النزول الميداني المفاجئ، الذي قام به الأخ عبدالكريم شائف ، الأمين العام للمجلس المحلي بعدن،يرافقه الإخوة رئيس لجنة التخطيط والتنمية ورئيس لجنة الخدمات بمحلي محافظة عدن والمدير العام لمكتب وزارة الصناعة والتجارة بمحافظة عدن ومديرا عموم المنصورة والشيخ عثمان، إلى عدد من المخابز والأفران في الشيخ عثمان ودار سعد والمنصورة وخاصة الأفران التي تبيع الروتي وفق المواصفات والوزن المقرر حسب التسعيرة الرسمية ( بواقع 160ريالاً للكيلو الجرام من الروتي)، وذلك صباح (الأربعاء) الماضي كشف النزول المباغت عن أفران تبيع الروتي (القرص الصندوق) ووزنه أكثر من المقرر (62جراماً) وهما الفرن المعروف بفرن عثمان القباطي وفرن هزاع حيث ثبت أن وزن القرص في الفرنين يبلغ 66 - 65 جراماً، وفي حالة جيدة وكذلك فرن (14أكتوبر) بالمنصورة وفرن العم أحمد في الشارع الرئيس بدار سعد، وهذه نماذج لأفران تعمل لطاعة الله وخدمة الناس البسطاء.وظهرت أيضاً أفران مخالفة لشروط النظافة وبعضها تم ضبطها لأنها تستخدم موازين غير مطابقة للمواصفات والأوزان الفنية وقد وجه الأخ الأمين العام لمحلي م/عدن، بسرعة إحالة الحالات التي تم ضبطها بمحضر ضبط قضائي إلى النيابة المختصة.وبما أن العيش (الرغيف/ الروتي) هم كل الناس وقرار مجلس الوزراء رقم 28 لسنة 2008م، جاء للحد من جشع بعض أصحاب الأفران الذين يتحايلون ولايوفون الميزان، فلا بد من فرض عقوبات صارمة على المخالفين، وأيضاً على تلك الأفران والمخابز والمطاعم التي لا تلتزم بشروط الحفاظ على النظافة والبيئة، لأن منها أفراناً و(مخبازات) تضر الساكنين بجانبها من خلال الأدخنة المنبعثة من مطابخها(الموافي)، ولعدم وجود مصارف مياه (مينهول) لتجميع الزيوت والأوساخ التي تعمل على سد قنوات مياه الصرف الصحي، وهناك مطاعم وأفران تعمل بدون تراخيص مزاولة المهنة وكل هذا يفقد المواطن احترامه لهيبة المسؤول والسلطة المحلية،إن لم تتخذ إجراءات صارمة ورادعة ضد المتلاعبين والمستهترين بحقوق المواطن في الغذاء (الروتي).
|
اتجاهات
(الروتي) والهم المشترك!
أخبار متعلقة