في تهنئة رفعها إلى فخامة رئيس الجمهورية بذكرى 17 يوليو.. وزير الداخلية :
[c1]ماتحقق لشعبنا من مكاسب عظيمة يدعو إلى الفخر والاعتزاز بقيادتكم الحكيمة[/c]صنعاء / سبأ :رفع الدكتور رشاد محمد العليمي، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية برقية تهنئة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ 29 لتولي فخامته قيادة مسيرة الوطن في الـ 17 من يوليو78م جاء فيها : " يشرفني أن أرفع لفخامتكم ، باسمي شخصيا ونيابة عن كل منتسبي وزارة الداخلية، أسمى التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة حلول الذكرى الـ29 ليوم الوفاء العظيم - السابع عشر من يوليو.[c1]الأخ الرئيس القائد : [/c] لقد كان يوم الـ17 من يوليو يوما عاديا في حياتنا تطويه السنون عاما بعد عام، إلى أن جاء العام 1978 م ليتحول إلى محطة هامة في مسيرة الشعب والوطن ، ويشكل فاتحة عهد جديد في تاريخ الأمة ؛ منذ انتخابكم رئيسا للجمهورية في هذا اليوم المجيد الذي صار ومازال وسيظل رمزا للعطاء الكبير والوفاء العظيم الذي ارتبط بشخصكم وتوطد بصدق نهجكم في قيادة البلاد بحكمة وشجاعة وحنكة واقتدار طيلة 29 عاما مرت وأخريات قادمات - بإذن الله - تحمل في طياتها الخير الوفير لأبناء الوطن في ظل يمن آمن مستقر ومستقبل واعد مزدهر.[c1]فخامة الأخ الرئيس:[/c]إن ما تحقق لشعبنا من مكاسب عظيمة خلال السنوات الماضية، يدعو إلى الفخر والاعتزاز بقيادتكم الحكيمة وبصدق إخلاصكم في تحمل مسؤولية البلاد بهمة وعزيمة وإصرار على الوفاء بما عاهدتم به الجماهير الغفيرة يوم الـ 17 من يوليو 1978م ؛ منذ الخروج بالوطن من الصراعات والتفكك والتشطير الذي كان فيه والانطلاق به نحو آفاق مرحلة جديدة أثمرت العديد من النجاحات والمنجزات وأشرقت بتباشير الأماني العطاءات، وفي مقدمة كل ذلك إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.. هذا المنجز الأبرز في التاريخ اليمني المعاصر والذي جعلكم زعيماً استثنائياً ورمزاً تاريخياً وقائداً إنسانياً واسماً مدوناً بأحرف من نور في سجل العظماء، وهو واقع الحال في ما أنتم عليه اليوم من مكانة حقيقية في قلوب الملايين من أبناء الشعب الذين أحبوك فبادلوك الوفاء بالوفاء ؛ لأنك صدقتهم وعداً فأنجزت .. وصرت ضميرهم والمعبر الصادق الأمين عن آمالهم وطموحاتهم . فهنيئاً لشعب أنت له قائد بحجم الوطن الذي حققت وحدته وبنيت نهضته ، وسرت به على طريق الخير والأمن والاستقرار في بناء دولة المؤسسات وتكريس سيادة القانون وتعزيز السكينة والسلام الاجتماعي وتعميم الممارسة الديمقراطية والتعددية السياسية، وترسيخ مبادئ الحرية والعدالة وحقوق الإنسان . نجدد التهاني لفخامتكم بمناسبة الذكرى الـ 29 ليوم الوفاء - السابع عشر من يوليو، ونؤكد لكم أننا سنظل عيوناً ساهرة على أمن الوطن والمواطنين ، وحراساً أمناء لمكاسب الثورة والجمهورية والوحدة .. في ظل قيادتكم الحكيمة .وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم وكل عام وأنتم بخير، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته».