رام الله (الضفة الغربية) / 14 أكتوبر / رويترز:ينظم الفلسطينيون جنازة رسمية يوم غدٍ الثلاثاء للشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي توفي بعد جراحة أجريت له في مستشفى بالولايات المتحدة. وقالت وزيرة الثقافة الفلسطينية تهاني أبو دقة لرويترز إن الجنازة ستكون على الأرجح الأكبر منذ وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 2004م وستقام في مدينة رام الله بالضفة الغربية حيث مقر السلطة الفلسطينية. وذكر مسؤول آخر أن السلطات تعتزم إقامة نصب تذكاري عند قبر درويش يخلد أعماله وتمثال له. وتوفي الشاعر (67 عاما) أمس الأول السبت بعد مضاعفات عقب خضوعه لجراحة في القلب في مستشفى بولاية تكساس الأمريكية. وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد العام لمدة ثلاثة أيام وتجمع الناس مساء أمس في شوارع رام الله في الظلام وهم يحملون الشموع ويبكون. وكان درويش جعل من مدينة رام الله مقرا له منذ عودته في التسعينات من المنفى. وكان درويش (67عاما) قد خضع يوم الأربعاء الماضي لعملية قلب مفتوح في مستشفى ميموريال هيرمان بولاية تكساس الأميركية ظل يعاني من مضاعفاتها لثلاثة أيام إلى حين أسلم الروح. وتضمنت العملية حسب مصادر إعلامية إصلاح ما يقارب من 26 سنتيمترا من الشريان الأبهر (الأورطي) الذي كان تعرض لتوسع شديد تجاوز درجة الأمان الطبيعية المقبولة طبيا. وقالت الصحيفة إنه سبق لدرويش أن خضع لعمليتي قلب مفتوح عامي 1984 و1998.