نص
محمد حسن الشميري.. وليس انتمائي إلى زُمرةٍفكل انتمائي إلى موطنيعلى الرّغم أنَّي أعيشُ اللظىلأني أعيشُ بلا مسكنِأعيشُ بليلٍ بلا أنجُمِوأمضي بغابٍ، ولكنَّني:لماذا غريبُ على موطني؟سلكتُ الدُّروب عسى أنَّنيأقابلُ قلباً بهِ ذرَّةُمن العطفِ، لكن ربيَّ الغنيسأبقى أهيمُ بلا وجهةٍومهما قسا الدَّهرُ لن أنحنيأصبِّرُ نفسي بكأسِ الطَّلىأمنَّي وجودي بعيشٍ هنيفلا بد للهمِّ أن ينتهي وفي الأفقِ يظهر نورُ سنيعساني أحقِّقُ ما أشتهي أعوِّض نفسي بما فاتنيفمازال في قلبي نبضُ البقاومازلتُ أمضي ولم أوهنِ.