كمال محمود علي اليمانيها أنني أدركتُ حين المنتهى اللص َالذيسرقَ الهناءة َ من يديزرع َالتعاسة َ عامداً في حاضريغدراً ......تغلغل َ في الحنايا ... والحشاسماً ..وناراً في غدينكأ الجراح َ بنصله ِصب َ الأسى ملحا ًوزيتا ً حارقاً وبكى ... تعكر َ مورديقتل َ القتيل..وراح يمشي في الجنازة ِناكساً رأس الذليلوالدمع ُ يخفي قصة ً محبو كة ًاغتالت الزمن َ الجميلأواه ِ ياروح َ القتيل[c1] *** [/c]ها أنني أدركت ُحين المنتهى اللصَ الذيذاك الذيماكان إلا صاحبينكأ الجراح َ بنصله ِصب َ الأسى ملحاً وزيتاً حارقاًوأغتال َ في طغيانه ِالزمنَ النبيلزمناً بكيت ُ ضياعه ُقهراًوقهقه َ صاحبيهل كان حقاً صاحبي ؟!!!!إني لأسأل ُ في التفجع ِ صادقاًإن كان نصل ُ الغدر ِيأتي من صديقفلــِمَ التبجحُ بالمقال ِ((خذ الرفيق ...قبل الزوادة ِ والطريق ))والنصل ُ في يد صاحبيماجاء َ منسلاًولا متخفياً .. عند الغلسالنصلُ جاء مزمجراًكالرعدِ في الظهر ِ انغرسالنصل ُ جاء من الصديقفكبوت ُ أول َمرة ٍوكبوت ً آخرَ مرة ٍوكبوت ُ... وانتحب الفرسياصاحبي...شُلت يــــداكملعونة ٌ كفي التي سهرت تدافع ُ في حماكملعونة ٌعيني التيكانت تنــّورُ إذ تراكملعونة ٌ روحي التيتاقت إليك َولم تكن...تهفو إلى أحدٍ سواكياقاتلي شــُلت يــداكضيعتنيوذبحت أحلامي التي كم راودت عمري الجميلوأنداحَ منسرباً زمان ٌ وارفٌبالحبِ كان مبهرجاًبضيائهِ ...أوما رأيت ضياءهُياناكس الرأس الذليل ؟؟ياقاتلي .. ضيعتنيفي لحظة مجنونةٍضيعتني ...أواه يااااااااااااااااااروح القتيل