[c1]مستنقع العراق :[/c]ركزت صحيفة ديلي تلغراف على شريط فيديو مصور ظهر في الإنترنت لنائب الرئيس الأميركي ديك تشيني يقول فيه إن الغزو الأميركي للعراق سيوقع واشنطن في "مستنقع".ففي مقابلة متلفزة لتشيني عام 1994 حين كان وزيرا للدفاع في حرب الخليج 1990ــ 1991، قال إنه من الصواب عدم الاستيلاء على بغداد بعد طرد قوات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين من الكويت.، ومضى يقول "كان يمكن أن يتم احتلال أميركي للعراق، ولكن الدول العربية التي أبدت استعدادها للقتال معنا في الكويت لم تكن تقبل بالمشاركة في غزو العراق".وتابع يقول "لو تم الاستيلاء على العراق والإطاحة بنظام صدام حسين، فمن سيحل محله؟" مضيفا أن "هذا الجزء من العالم شديد التغير، وإذا ما أطحت بالحكومة المركزية بالعراق، فسينتهي المطاف بالعراق أجزاء مبعثرة".وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التقييم الدقيق تبناه منتقدو الحرب كدليل على أن قرار الغزو عام 2003 كان متهورا ولا يقوم على أساس.ومن جانبه نفى المتحدث باسم مكتب تشيني أن تشكل المقابلة حرجا له، قائلا: كان ذلك عام 1994 وبعد أحداث 11سبتمبر كنا نتعاطى مع ظروف مختلفة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تصريحات الصدر خاطئة :[/c]سلطت صحيفة ذي إندبندنت ردا على تصريحات رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر التي نشرتها الصحيفة أمس الأول، الضوء على نفي القادة العسكريين البريطانيين لما ردده الصدر من مزاعم.واتهم القادة الصدر بمحاولة خلق "انطباع خاطئ يقضي بإجبار قواتنا على الانسحاب".ومن جانبه قال الميجر مايك شيرر إن الصدر يريد أن يزعم أنه حقق النصر في الوقت الذي بدأت فيه القوات البريطانية الانسحاب المخطط.وأوضح أن مزاعم الصدر لا تمت للحقيقة بشيء، مضيفا أنه "كلما اقتربنا من تحقيق السيطرة العراقية في البصرة نعمل على تقليل الوجود البريطاني في البصرة ونسمح لقوات الأمن العراقية باستلام زمام المبادرة والأمن في المدينة".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العنف باق :[/c]قالت صحيفة ذي إندبندنت في افتتاحيتها إن مقتل محافظ المثنى يشكل دليلا آخر على أن الوضع مهما بدا سيئا، يمكن أن يزداد سوءا.واعتبرت مقتل محمد على الحسني أمرا لا يبشر بالخير سواء بالنسبة للانسحاب المنظم للقوات البريطانية أو ما سيؤول إليه العراق كله.ووصلت الصحيفة إلى نتيجة مفادها أن الزيادة الكبيرة في عدد القوات الأميركية تبقى أقل من المستوى المطلوب لتحقيق الهدوء في جميع العراق.كما توصلت إلى أنه لا يمكن توقع تحسن في البلاد، ورأت أن العنف سيستمر سواء بقيت القوات البريطانية أو انسحبت.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تحذير للجيش التركي :[/c]كتبت صحيفة تايمز في افتتاحيتها في الشأن التركي تحت عنوان "مجازفة محسوبة" تدعو الجيش التركي إلى القبول بالنتائج المحتومة للانتخابات الرئاسية.واستهلت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن تركيا التي تعد منذ زمن على مفترق طرق بين أوروبا وآسيا، أصبحت هي نفسها على مفترق طرق.ثم قالت إن السؤال الجوهري الذي يطرح أمام الأتراك جميعا، والدول المجاورة وشركاء تركيا هو ما إذا كان الجيش الذي يتمتع بقوة كبيرة سيقبل نتائج الانتخابات، مذكرة بأن الجيش دفع باتجاه الانتخابات العامة بإصداره رسالة إلكترونية يهدد فيها ضمنيا بالتدخل إذا ما فاز عبد الله غل.وأشارت إلى أن الجيش الذي يشكل حاميا لإرث كمال أتاتورك العلماني تراجع عن التدخل بسبب حجم الفوز الذي حققه حزب رجب طيب أردوغان في الانتخابات العامة، وكذلك بسبب التحذيرات الأوروبية والأميركية من أي تدخل قد يؤدي إلى كارثة مكلفة، داعية أردوغان في الختام إلى التحلي بالحكمة والحذر والتوازن. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إسرائيل توصي فياض بالنصر على حماس :[/c]تناولت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أمس الثلاثاء خطة قدمها مسؤول إسرائيلي للسلطة الفلسطينية تتضمن بعض الوصايا التي قد تؤمن نجاحا لها وإقصاء لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتخابات العامة المقبلة.وتحذر الخطة من أن حماس ستستولي على الضفة الغربية في غضون عامين إذا أخفقت السلطة- التي تهيمن عليها حركة التحرير الفلسطينية (فتح)- في تأمين نظام رفاه اجتماعي للسكان.وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطة -التي تسلمها مسؤولون فلسطينيون كبار في اجتماع مغلق جرى في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى- أعدها راني لوفنشتاين الذي يعتبر أحد المسؤولين الإسرائيليين المقربين من رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، والمسؤول الرئيس في مكتب الارتباط مع الفلسطينيين للشؤون الاقتصادية والمالية على مدى السنوات الخمس الماضية.وكان من بين المشاركين في هذا الاجتماع الذي عقد برئاسة دينيس روس وديفيد ماكوفسكي، مسؤولون فلسطينيون وأردنيون ومصريون، فضلا عن المندوب الأوروبي للشرق الأوسط مارك أوتي، ومسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية، كرئيس هيئة الأركان السابق موشيه يعلون ورئيس مكتب وزارة الخارجية السابق أفي جيل.وأهم البنود التي تضمنتها الخطة التي ترمي إلى تعزيز قبضة السلطة الفلطسينية على الضفة الغربية بعد استيلاء حماس على قطاع غزة، هي تأسيس نظام اجتماعي على غرار المنظمات الخيرية التي كانت تديرها حماس، ليكون أداة تحشد من خلاله دعم الرأي العام الفلسطيني الذي سيترجم بالنصر في الانتخابات المقبلة.كما يتعين على السلطة بحسب الخطة، التخطيط لنشاط اقتصادي على مرحلة تمتد من 90 يوما إلى 120، عوضا عن القيام بمشاريع طويلة المدى، لأن الهدف يجب أن يركز على التأثير في الرأي العام والتحسين العاجل لنمط حياة الفلسطينيين، بحيث يمكن تحويل الضفة الغربية إلى نموذج اقتصادي ناجح مقارنة بقطاع غزة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة