إعداد/أنيس محمود عبد الرزاقـ اسأل ويتساءل معي كل الرياضيين لماذا جعلوا من مهرجان اعتزال النجم الخلوق شرف محفوظ نجم التلال والمنتخب الوطني في دوامة وكأنها كما يقول المثل (قضية ما تحملها ملف).أين هي الوعود الرنانة التي قدمت لشرف وتبنت لمهرجان اعتزاله واخراجه في ابهى صورة ونعتب ايضاَ على ناديه الذي يجوز لنا ان نقول فيه (هل نعيب الآخرين والعيب فينا).. ان شرف التلال لن يأفل صيته ولايزال نجماً بكل المقاييس لانه اعطى فاحسن العطا.. ولعب فابدع.. وتواضعه الذي جعل له مكانة كبيرة في قلوب جماهير الكرة وفي كل مكان .. وكما كرم شرف في محافظات الجمهورية اليمنية سوف تكرمه جماهيره في محافظة عدن وسوف تجعل من مهرجان اعتزاله عرس يماني كبير مكللة بالورود والزغاريد.!ـ الصفحة الرياضية في صحيفة 14 أكتوبر نراها دائماً هي الرائدة ليس لانها تطل على القارئ بثوب قشيب غني بالموضوعات القيمة والمفيدة فحسب بل لان الخط الذي رسمته لنفسها قد جسد بالفعل آمال وطموحات القارئ الكريم وخاصة عندما يكون تحت قلم مبدع في الصحافة الرياضية واخص بالذكر زميلنا الصحفي عبدالله قائد علي الذي احتضن الأقلام القادرة على الكتابة في الشؤون الرياضية .. تحية لكل المساهمين.ـ لا أدري لماذا بعض الأخوة المعلقين الرياضيين يعكفون على اطلاق كلمة هذا الفريق (يلعب على أرضه) وذاك يلعب في غير أرضه في زمن انهيت كافة مظاهر التشطير .. هل أنتم معي ان نقول بديلاً لهذه الكلمة الموجعة .. هذا الفريق يلعب في ملعبه أو يلعب في غير ملعبه.. ما رأيكم؟ـ أصعب مرحلة تمر بها بعض أنديتنا الرياضية المرحلة الانتقالية واعني بهذه الكلمة هو تولي تدريب الفريق من مدرب الى مدرب آخر وهنا تكمن الملاحظة ان بعض مدربي أنديتنا يطلقون تصريحات رنانة عند بدء أي مسابقة رياضية ومنها كرة القدم ما يوقعهم ذلك في مصيدة.. حيث تراهم عند الفوز ترتفع هاماتهم ويأكلون بشهية من طبختهم.. ومع الخسارة عندما تكون الطبخة فاسدة ترى الاستقالات والمبررات جاهزة.. وبدون زعل.!ـ في محيطنا الرياضي كثيراً من الاقلام الصحفية لها باع طويل في عالم الصحافة واخص هنا بالذكر الصحافة الرياضية, وكان لزميلنا القلم الرياضي المبدع علي ياسين مكانة في كتاباته ومتابعاته الشيقة في المجالات الرياضية.. واذا كان الشيء بالشيء يذكر فانه يراودنا كتاباته.. فهل هو مجيب..!ـ نظرتنا الى الرياضة مقتصرة واهتمامنا الكلي لرياضة كرة القدم دون غيرها وان وجدت لا تعد غير لعبة أو لعبتين ولا ننسى بان في عالمنا الرياضي هناك 108 لعبة سواء رضينا أم ابينا.ياترى أين موقعنا من كل هذه الرياضات؟ـ مشجعو كرة القدم في أمريكا اللاتينية متعصبون لابعد الحدود .. ففي أثناء مباراة المكسيك والسلفادور في بطولة كأس العالم 1970م التي أقيمت في المكسيك والتي فازت فيها المكسيك 4/ صفر قال مواطن مكسيكي لزميله.. اننا لا نستحق الفوز بهذا العدد الوافر من الاهداف وهدفنا الأول مشكوك فيه.كان رد زميله مختصراً للغاية حيث لم ينطق بكلمة واحدة بل سحب مسدسه وقتله!اليست الكرة جنون؟ـ في احدى المباريات الرسمية التي اقيمت آنذاك في المانيا وبعد انتهاء المباراة وخروج المشاهدين من المدرجات اشترك ما يقارب من 15 شرطياً في التفتيش عن أصبع لاحد المتفرجين فقده وهو يتسلق حاجز حديدي ليكون أول الخارجين من المدرجات .. تصوروا فقد اصبع يده .. ولا تعليق.
|
اشتقاق
أوراق مبعثرة من وحي الرياضة
أخبار متعلقة