[c1]الصين تستقبل عام الثور[/c]بكين /14أكتوبر/ رويترز: احتفل مئات الملايين من الصينيين لاستقبال عام الثور يوم فتدفقوا على المعارض المقامة بالمعابد وأشعلوا الألعاب النارية والمفرقعات وهرعوا لمحطات القطارات والحافلات للعودة إلى ديارهم بمناسبة العطلة التقليدية.وخلت شوارع بكين والعاصمة التجارية شنغهاي التي عادة ما تكون مزدحمة من المارة ولا يقطع سكونها سوى إطلاق إحدى الألعاب النارية غير إن المدينتين ستبدوان مثل منطقتي حرب بفضل شغف الصينيين بالألعاب النارية.ويعتقد ان المفرقعات النارية تخيف الأرواح الشريرة وتأتي باله الثراء إلى أعتاب البيوت مع قدوم أول أيام العام الجديد الذي يحل اليوم الاثنين هذا العام وفق التقويم القمري الصيني.وزار رئيس الوزراء وين جيا باو الذي أمضى العطلة في السنوات الماضية مع مختلف الناس من مرضى الايدز إلى عمال مناجم الفحم الناجين من الزلزال الكبير الذي ضرب سيشوان في مايو الماضي وقتل فيه أكثر من 80 الف شخص.ونقلت وكالة تشاينا نيوز سيرفس للانباء عن وين قوله للناجين في بيتشوان مركز الزلزال «مرت ثمانية اشهر على الزلزال وانا سعيد جدا أن أرى كيف انكم جميعا تعيدون بناء منازلكم.»وفي معبد الارض ببكين احتشد الناس في معرض يضم كل شيء من العروض الراقصة إلى إعادة تمثيل التضحيات الضخمة.وذكرت وزارة النقل إن أكثر من 63 مليون رحلة انطلقت يوم أمس الاول السبت فقط فيما تسارع الناس للعودة إلى ديارهم لقضاء العطلة الوحيدة في العام بالنسبة للبعض.وقالت وسائل إعلام صينية ان بالرغم من ان الأزمة المالية العالمية بدأت تلقي بظلالها على أكثر دول العالم سكانا الا أن الكثيرين ما زالوا يختارون قضاء عطلاتهم في الخارج وساعدهم في ذلك جزئيا قوة العملة الصينية.وذكرت وكالة الصين الجديدة للانباء (شينخوا) ان الطلب على قضاء العطلات في أوروبا واستراليا خلال العام القمري الجديد زاد في شنغهاي رغم ان الأرقام الخاصة بالسياحة الداخلية ليست منتعشة إلى هذه الدرجة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تنزانيا تسحب رخص أطباء تقليديين لكبح جرائم قتل المهق[/c]دار السلام /14أكتوبر/ رويترز: قالت وسائل اعلام محلية إن تنزانيا ألغت التراخيص الممنوحة لجميع الأطباء التقليديين بها في محاولة لوقف عمليات قتل المهق (أشخاص ناصعو البياض) من قبل أشخاص يتردد أنهم يستخدمون أجزاء من أجسادهم في أعمال السحر.تأتي هذه الخطوة بعد أيام فقط من أخر عملية قتل لرجل امهق في منطقة موانزا النائية التي تقع على بحيرة فيكتوريا حيث لا تزال الخرافات القديمة تسود على نطاق واسع. وبهذا يرتفع عدد القتلى من المهق في تنزانيا إلى 40 على الاقل منذ منتصف عام 2007.وتقول الشرطة وجماعات تدافع عن حقوق المهق ان القتلة يبيعون أجزاء من أجساد المهق تشمل الاطراف والشعر والجلد والاعضاء التناسلية إلى أطباء مشعوذين لاستخدامها في شعائرهم.ونقلت صحيفة ذا سيتيزن عن رئيس الوزراء مازينجو بيندا قوله في شينيانجا «هؤلاء الاطباء المشعوذون كذابون كبار. لو كانوا معالجين حقيقيين لتقلصت العديد من الامراض.«وعوضا عن ذلك يوجد في البلاد العديد من الامراض والاسوأ أنهم يشجعون قتل المهق.»ويفتقر الشخص الامهق إلى الصبغة في عينيه وجلده وشعره مما يجعله عرضة بشكل خاص للإصابة بسرطان الجلد والحروق ويجعل الحياة صعبة خاصة في شرق أفريقيا المشمس.وألقت السلطات التنزانية القبض على أكثر من 90 شخصا في الأشهر الاخيرة بينهم أربعة ضباط شرطة يشتبه في قتلهم المهق أو المتاجرة في أعضائهم.ويعتقد بوجود أكثر من 200 الف امهق في تنزانيا التي يبلغ عدد سكانها 40 مليون نسمة.كما امتد العنف ضد المهق إلى الدول المجاورة حيث سجلت حالة قتل امهق واحد على الاقل في كل من بوروندي وكينيا العام الماضى.وتقول الشرطة في هذين البلدين إن عمليات قتل المهق فيهما تمت بأوامر من تنزانيين.
احتفالات الصينيين بالعام الصيني الجديد في حديقة لونجتان بالعاصمة بكين
الممثل جون ترافولتا وزوجته الممثلة كيلى بريستون في حفل في هوليود