[c1] روسيا تقول إن هبوط سفينة الفضاء سويوز سيكون آمنا[/c] بايكونور- (قازاخستان)/14أكتوبر/ رويترز: قالت سلطات الفضاء الروسية أمس السبت انها حسنت إجراءات السلامة في سفن الفضاء التي ستعود إلى الأرض من محطة الفضاء الدولية وذلك بعد عدد من عمليات الهبوط غير السلس.وكانت سفينة الفضاء الروسية سويوز أصيبت بعطل مرتين لدى عودتها العام المنصرم مما أثار مخاوف حول إمكانية الاعتماد عليها. وقالت رائدة فضاء من كوريا الجنوبية انها خافت من أن تموت أثناء عملية هبوط السفينة في ابريل الماضي .وأكد أناتولي بيرمينوف رئيس وكالة الفضاء الروسية إصلاح كل الأعطال المحتمل حدوثها وذلك قبل يوم واحد من انطلاق فريق أمريكي روسي من قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان.وأضاف “أعطتنا لجنة عاملة قائمة من التوصيات. فعلنا كل شيء وفقا لهذه القائمة حتى اليوم.”وقال “زار وفد من الاخصائيين الأمريكيين المكان هنا واطلعوا على الامر بالتفصيل وشعروا بالرضا.”وسيسافر ريتشارد جاريوت وهو سائح أمريكي للفضاء إلى محطة الفضاء الدولية بصحبة رائد الفضاء الأمريكي مايكل فينك ورائد الفضاء الروسي يوري لونتشاكوف على متن سويوز المقرر انطلاقها اليوم الأحد في الساعة 1:03 بعد الظهر (0503 بتوقيت جرينتش).ومن المقرر أن يعود جاريوت وفريق محطة الفضاء الدولية الذي انتهت مدته إلى الارض يوم 24 أكتوبر على متن كبسولة تتسع لثلاثة أشخاص ستحط على سهول مفتوحة في كازاخستان.ودفع جاريوت وهو ابن أوين جاريوت رائد الفضاء في إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) أكثر من 30 مليون دولار للحصول على تذكرة السياحة في الفضاء. وبدا جاريوت القطب في مجال ألعاب الفيديو واثنان من أفراد طاقم سفينة الفضاء واثقين قبل عملية الانطلاق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]علماء القارة القطبية يتدربون بمنطقة طينية بريطانية[/c] يلد فارم -(انجلترا)/14أكتوبر/ رويترز:لا توجد انهار جليدية في انجلترا منذ العصر الجليدي حتى يتدفق العلماء المتخصصون في القارة القطبية الجنوبية على حقل طيني لتعلم كيفية الاستمرار على قيد الحياة في أكثر قارات العالم برودة.يعسكرون في خيام وأحيانا يقتسمون حقلا مع الخيول أو الاوز من مزرعة يلد فارم ويكتسبون مهارات مثل إشعال فرن يستخدم وقود البارافين المجمد أو الفرار من تصدع ويتعلمون كيف يتدلون من أحبال من على جروف قريبة في منطقة بيك.ومنذ السبعينات درب مركز أبحاث بريتيش انتاركتيك سيرفاي مئات العاملين من طهاة وطيارين وميكانيكيين وسباكين إلى جانب متخصصين في علم الانهار الجليدية.والدورة التي ينظمها ومدتها ثلاثة أيام في ديربيشير في ميدلاندز حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة نهارا نحو 15 درجة مئوية هي أقرب ما يكون في انجلترا للحياة في القطب الجنوبي المتجمد.وقال رود ارنولد أحد المنظمين بالمركز “نحاول إعداد الناس للحياة في القارة القطبية الجنوبية وبعض المخاطر.” وقد يشمل هذا إنقاذ زميل فاقد الوعي من صدع أو التعامل مع حالة تسمم بأول اوكسيد الكربون نتيجة تسربه من موقد.وتشمل التدريبات ارتداء نظارات الجليد المغطاة بشريط ابيض ثم السير متعثرا لعدم القدرة على الرؤية عبر نبتة خلنج مثبتة في حبل لمحاولة العثور على شخص يدعي أنه “تائه في عاصفة ثلجية.”وتلقى نحو 40 شخصا دورة في السلامة مؤخرا بينهم علماء من الولايات المتحدة والمانيا وفرنسا واسبانيا.والقارة القطبية الجنوبية هي أكثر قارات العالم غير المضيافة حيث سجلت محطة فيستوك الروسية درجة حرارة بلغت 89 درجة تحت الصفر وهي أقل حرارة انخفاضا موثقة على وجه الارض.وبوسع العلماء تمضية أسابيع في مواقع نائية بصحبة مساعد واحد لهذا يحتاجون إلى تعلم كيفية الاستمرار على قيد الحياة.
|
اتجاهات
بكـل الاتجـاهـات
أخبار متعلقة