يعتبر الرئيس / علي عبدالله صالح قدوة للشباب اليمني جميعاً حيث يتمتع بالشجاعة والحكمة واللباقة ويحب الرياضة والادب لهذا كرس جهده لانشاء العديد من المراكز الثقافية والرياضية والمهنية..و »28« عاماً على تولي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قيادة الوطن تعني الكثير للشباب حيث يجمع كثير من الباحثين الاجتماعيين والمهتمين بقضايا الشباب والطلاب على ان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح خلال توليه دفة سفينة الوطن قد جعل قضايا الشباب في مقدمة اهتماماته واولوياته ويعد هذا الاهتمام حجر الزاوية في التنمية الشاملة المرجوة للوطن وعمل فخامة الرئيس على انجاز » 8« جامعات حكومية في عموم الوطن امانة العاصمة، عدن، تعز ، الحديدة، حضرموت، اب ، ذمار الى جانب الجامعات الاهلية واصبحت تلك الجامعات تستوعب الآلاف من الطلاب الشباب في تخصصات ادبية وعلمية ومهنية رفيعة ، اضافة الى ابتعاث الشباب الطلاب الاوائل في الثانوية العامة للدراسة في الدول العربية والاجنبية في تخصصات نادرة مثل تقنية المعلومات والطب » البترول« وزاد اهتمام الرئيس بقضايا الشباب والطلاب من خلال التوسع الافقي في انشاء المدارس للتعليم الاساسي والثانوي على مستوى الجمهورية اضافة الى تشجيعه للفتيات للالتحاق بركب التعليم الاساسي والثانوي..كما وجه وزارة الشباب والرياضة لانشاء صندوق خاص بدعم الشباب ويهدف الى منح جوائز مالية وعينية للطلاب والشباب المتفوقين في مجالات الشعر والقصة وحفظ القرآن والعلوم والاجتماعيات الجائزة التي تقام في كل عام على مستوى الجمهورية وتحمل اسم راعي الشباب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قد حركت المشاعر وفجرت الطاقات عند الشباب ووجهت الحكومة الى انجاز العديد من الملاعب الرياضية في امانة العاصمة ،عدن، حضرموت، الحديدة، تعز، لحج، اب ابين واصبح الشباب اليمني يتقلد اليوم ارفع الاوسمة والميداليات الذهبية في مسابقات الشطرنج ،رفع الاثقال بطولة كرة القدم للناشئين ، والمصارعة ، كرة السلة، وغيرها من الالعاب والمسابقات الثقافية ، وعملت الحكومة على جلب خبراء متخصصين لتطوير المهارات عند المدرب واللاعب اليمني ويتمتع الشباب اليوم بمساحة من الحرية للتعبير عن تطلعاتهم ومواهبهم وقدراتهم في الادب والشعر والصحافة والرسم والتصوير ان التفاف الشباب حول فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية نابعة من الجد والاهتمام الذي يبديه فخامته تجاههم ورعايته لهم وحضوره كل الفعاليات والمهرجانات الخاصة بالشباب.. سمير يحيى الوهابي