كثرت التساؤلات حوله وأصبح محط نظرات الشفقة وموضع الاهتمام وان بدت بعضالهمسات التي تضايقه إلا انه مازال صامدا لم يعبأ بتلك العبارة ألتي لها وقع السهام في صدره حين قالوا عنه معاق نعم ... لقد تعوقت قدماه لم يستطع المشي أصبح عاجزا مقعدا ومع ذلك يالسعادته لم يخط في دروبالشر خطاًبل ظل مؤمنا بالقضاء وبقلب صابر ...ونفس تأبى إلا الشموخ وبكبرياء قاهرنطق بهذه الكلمات دعوني أستريح دعو حالي وقلبي الجريح لا تقولوا معاق إن تعوقت قدماي ما زال عقلي منيراًمازال فكري للحكمة مديراً مازلت أقطع في طريق العلم مسيراًلا تقولوا معاق لست معاقاوفي القمم مهمتي لست معاقا وفي القرآن دنيتيلست معاقا وفي لساني آيتيغيري من الأصحاء إلى الهاوية تحمله قدماه وبعضهم لم يدخل مسجدالم يقف جناب اللهوآخر يمشى ولكن بعدما ضل هداهلا تقولوا معاق أنا لست كلا أو عبئاَأنا لست ثقلا في أخلاقي أنت يا من وجهت لي نظره الإشفاق لا تحسبن العجز يعوق عن درب الهداة لا تحسبن القعود يحرمني من صلاتيمن دعائي ... من رجائيمن بكائي في حالك الظلمات لا تقولوا معاقفذاك عزمي جليلوذلك صبري دليللست معاقا وعقلي يمج الأهواء ...ونفسي عفاف وحياءيا قوم نعم...على الكرسي جلوسيوذهابي وإيابي لكن مهمتي تسمو وتعلو بذاتي أما غيري من المشاةانغمس في ظلمات وغسقفي الليل لا نوم لا صلاه ... بل ارق في حين نور صدري انفلق فالبسمة على محياي الشفق لا تقول معاق ياقوم لست معاقا مادمت أحيا حياة الصلاح مادمت أجيب منادي ينادي حي على الفلاح الحمد لله الذي شل القدم ورزقني قلبا بالذكر مرتاح [c1]* الانسانه [/c]
دعوني أستريح
أخبار متعلقة