إعداد / القسم الثقافي:مرت 45 عاماً على رحيل الفنان الكبير حسين رياض أحد رموز السينما المصرية على مدى تاريخها، بدأ هوايته في التمثيل أثناء دراسته الثانوية فانضم إلى فريق الهواة بالمدرسة وكان مدربه إسماعيل وهبي شقيق الفنان يوسف وهبي، فعمل في أول مسرحية في حياته وهي (خلي بالك من إمياى) وكانت بطلة المسرحية روز اليوسف، وحتى لا تعرفه أسرته غير اسمه من حسين محمود شفيق إلى حسين رياض وظل يعمل لعدة فرق مسرحية فعمل مع فرقة الريحاني، ومنيرة المهدية، وعلي الكسار، وعكاشة، ويوسف وهبي، وفاطمة رشدي، واتحاد الممثلين عام 1934.اسمه الحقيقي حسين محمود شفيق واسمه الفني حسين رياض، وهو من مواليد 12يناير 1900 بحي السيدة زينب وله نحو 240 مسرحية و150مسلسلاً إذاعياً وتليفزيونياً وهو شقيق الفنان فؤاد شفيق .[c1]المسرح[/c]ومن أشهر مسرحياته : (عاصفة على بيت عطيل)، و(تاجر البندقية)، و(لويس الحادي عشر)، و(أنطونيو وكليوباترا)، و(مدرسة الفضائح) و(القضاء والقدر)، و(الناصر)، و(العباسة)، و(شهر زاد)، و(العشرة الطيبة)، و(مضحك الخليفة) و(مصرع كليوباترا)، و(الأرملة الطروب)، و(الندم)، وحصل على لقب ممثل من الدرجة الممتازة .[c1]السينما[/c]وعندما بدأت السينما اتجه إليها حسين رياض وأصبح أحد فرسانها، وأول أفلامه (ليلى بنت الصحراء) عام 1937 مع الفنانة بهيجة حافظ وكان أجره وقتها 50 جنيها، وظل يعمل في السينما حتى بلغ عدد أفلامه نحو 320 فيلماً ، تنوعت أدواره فيها بين الموظف المطحون والباشا الأرستقراطي والعمدة ورجل الأعمال .
الفنان الراحل حسين رياض
[c1]أفلامه[/c](سلامة في خير) ، و( بابا أمين 1950)، و(رد قلبي 1957)، و(بين الأطلال)، و(أنا حرة)، و(البنات والصيف)، و(أغلى من عيني)، و(ألمظ وعبده الحامولي 1963)، و(شفيقة القبطية)، و(لحن الوفاء 1955)، و(شارع الحب 1959)، و(في بيتنا رجل 1961)، و(رابعة العدوية 1963)، و(زقاق المدق 1963)، و(الناصر صلاح الدين 1963)، و(واإسلاماه)، و(جميلة 1958)، و(أغلى من حياتي 1966)، وكان هذا الفيلم قبل الأخير الذي أنهى تصويره قبل وفاته ، و(ليلة الزفاف 1966) وكان هذا الفيلم الأخير له ولم يستطع إكماله.[c1]الإذاعة[/c]أما في العمل الإذاعي والتليفزيوني فكان رصيده 150 مسلسلاً , وتنوعت أدواره فيها فقام بأداء دور الأب الطيب المتسامح ،العمدة ،رئيس العصابة وغيرها من الأدوار التي لعبها باقتدار.[c1]وفاته[/c]توفي حسن رياض يوم 17 يوليو عام 1965 ، وكان قد كرمه الرئيس جمال عبدالناصر بوسام الفنون عام 1962. وقد حصل في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي السادس عشر على درع الريادة تكريماً له في ذكرى ميلاده المائة، تسلمتها ابنته فاطمة حسين رياض.