الحديدة لؤلؤة صنعها التألق والرقي
استطلاع/ محمد علي الجنيد/ حسن خالد السراجي:الحديدة وهج الواقع وعين الحقيقة، فيض من عطاء لا ينضب، نمو وتحديث لا يعرفان التوقف، ومحطات من الإنجاز والنماء والازدهار جاءت من روح الزعيم الموحد لليمن، الذي لا ينتهي عند طموح ولكن يأتي من فكر ورؤية وإرادة قائد يمسي على التفكير والتخطيط ويصبح على التنفيذ والإنجاز!!.علي عبدالله صالح.. الإنسان الذي صنع التحولات وشكل علامة بارزة في التاريخ المعاصر، ونلمس في حكمة القيادة حقائق بارزة في إنجازات البناء والتنمية والتطور.14 أكتوبر زارت محافظة الحديدة اللؤلؤة التي صنعها التألق والرقي، وخرجت بهذه الحصيلة.غنائيات حبالحديدة فنتازيا البحر.. تعيش هذه الأيام ربيعاً بالغ الخصوصية تنبع زهوره من بين صخور الملح وبقايا المحار.. تعلن ولادة عصر مزدهر قادر على محو تركة الماضي وإضاءة شموس صغيرة قادرة على إنارة المستقبل.ها نحن نقرأ إنجازات السلطة المحلية قصيدة شعر.. أبدعتها حكمة “الزعيم الصالح” ولوحة شوق رسمها الناس ولاء ووفاء في قلوب تنبض حباً ووفاءً لـ “علي عبدالله صالح” وغنائيات يؤكد الشعب فيها خير المستقبل الآتية إشراقاته في “يمن جديد.. ومستقبل أفضل” مع “بشير الخير” وكل شيء في الحديدة تنصهر أرقامه على الأرض واقعاً.تتواصل عملية الإنجاز والعمل الدؤوب بوتيرة عالية وبروح واحدة لإنجاز المشاريع الخدمية والتنموية في المحافظة.ثمة علاقة حميمة تجمع أحمد سالم الجبلي الإنسان ومحافظة الحديدة الأرض كلاهما يمنح الآخر أجمل ما عنده.. ها هي الحديدة تتلألأ وجوه أبنائها فرحاً بما تحقق وما سيتحقق لهم.. يفتخرون بوطنهم الكبير ويفاخرون بقائده الحكيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله.ها هي مسيرة وخبرة 36 عاماً من العمل الدؤوب المتواصل للأستاذ أحمد سالم الجبلي - محافظ المحافظة تؤتي ثمارها من خلال العمل على محاربة الفقر والحد من البطالة وتوفير فرص العمل والإسهام في خلق بيئة استثمارية تساعد على إقامة المشروعات الاستثمارية والصناعية والتجارية لرجال الأعمال والمال، التي من شأنها خدمة المحافظة وأهلها.ولكن مافيا الأراضي والنافذين أسهموا في تدمير المناخ الاستثماري و “تطفيش” المستثمرين ورؤوس المال، ويبقى المحافظ صابراً وسائراً على نهج القائد الوحدوي علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من أجل تحقيق ما جاء في برنامجه الانتخابي.ولتكون الإنجازات حقيقة مضيئة لتنمية شاملة ونهوض حضاري يسابق الزمن يستمر أحمد سالم الجبلي بخبرته الطويلة التي تجاوزت 36 عاماً من العمل الدؤوب دون توقف أو ملل ولكن يملك طاقة هائلة من الروح الشبابية المتجددة - ويوظف كل الوقت للتخطيط والعمل والإنجاز ويدير شئون المحافظة برؤية عصرية تعتمد على ثلاث ركائز هي :* تحديث الإدارة ورفدها بالكوادر المتخصصة الكفوءة والأجهزة الحديثة.* إقرار خطط المشاريع وبرامج التنمية وفق خارطة تنموية تستوعب الحاجة وتغطي النقص في المرافق والكوادر.* المتابعة الدائمة والإشراف المستمر لعملية تنفيذ المشاريع أولاً بأول من خلال الوقوف على مراحل الإنجاز حتى النهاية عبر النزول الميداني.وها هي السلطة المحلية تنجز الكثير من إستراتيجية البنية التحتية والمشاريع الخدمية وإنجازات التنمية المتصلة بالمرافق والمؤسسات الاقتصادية والإنمائية والسيادية والاستثمار وغيرها من روافد اقتصاد الوطن والمكونات التي تشكل مناخات جذب لتأسيس مشاريع تخدم التنمية وتجذب رأس المال وتستوعب طاقات الشباب.. وتلك الإنجازات دلالة المنجز وأبعاده التنموية.وبلغة الأرقام تتحدث الحديدة اليوم، كحقيقة راقية لمرحلة التجدد التي رسخها القائد الرمز علي عبدالله صالح في المحافظة وجسد آفاقها في دعمه اللامحدود ورعايته الكريمة لكل ما أنجز فيها.. شهدت الحديدة نهضة تنموية وخدمية واسعة وعملاقة بلغت 3933 مشروعاً في مختلف المجالات : قطاع الأشغال العامة والطرق 145 مشروعاً، وتم إنجاز 370 مشروعاً في قطاع المياه والبيئة، وحظي قطاع الزراعة والري 126 مشروعاً وقطاع الاتصالات 133 مشروعاً، والتربية والتعليم 1018مشروعاً والصناعة والتجارة 176 مشروعاً، والنقل 176 مشروعاً، وقطاع التعليم العالي 33 مشروعاً والصحة 188 مشروعاً، والأوقاف والإرشاد 228 مشروعاً، والنظافة والتحسين 87 مشروعاً والثروة السمكية 31 مشروعاً، والشباب والرياضة 40 مشروعاً وقطاع الإدارة المحلية 370 مشروعاً، وقطاع النفط والثروات المعدنية 40 مشروعاً والإعلام 7 مشاريع والشؤون الاجتماعية والعمل 26 مشروعاً،والمرأة 8 مشاريع والتعليم الفني والتدريب المهني 28 مشروعاً، والقطاع المالي 10 مشاريع والداخلية والأمن 25 مشروعاً والعدل والقضاء 9 مشاريع وقطاع الثقافة 15 مشروعاً، وقطاع التخطيط والتعاون الدولي 4 مشاريع، وقطاع الخدمة المدنية والتأمينات 7 مشاريع وقطاع الاستثمار 347 مشروعاً والسياحة 227 مشروعاً.تلك لغة الأرقام التي تعكس حقيقة البناء والتشييد والتطور.وهناك 596 مشروعاً استثمارياً يجري تنفيذها بالمحافظة بميزانية استثمارية مركزية ومحلية تزيد على خمسة وعشرين ملياراً وسبعمائة مليون ريال.فإن إنجاز 3933 مشروعاً تنموياً خلال السنوات الماضية بتكلفة أكثر من 288 مليار ريال ذلك دليل اهتمام القيادة السياسية ودعمها لمسيرة البناء والتنمية الشاملة.تحققت تلك الإنجازات بفضل رعاية ودعم فخامة الرئيس الفذ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه لليمن.. بإرادة وإدارة مميزة وإنجاز غير مسبوق يصنعه الإنسان المسئول المتميز محافظ الحديدة المهندس أحمد سالم الجبلي - بمنهجية راقية في الإدارة.[c1]أغانٍ للوطن!![/c]وما تزال كلمات العم علي محمد عباس فتوح تدوي في أذني وهو يحدثني عن الإنسان أحمد سالم الجبلي وأخلاقياته العالية، ورؤيته نحو الغد المشرق وكفاءته في إنجازه لركائز التعامل مع المستقبل، وهذا ما كشف عنه الجبلي كمحافظ خلال الفترة الماضية في عمله على رؤية معاصرة تفرض إنجاز كل ما يمكن به الوصول إلى واقع ينسجم مع العصر ومتطلباته، ومرجعيته في ذلك رؤية ثاقبة تحاكي طموحه اللامحدود رغم كبره بالسن وها هو بدأ بإظهار المحافظة كلؤلؤة في محار فيروزي صنعها التأنق والتألق والرقي.وتبقى همسات العم حسن خالد السراجي خالدة بالذاكرة وهو يسألني متى تشهد الخوخة نهضة خدمية وتنموية واسعة وينتهي العبث والفوضى وبيع الأراضي ويغادر “الوطواط” الخوخة وتتخلص من “الأخطبوط”؟!.وأطلب من محافظ المحافظة ترميم حارة السور وفتح متحف للحديدة بالقلعة أوالكورنيش وتفعيل دورها وإكمال المحافظة الكترونياً والاهتمام بالإعلاميين والأدباء والمثقفين والمبدعين ويجلس معهم ويسمع همومهم وقضاياهم لكي تكتمل الصورة ونغني معاً أغاني الولاء والحب والوفاء للوطن السعيد!!.[c1]جمالية الإبداع[/c]للقاضي إسحاق محمد صلاح - رئيس نيابة الأموال العامة بمحافظة الحديدة فكرة إعداد ثلاثة مجسمات توضع في شوارع الحديدة تختزل تاريخ وعراقة وثقافة الإنسان التهامي - على طاولة المجلس المحلي بالحديدة فالمجسم الأول “الحرية” ويكون بين القصر الجمهوري ومكتب الأشغال “مجسم الحرية”. والمجسم الثاني، مجسم الفخار التراثي “مجسم الخير” يرمز للأرض والإنسان ويعكس جمال العمق الروحي لعظمة البساطة وبساطة العظمة في تهامة اليمن، والمجسم الثالث “مجسم باب البيت التهامي” يجسد فيه الفن التهامي والذوق الجمالي للبيت التهامي الواسع خاصة تقوسات سعف النخيل ومحاريب الأربطة الصوفية المجللة من أعلاها بالآيات القرآنية في لوحة مهابة الجلال يتماهى فيها المكون البيئي بالروحي.. لتكون هوية لبوابة البيت اليمني في تهامة.فإن هذه المجسمات ووضعها في الساحات العامة تصبح “مزاراً” سياحياً كبيراً وستكون شواهد تاريخية بطابع ثقافي ستزيد من جمالية شوارع الحديدة.[c1]همة ووطنية[/c]هناك رجال أحبوا هذه الأرض كثيراً منهم “أبوبكر شماح” ابن حضرموت الذي غادرها وهو ابن أثنى عشر عاماً.. هذا الحضرمي الأصيل، أحب الحديدة وعشقها وأنتمى إليها روحاً وجسداً ونبضاً من نبضات حياتها الطيبة التي اكتست بلون ورائحة فلها الفواح تشرب بأخلاقها الطيبة الدافئة، فأحبته المدينة وأهلها.ويبقى الإنسان الطيب القادم من دلتا أبين، التي علمته الأبجديات الأولى في حب الوطن وعاش رحلة وحكاية ذات قصة ونجاح.. جسدها بحب وتضحية إنه الأستاذ حيدر ناصر الجحماء الإنسان والمسؤول المثالي بالمحافظة الذي عين في 4/ 5/ 2008م وكيلاً مساعداً لمحافظة الحديدة.. وجدناه يباشر المهام الموكلة إليه بكل همة ووطنية وروح عالية يبذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة الوطن وخدمة أبناء المحافظة ولكن الزائر لمكتبه يشعر بأنه يعرفه من مدة طويلة ويجده يجيب عن كافة التساؤلات والاستفسارات بكل صدق وشفافية ووضوح، الملفت للنظر أنه ملتزم بأوقات الدوام الرسمي ويظل في مكتبه حتى نهاية الدوام، يساهم كثيراً في حل مشاكل ومتطلبات المواطنين دون ملل ولا يترك مكتبه حتى نهاية الدوام.يغادر مكتبه لمهمة رسمية أو تفقد عمل يجري هنا أو هناك يسعى جاهداً لخدمة مرضى السرطان والمطالبة بضروريات يحتاجونها ويزورهم بصورة مستمرة ويساهم في مساعدتهم، وكان له دور في مساعدة الصيادين الذين أنفجر بهم اللغم بجزيرة “السوابع” فهو يعمل مع قيادة المحافظة بكل انسجام وانسيابية متناهية فهو ابن بيئته.