شكل يوم الـ 17 من يوليو 1978م نقطة التحول الكبرى في حياة شعبنا ووطننا اليمني كونه نقل اليمن من زمن التخلف والتناحر والصراع الشللي والقبلي والسياسي الى زمن الوحدة والحرية والديمقراطية والنهضة حيث اصبحت اليمن اليوم تحظى باحترام وتقدير العالم اجمع لما حققته من وحدة ونهضة تنموية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها..ومما لاشك فيه ان يوم الـ 17 من يوليو يعد اليوم الذي تسلم فيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله زمام السلطة في اليمن وياتي هذا اليوم بعد ان فقدت اليمن ثلاثة رؤساء هم ابراهيم الحمدي وسالم ربيع علي والغشمي نتيجة لتدهور الحالة الامنية في الشطرين سابقاً ونتيجة للصراعات السياسية وتغذيتها من الدول الاجنبية..وعندما نتحدث اليوم عن مسيرة الوفاء للقائد الرمز فخامة الرئيس علي عبدالله صالح انما نتحدث عن انجازاته المحققة في هذه الفترة ( 28 عاماً) التي لاينكرها الا الجاحدون ولعل من أبرزها تحقيق الوحدة المباركة في 22 مايو 90م التي شكلت اعظم الانجازات وانبلها وترسيم الحدود مع دول الجوار وقد سبقتها انجازات لاتقل اهمية تتمثل في استخراج النفط وترميم سد مأرب وتحقيق الامن والاستقرار وانتهاج الديمقراطية ومجلس النواب والشورى والمجالس المحلية في بلادنا اروع مثال لهذا النهج وليس هذا فحسب بل اليوم اليمن تتهيأ لاجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية التي ستشهدها بلادنا في سبتمبر القادم ان شاء الله..ووفاء من شعبنا وكل المخلصين من ابناء الامة طالبوا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بضرورة الترشح لمنصب الرئيس للفترة القادمة خلال المسيرة الجماهيرية التي شهدها ميدان السبعين في صنعاء وشهدت مظاهرات ومطالبات اجتماعية وسياسية ومنظمات مدنية العديد من التعبيرات التي تؤكد في مجملها ضرورة الترشح للانتخابات الرئاسية .. ولذا كان لزاماً على صانع مجد الوحدة وباني نهضته الحديثة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح التجاوب مع هكذا مطالب امام شعبه وربه ليكون وفياً مع شعبه كما كان شعبه وفياً معه ..موسى القاضي
17 يوليو وفاء القائد ووفاء الشعب
أخبار متعلقة