نافذة
إن مشكلة التلوث البيئي أصبحت مشكلة عالمية تجتمع فيها جميع شرائح المجتمع للحد من الاستنزافات الجارية على الموارد الطبيعية والبشرية لمكافحة الفساد السائد وأسبابه الإهمال وقلة الوعي الثفافي والفكري والصحي والبيئي حول أهمية تلك الموارد للحد من العديد من الكوارث المتراكمة بسبب عدم تفعيل أجهزة الرقابة والتفتيش ودور المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة في نشر عملية التوعية باحتضان أفضل المتدربين ذوي خبرة لزرع تلك المفاهيم بدءا من الجهات العليا وانتهاء بشرائح المجتمع المختلفة.فالتلوث البيئي قد شمل جميع المرافق والمساكن والشوارع، وبالرغم من الدورات التدريبية المستمرة و ورشات العمل المختلفة إلا أن النتائج لاتزال سلبية، فمتى سيتم احتواء المشكلة لأنها تمثل جانبا صحيا مؤثرا مباشرا بصحة المواطن بسبب الإهمال وعدم قدرة المواطن على تحمل مسؤولية البيئة دون وجود دعم مباشر من السلطات المحلية التي يقع على عاتقها حمل هذه المسؤولية ولكن للأسف كثرة الاجتماعات وافتتاح الو رش والدورات آلت دون الاستفادة منها للتوجه إلى الجانب المهم وهو النزول الميداني وتوحيد الايدي للعمل معا من اجل البيئة أم سيظل ذلك مجرد شعارات دون فائدة؟استطيع اليوم التكلم عن التلوث البيئي لأننا لانزال نحارب مشكلة المياه الراكدة والبعوض و القاذورات المنتشرة بلا حدود.متى ستتحمل السلطة المحلية مسؤولية الحفاظ على النظافة بالنزول الميداني ومعاقبة المخالفين أم أن الجلوس في المكاتب وعقد الاجتماعات سيحل المشكلة فقط؟! .