في الشبكة
تعاقدت إدارة نادي شمسان الرياضي مؤخرا مع الكابتن محمد حسن البعداني”ابن النادي” نجم شمسان والمنتخبات الوطنية سابقا والمدرب الوطني المعروف حاليا.. والهدف هو مشاركتها مسئولية قيادة الفريق البرتقالي في دوري الدرجة الثانية بهدف الصعود إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم.. نعم البعداني هذا المدرب الشاب الذي جاب الفيافي والقفار والمدن الصحراوية والجبلية والساحلية في وطني الحبيب ـ اليمن ـ خلال السنوات الماضية باحثا عن تربة خصبة لتطبيق رؤيته الميدانية الخاصة في تطوير الكرة القدم اليمنية، في رحلة شاقة كرويا نجح خلالها في موطن كثيرة وأحبط في أخرى.البعداني يعود اليوم إلى عشه الأول وقد أصبح صقر من صقور الدهاء الكروي وان لم يجد فرصة حقيقية لإظهار كل قدراته بعد، وهدفه هذه المرة هو التحليق بالبرتقالي إلى عنان الدرجة الأولى.. ليثبت للجميع ان ابن النادي هو الأفضل وان:” ماحك لك مثل كفك ولا سار لك مثل رجلك” وهو قادر على تطبيق رؤيته الخاصة التي ستضمن لشمسان الشموخ والإباء كما كان دائما شمسان شامخا أبيا.. ولكن نحن والبعداني نعرف بان اليد الوحيدة بمفردها لا تصدر أي صوت ولا يمكنها ان تطرب إلا ان اجتمعت معها يد.. ويد.. ويد .. وهذا يعني ان البعداني “الشمساني” الباحث عن النجاح يحتاج إلى الصلاحيات الكاملة والى كل جهد من الجميع” الإدارة والجمهور واللاعبين” لإنجاح عمله كحاجته إلى الدعم المالي لفريقه وحتى المعنوي من الجميع بالتشجيع والمشورة وتوفير المتطلبات التي ستكون ثمرتها ان شاء الله ثمرة خير وانتصار بعودة شمسان إلى حيث يستحق ان تكون الكبار. وأنا على ثقة ان البعداني مثلما أبدع وأمتع لاعبا على المعشب وفوق التراب حبا في شمسان وانتصارا لكرة القدم اليمنية يبدأ اليوم مشوار عمل جديد في موقع آخر تختبر فيه القدرات”البعدانية” التي هي اليوم على المحك في شمسان عقر دار البعداني ومسقط رأسه الكروي لاعبا ومدربا .. وهو اليوم أي البعداني وكل الشماسنة يبحثون عن تأهل منتظر للبرتقال تحت قيادة ابن النادي البعداني محمد حسن.. ومع معرفة الجميع بان الحال غير الحال في النادي والوضع غير مستقر على الصعيد المادي”الفلوس” أو حتى البشري على مستوى اللاعبين وبعض العناصر إلا ان الطموح مشروع وروح الانتصار يبذرها المدربون ويرعونها حتى تثمر انتصارات تقطفها الإدارة ويفرح لها الجمهور والأنصار وتؤرشف في سجلات التاريخ باسم صناعها وهم إن تمت ان شاء الله سيكونون .