تشييد المنشآت الرياضية والصيانة الأهم :
كتب / سعيد الشيباني في كل موسم كروي يمر لايخلو الحديث عن ضعف مستوى التحكيم لمباريات الدوري الكروي سواء في دوري الاولى او الثانية كله على بعضه تحت سقيفة الاداء الضعيف للحكام ..!!شاهدنا الكثير من المباريات التي ترنحت نتائجها ( هدية ) ولا اعظم منها قدمها ( البعض ) من حكام الكرة للفرق الكروية ببراءة تامة دون تنسيق او تلاعب او مقابل (حق بن هادي) ولكنها ( الاخطاء الفادحة ) التي يرتكبونها .. وسوء الاداء الذي تقل بهما الصافرة نحو العجز عن تقديم احكام عادلة الامر الذي يتسبب في الاجحاف وظلم الفرق الكروية وتعرض نتائجها ( للشقلبانيات ) و ( الكعبلات ) و ( والغوص .. تهبيش ) في مياه عميقة مظلمة مردها تحكيم ظالم اعمانا وافقدنا اكسجين نقاء المباريات وهو ما دعاالفرق المتضررة من ( ترسيم ) الحكام المطلوبين لتحكيم مبارياتهم .. !!وبرغم كل المطالب لانتشال ما آل اليه تحكيم مباريات المستديرة خلال المواسم السابقة واقامة الدورات الانعاشية ( المحدودة ) للحكام بيد ان ذلك لم يحدث حراكاً حقيقياً في ارتفاع مستوى الاداء التحكيمي للمباريات وان كان هناك ( القلة ) من الحكام ممن فرض اداء تحكيمياً جيداً ومستقراً من حيث الايجاب ويحسب لهم ذلك . اذا المشكلة اساساً إن انخفاض الاداء التحكيمي يكمن في شراكة المسؤولية للحكام وللقائمين على التحكيم سواء من لجنة الحكام او قيادة الاتحاد العام لكرة القدم حيث مازال عدد من الحكام يفتقرون للثقة في انفسهم اثناء ادارتهم للمباريات ناهيك عن ظهورهم متأر جحي المستوى عند تأدية مهامهم وبعيدين كل البعد عن التحكيم الناجح الذي يفرض في مساحة الملعب تطبيقاً جاداً لقانون كرة القدم ، بينما ظلت لجنة الحكام في اتحاد الكرة خلال المراحل وتناوب القائمين عليها كفيلة بدورات ( متواضعة) للحكام وبعيدة عن احداث حراك جوهري وفي كافة النواحي النفسية والبدنية والقانونية للحكام لذلك فأنه لايختلف اثنان في ان يظل الغالبية من حكام المباريات الرسمية في ملاعبنا الكروية ( محدودي العطاء) وعلى قدر منفتح من ممارسة الاخطاء التحكيمية وبالتالي يظل التحكيم حاضراً ولاحقاً من المعضلات الرئيسية امام تطور وتقدم كرتنا اليمنية !! تشييد وصيانة تنتابنا الغبطة والسرور ونحن نرى تشييداً لمنشآت رياضية في مختلف المحافظات تلعب وزارة الشباب والرياضية دوراً كبيراً في انجازها وهذا شيء يحسب لها .. ولكن من يضمن لهذه المنشآت الرياضية سلامة جاهزيتها باستمرار اذا لم تحسب الوزارة الرياضية حساب الصيانة الدورية لها وبمخصصات تتناسب وحجم اعمال الصيانة .