة الخماسية شكلت لجنة من خمس دول من قبل القمة العربية الـ 22 بمدينة سرت الليبية لمتابعة المشروع الذي تقدمت به اليمن، وهو مشروع بديل عن الأمانة العامة للجامعة العربية اسمة الاتحاد العربي واجتمعت هذه اللجنة في طرابلس وبحثت هذا الأمر، وهناك تباين في وجهات النظر فهناك من يريد تفعيل دور الجامعة وتبقى ماتسمى الجامعة العربية لكن تتفعل وهناك من هم مع التغيير لان كلمة الجامعة من الخمسينات وهناك الآن متغيرات دولية فهناك الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوربي وعدد من المؤسسات الدولية ،فلا بد أن نتأقلم ونطور آلية العمل العربي المشترك في ضوء المستجدات الدولية، أي اتحاد عربي يحتفظ كل رئيس برئاسته وكل ملك وكل أمير وهناك مجلس اتحاد الدول العربية ومجلس تنفيذي وأمانة عامة أيضاً برلمان عربي موحد كخطوة أولى وكمرحلة انتقالية أن يكون هناك مجلس الاتحاد على طريقة اتحاد الإمارات العربية في الوطن العربي .. عدة إمارات اتحدت في كيان واحد ولهم رئاسة واحدة ولهم مجلس تنفيذي واحد .. باختصار شديد أريد أن أوضح للمستمع انه لايتشعب الأمر على طريقة مبسطة ماهو جاري في دولة الإمارات العربية المتحدة يعني إحنا عايزين اتحاد عربي خلاصة هو الدفاع الخارجي حتى الثروة كل دولة تحتفظ بثروتها الموازنة لهذا الاتحاد قلنا على شان ماحدش يفهم غلط أن الدول الفقيرة تركض وراء الاتحاد من شان أنها تريد فائدة من ثروات الدول الغنية لا ،حتى قلنا موازنة الاتحاد بالتساوي بحسب الدخل القومي يعني لكل دولة ويكون هناك اتحاد تجمع قوي وفي اعتقادي ان هذا التجمع هو سيكون محل احترام الجميع أمام دول العالم وسيكون صوتنا أقوى في الأمم المتحدة وفي الاتحاد الأوربي وفي حركة عدم الانحياز وفي أي تجمع دولي سيكون للدول العربية وزن كبير لكن بهذا الشكل وبصراحة أمر غير ذي جدوى فنحن نسعى إلى هذا الاتحاد. * القناة: يعني هذا هو إقرار ضمني بفشل مؤسسة الجامعة العربية؟ ** فخامة الرئيس: نحن لم نقل إنها فاشلة وإنما شاخت وذلك ليس عيباً في الأمانة فالعيب هو في تكويننا كأمة عربية ،يعني نستطيع أن نقول اجتماعاتنا ظاهرة صوتية وما نريده هو تفعيل العمل العربي المشترك ،مثلا يشكل مجلس دفاع عربي إذا شكل هذا المجلس للدفاع العربي والسياسة الخارجية سيكون لنا وزن وتأثير ولن تستطيع أي دولة أن تتطاول على دولة أخرى كما حدث في التسعينات العراق غزا الكويت ولو كان مثل هذا التجمع العربي موجودا لما حدث ذلك. * القناة: أثناء العمليات التي قام بها الجيش اليمني ضد المتمردين هل لمستم دعماً عربياً حقيقياً؟. ** فخامة الرئيس: الحقيقة اعتمدنا على أنفسنا في المقام الأول ضد المتمردين الحوثيين في شمال الوطن فضلا عن وجود دعم عربي معنوي ومادي أيضاً من أشقائنا في دول الخليج وبالذات دول الجوار ونثمن تثمينا عاليا الدور السعودي والإماراتي والكويتي والعماني والبحريني والقطري فقد كانوا إلى جانبنا في هذا الأمر . * القناة : سيادة الرئيس ما مدى صحة ما يشاع عن تدخل إيراني مباشر في حركة التمرد ؟ ** الرئيس : لدينا بعض المعلومات أو الوثائق الصحيحة التي تثبت تدخل بعض الحوزات العلمية ونحن لا نستطيع أن نتهم النظام الإيراني كنظام ولكن هناك حوزات وتجمعات إيرانية، بالإضافة إلى القنوات الفضائية فقد كانت تغطي كل الأحداث لصالح الحوثيين في محافظة صعدة على مرأى ومسمع الجميع ,وبالتالي فان الحوزات والتجمعات الدينية كان لها حضور ودعم وتعاطف مع الحوثيين ومع ذلك لا نستطيع أن نتهم النظام الإيراني كنظام,فثقافة الحوثيين واضحة ثقافة جديدة لا علاقة لها بالزيدية، فعندنا مذهبان المذهب الشافعي والمذهب الزيدي والمذهب الشافعي هو السائد والأكثر والأغلبية وانا مذهبي زيدي وبالتالي لا يوجد خلاف بين الزيدية والشافعية فهذا جاء بثقافة شيعية من إيران أو تقليد لإيران أو تقليد لأي تنظيم آخر في الوطن العربي ونحن لسنا ضده ولا ضد الشيعة بالعكس هذه ثقافة كل واحد مؤمن بها لكننا نرفض التدخل في الشوؤن الداخلية . * القناة : عموما كيف تنظرون إلى الدور الإيراني الآن المتعاظم في العراق أولاً وفي لبنان وحتى في بعض أجزاء من فلسطين؟ ** الرئيس: الحقيقة في تضخيم كبير للدور الإيراني وتأثيره في المنطقة فربما يكون له تأثير في العراق بحكم الجوار الجغرافي أو نفوذ نتيجة تفكك النظام السابق والتدخل الأمريكي في العراق وعدم ضبط الأمور، فلا استطاع الأمريكان ضبط الأمور ولا السلطة الحالية استطاعت تضبط الوضع,وبالتالي في حضور إيراني، ونحن نتمنى للعراق أن يستقر وان تهيمن الحكومة على كل شيء في البلد في إطار وفاق وطني يسيطر على الوضع ويمنع التدخل في الشأن العراقي. * القناة : ألان يجري الحديث عن عقوبات لبعض الدول خاصة دولة الإمارات العربية ضد بعض المصالح الاقتصادية الإيرانية هل ترون في ذلك الإمارات تسعى أو تحاول أو قررت أن تجمد بعض الأموال الإيرانية في بنوكها ؟ ** الرئيس : حقيقة الأمر هناك خلاف بين دولة الإمارات وبين إيران نتيجة التواجد الإيراني في الجزر الإماراتية هذه جزر عربية وجزر إماراتية ونحن بحق وحقيقة نقف إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة حول استعادة جزرها ونرفض التدخل ونتمنى على الطرفين حل المشكلة وديا وان تنسحب إيران من هذه الجزر . * القناة : نعود إلى الوضع الداخلي في اليمن .. بعد القضاء على التمرد هنالك من يقول أن عمليات إطلاق سراح المعتقلين لاتجري بحسب الاتفاق بينكم وبين المتمردين، ما مدى صحة هذه الإشاعات أولاً وماهي صورة الوضع الحقيقي الآن في اليمن ؟ ** الرئيس : نحن دعونا في العيد الوطني إلى حوار وطني شامل مع كل أطياف العمل السياسي في اليمن دون استثناء سواء كانوا في الداخل أو في الخارج من اجل مصلحة الوطن وعدم إثارة القلاقل ويتفرغ الناس للتنمية للبناء .. نفكر في التنمية في الأمن في الاستقرار ومن شروط أحزاب المعارضة إطلاق سراح المعتقلين وتحدثنا معهم من هم المعتقلون هل هم ناصريون أم بعثيون أم هم اشتراكيون أم اخوان أم إصلاح قالوا لا على ذمة الحراك والحوثيون، والحراك هم ثلة خارجون على النظام والقانون يبثون ثقافة الكراهية في جنوب الوطن في بعض مديريات المحافظات الجنوبية ضد اخوانهم الشماليين ويقومون بالتقطع والاغتيالات وحرق المحلات وهؤلاء نعتبرهم جناة وليسوا سياسيين هؤلاء جناة وهذه ضمن مطالبنا كما يطالب الطرف الآخر بإطلاق سراح المعتقلين الحوثيين وهؤلاء على ذمة التمرد والحكومة أكدت استعدادها للإفراج عنهم جميعا مقابل تنفيذ الحوثيين للست النقاط التي قبل بها الحوثي لإيقاف الحرب فنحن أوقفنا الحرب بناءا على طلب الحوثي الذي قبل بشروط الحكومة ولكن الآن هو يماطل فقلنا إن هؤلاء على ذمة الحوثي لا مانع من إطلاق سراح غير الجنائيين غير المحكوم عليهم وغير المنظورة قضاياهم في المحاكم لان ذلك يعد تدخلاً في شؤون القضاء . هاتان الحالتان من ضمن شروط المعارضة وهناك شروط خفية للمعارضة التي تركض وراء الضغط على الحكومة لإطلاق سراح معتقلي تنظيم القاعدة وهذه خطوة خطيرة، فقد أطلقنا عدد من تنظيم القاعدة أكثر من مرة بعد إعلان توبتهم ولكنهم يتمردون مرة أخرى ويقومون بأعمال تخريبية, فهذه من ضمن شروط المعارضة والتي لا يجاهرون بالمطالبة بها نتيجة لإجماع المجتمع الدولي ضد الإرهاب فثقافتهم وقناعاتهم هي إطلاق سراح المعتقلين من تنظيم القاعدة. * القناة: سيادة الرئيس ماهي مصادر الخطر على وحدة اليمن الآن هل هي القاعدة هل هم المتمردون الحوثيون هل هم الحراك؟ ** الرئيس : أولاً لا يوجد خطر على الوحدة فالوحدة وجدت لتبقى وتم الاستفتاء عليها ومهما ظهرت عناصر تطالب بالانفصال فهي أقلية وممن فقدوا مصالحهم أيام التشطير فهؤلاء الذين يسعون إلى عودة اليمن إلى ما قبل 22مايو هم عناصر قليلة ولكن ما في شك أنهم يسببون قلاقل للاستثمارات .. فحتى لو تمردت مديرية أو مديريتان فالوحدة قائمة ولا خطر عليها فالنفسية اليمنية كلها مع الوحدة، والموضوع مرتبط بمصالح الذين يجتمعون في الخارج، هؤلاء أناس فاتهم القطار أناس من الشيوعيين القدامى فقد فاتهم القطار ويركضون من اجل الظهور عبر الصحافة عبر وسائل الإعلام ولكن فاقد الشيء لايعطيه وهم منتقمون لأنهم يريدون العودة للسلطة غير مدركين أن لكل زمان دولة ورجال وأنت انتهى دورك والآن في جيل جديد جاء إلى القيادة فنحن لن نكون مخلدين في القيادة ستأتي قيادة جديدة ..تعالوا معانا إلى صناديق الاقتراع فالذي يطمح في السلطة ويريد السلطة يسلك سلوكاً حضارياً فبدلا من أن تقطع الطريق وتشوه سمعة اليمن وتخطب خطاباً غير مسؤول وتسيء إلى سمعة اليمن العظيم يمن الحضارة والتاريخ تعال اسلك سلوك حضاري واتجه نحو صندوق الاقتراع فنحن بلد تعددي ديمقراطي. * القناة : ما مدى صحة ما يشاع انكم قررتم توريث الحكم ؟ ** الرئيس : هذه إشاعة من ضمن إشاعات العناصر غير المسؤولة ابن الرئيس او اخو الرئيس هو مواطن في حقيقة الأمر نحن نظامنا ودستورنا واضح البلد بلد تعددي سياسي والأحزاب تتنافس فيما بينها ,فكيف تستطيع توريث الحكم والدستور واضح ليس فيه ما ينص أو في النظام الأساسي للدولة ما ينص على التوريث فهذا غير وارد وهي من ضمن الإشاعات ومن ضمن الحكي بهدف إيجاد ثقافة داخلية في أن الرئيس إذا تخلى عن السلطة أو انتهت ولايته سيأتي بابنه . فإذا جاء ابن الرئيس عن طريق صناديق الاقتراع لماذا لا؟ أو عن طريق حزبه لماذا لا؟.. لكن ليس هناك إطلاقاً نص دستوري ينص على التوريث ,ففي أمريكا عندما جاء بوش الابن بعد انتهاء ولاية بوش الأب هل نستطيع أن نقول عليها توريث أو ولاية عهد، كذلك كوريا هل نستطيع نقول عليها ولاية عهد وأيضاً سوريا ..فهناك أنظمة كثيرة في العالم فلماذا انتم مشغولون بموضوع التوريث .. تعالوا اسلكوا سلوكاً حضارياً واتجهوا نحو صناديق الاقتراع كل واحد يقدم نفسه وبرنامجه السياسي ويتفضل فالحكم بيننا وبينكم الصندوق . * القناة : سيادة الرئيس على ذكر الشراكة مع روسيا توجد ثروات كاملة في اليمن والنية تتجه نحو استثمارها على يد شركات روسية ماهي آفاق هذا ؟ ** الرئيس : بحثنا موضوع الاستثمار والشراكة في مجال التنقيب عن النفط والمعادن والغاز ووجدنا تفهما روسيا جيدا في هذا الأمر فنحن شركاء من وقت مبكر, فلماذا لا نكون شركاء في الاستكشافات النفطية الغازية والمعدنية خاصة وان البلد واعد إن شاء الله بالخير في مجال الثروات المعدنية ,وقد رحبنا بالاستثمارات الروسية في اليمن وسنقدم لها كل التسهيلات مثلما هو حاصل مع بقية الدول. * القناة : تعني على أساس التنافس على أساس المنافسة من يقدم عطاءات أفضل؟ ** الرئيس : من يقدم الأفضل و يفلح في الاستكشافات . * القناة : هل توجد نية لزيادة البعثات إلى روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي حيث أصبحت عملية الدراسة فيها على قدر من التعقيد ؟ ** الرئيس : لازالت بعثاتنا موجودة في روسيا سواء في مجال التعليم الجامعي أو التعليم العالي أو على مستوى التعليم العسكري .. بعثاتنا موجودة وحاضرة في موسكو . * القناة: هل يمكن القول إن صفقات الأسلحة ستنفذ في القريب ؟ ** الرئيس: هي عقود سابقة من أكثر من سنتين وهي مجدولة ولها مواعيدها تأخذ وقتاً . * القناة: سمعنا أن اليمن يطالب أو يطلب شراء منظومة إس (300) وهذه المنظومة معروف أن لا موسكو السوفييتية ولا موسكو الروسية باعتها إلى بلدان الشرق الأوسط؟ ** الرئيس : لم نجد أي (فيتو) من قبل روسيا ولكن إمكانياتنا لا تسمح لنا بشراء مثل هذه الأسلحة لكن ربما نحتاجها في وقت لاحق ولماذا لا؟ أما الآن فإمكانياتنا ووضعنا الاقتصادي لا يسمح لنا بشراء مثل هذه المنظومة . * القناة : وإذا جرى على أساس المقايضة بعقود نفطية هل يمكن أن يسهل عملية الشراء والبيع ؟ ** الرئيس : لكل حدث حديث . * القناة : يعني هل نقول إنكم متفائلون بمستقبل التعاون العسكري والاقتصادي؟ ** الرئيس :نعم نحن متفائلون بمستقبل التعاون الاقتصادي والعسكري والثقافي هناك تفهم كامل من قبل القيادة الروسية. * القناة : السيد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية شكرا جزيلا لكم على هذه الإضاءة .