الرياض / سبأ :عقدت مساء أمس بالعاصمة السعودية الرياض اجتماعات الدورة الـ 19 لمجلس التنسيق اليمني ـ السعودي برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد - نائب رئيس مجلس الوزراء - وزير الدفاع والطيران المفتش العام بالمملكة العربية السعودية .وفي الجلسة الافتتاحية تبودلت الكلمات من قبل رئيسي الجانبين حيث أعرب رئيس مجلس الوزراء الدكتور/علي محمد مجور في مستهل كلمته عن الشكر والتقدير للأشقاء في المملكة على ماحظي به وأعضاء الجانب اليمني من حفاوة استقبال وكرم ضيافة عربية أصيلة منذ أن وطئت أقدامهم أرض المملكة.وقال :« ليس بغريب مثل هذه الحفاوة من أشقاء جمعتنا بهم أواصر الأخوة وروابط الدين والقرابة والجوار والمصالح المشتركة».وهنأ الدكتور مجور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمناسبة الشفاء وعودته سالما إلى وطنه من رحلته العلاجية ، سائلاً الله عز وجل أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية. ونقل رئيس الوزراء تحيات فخامة الأخ الرئيس / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وشكره العميق، إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، ومن خلاله إلى الشعب السعودي الشقيق على ما قامت به المملكة من جهود طيبة لدعم مسيرة الاستقرار والتنمية في اليمن خلال السنوات الماضية ووقوفها إلى جانب اليمن وأمنه واستقراره ووحدته، متمنياً لأعمال هذه الدورة النجاح والتوفيق ولمسيرة العلاقات اليمنية - السعودية التقدم والازدهار لما فيه خدمة المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين. وتابع الدكتور مجور قائلا :« إنها لمناسبة طيبـة أن نجتمع اليوم لتقييم مسيرة التعاون اليمنـي السعودي بعد حوالي عامين من انعقاد الدورة الثامنة عشرة لمجلس التنسيق، التي تم خلالها تحقيق الكثيرمـن الإنجازات في إطار العـلاقـــات الثنائية الاقتصادية والتنموية والتجارية والعلمية والثقافية والأمنية، التي ترجمتها الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية الموقعة بين بلدينا الشقيقين».واشار الى ان تلك الانجازات أكدت نجاح آلية عمل المجلس ودوره الكبير في الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وأبرزها التوقيع على اتفاقيات التمويل المختلفة لدعم مسيرة التنمية والتحديث في اليمن فضلا عن عقد العديد من اجتماعات المتابعة الدورية للجان الوزارية المختلفة وعقد عدد من اجتماعات الفريق الفني التجاري اليمني - السعودي وكذا عقد اجتماعات للجان الفنية في مجالات الجمارك، والشؤون الإسلامية والأوقاف، والثروات المعدنية،والزراعة، والإعلام، والشؤون الاجتماعية, الى جانب افتتاح مكتب الملحقية التجارية السعودية في الجمهورية اليمنية وانعقاد اجتماعات مجلس رجال الأعمال اليمني - السعودي ».ومضى قائلا :« كما أن هـذا الاجتماع يمثل حلقة جديدة لترسيخ وتوطيد عرى التعاون والتكامل اليمني- السعودي في كافة المجالات لما فيه خير بلدينا وشعبينا الشقيقين» .
اجتماع الدورة الـ19 لمجلس التنسيق اليمني السعودي
واستطرد الدكتور مجور قائلا :« لا يخفى على الجميع حجم التحديات التنموية التي واجهتها اليمن خلال العقـود الخمسـة الماضية والتي ازدادت ضـراوة خـلال العامـين الماضيـين نتيجـة لبروز عدد من المتغيرات الداخلية والخارجية التي أثرت على جهود الحكومة اليمنية في الدفع بمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتخفيف من الفقر إلى الأمام ، وأبرزها تزايد خطر تنظيم القاعدة في اليمن وتحوله إلى تنظيم إقليمي يهدد الأمن والسلم الاجتماعـي في المنطقة، إلى جـانب التمـرد الحوثي في محافظة صعدة ، والاعمال التخريبية الخارجة على الدستور في بعض المديريـات فـي المحافظـات الجنوبيــة والشرقية والوضــع فـي الصومال ومـا ترتب عليـه من زيادة النـزوح إلى اليمن بما يمثله ذلك من عبء إضافي إلى جانب الوضع الداخلي، الأمر الذي انعكس وبصورة سلبية على البيئة الاستثمارية والنمو الاقتصادي الكلي والقطاعي، بل وعلى مسيرة التنمية والتحديث والتطور في اليمن» .وقال :« يضاف إلى ذلك أزمة الغذاء العالمية ، وتداعيات الأزمـة الماليـة العالميـة التي أسهمت في انخفاض أسعار النفط في السوق الدولية، وانخفاض المــوارد المـاليـة العـامة للجمهورية اليـمنيـة المـعتـمـدة أساسـاً علـى إيـرادات الصادرات النفطية، مقارنة بالزيادة الطبيعية في الاحتياجات التنموية والخدمات الأساسية اللازمة لرفع مستوى معيشة السكان, وبالتالي تزايد التحديات المالية والاقتصادية التي تواجهها اليمن ».وتابع رئيس الوزراء قائلا :« ومع ذلك فقد واجهت الحكومـة اليمنيـة تلك التحديـات بكل عـزم وقوة, وبالأخص التحديات الأمنية، التي احتلت أولوية مهمة ضمن أجنـدة العمـل الحكومـي كـون تأثير تلـك التحديـات يتعـدى الحـدود اليمنية إلى الدول المجاورة وبالذات المملكة العربية السعودية».. مقدرا في الوقت ذاته وقوف المملكة إلى جانب اليمن في إنهاء فتنة التمرد الحوثي .وأكد الدكتور مجور أهمية رفع مستوى التعاون والتنسيق لمواجهة مختلف التحديات الأمنية والإستراتيجية التي تواجه البلدين الشقيقين.وقال :« إنها لمناسبة طيبة أن يأتي اجتماعنا هذا متزامناً مع اجتماع للمانحين تحتضنه الرياض لمراجعة مستوى تنفيذ برامج الدعم التنموي والوضع الاقتصادي في اليمن، والذي يأتي تتويجاً لإجتماع لندن الأخير الخاص بدعم اليمن لمواجهة التحديات التنمويـة المختلفة، وتوفـير المتطلبات الخاصـة بتعزيـز الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة والذي عقد في شهر يناير الماضي بمشاركة أكثر مـن عشرين دولـة شقيقـة وصديقـة تتقدمها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».. مثمنا هذا الإطار دور المملكة الذي كان له آثر كبير في مساندة موقف اليمن خلال الاجتماع.ومضى قائلا :« وعليه فإننا نتطلع إلى دور أكبر من قبل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في إطار مجموعة أصدقاء اليمن لدعم مسيرة التنمية والتطوير والاستقرار في اليمن خلال السنوات القادمة».وعبر عن التطلع إلى تحقيق تقدم محرز لتنفيذ مبادرة خادم الحــرمـين الشريفين الملـك عبد الله بن عبد العزيز ودعوتـه لأهميـة استيعـاب العمالة اليمنية في دول مجلس التعاون، وبالذات في سوق العمل السعودية والتي تأتي تجسيداً لرؤية القيادة السياسية في اليمن وفي دول المجلس لتعزيز أوجه التكامل الاقتصادي بين اليمن ودول المجلس ، تمهيداً للانضمام الكامل لليمن إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، خصوصاً بعد التقدم في جانب الانضمام التدريجي إلى العديد من المجالس المتخصصة والمنظمات والهيئات الخليجية ابتداءً من العام 2001 حتى اليوم .وتابع قائلا :« إننا على ثقة أن الازدهار والتقدم والرقي لا يأتي إلا في ظل السلام والاستقرار والأمن، وأن أمن اليمن من أمن المملكة وكذا أمن المملكة من أمـن اليمن ، وعليه فإننا نؤكد أهمية تعزيز التعاون والتنسيق السياسي والأمـني بين البلدين الشقيقين لمواجهـة كافـة أعمال العنف والتطرف والإرهاب ليتمكنا من تحقيق أهدافهما في التنمية والتقدم والازدهار» .
رئيس الوزراء وولي العهد السعودي يحضران توقيع وثائق التعاون بين البلدين
وتطرق رئيس الوزراء إلى التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف اليمن إزاءها .. حيث أكد أهمية مواصلة الدفع بعملية السلام في المنطقة.. مجددا الدعوة للأشقاء في فلسطين إلى لم الشمل ورأب الصدع ، والوقوف صفا واحدا لمواجهة التحديات التي تواجه إقامـة الدولـة الفلسطينيـة المستقلـة وعاصمتها القدس الشريف.وأكد دعم ومؤازرة اليمن لجهود السودان الشقيق في تحقيق المصالحة الوطنية ، ودعمه أيضاً لجهود الأشقاء في العراق لتحقيق الاستقرار والأمن في كافة أنحاء العراق .وعبر عن القلق البالغ من تطورات الأوضاع في الصومال .. مجددا موقف اليمن الداعم للحكومة الصومالية والعمل على تحقيق الاستقرار في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي.وشدد الدكتور مجور على ضرورة اتخاذ الوسائل اللازمة لمنع تسابق دول المنطقة لامتلاك الأسلحة النووية ، مؤكدا في ذات الصدد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي من السلاح النووي وكافة أسلحة الدمار الشامل.وعبر رئيس الوزراء في ختام كلمته عن تطلعه إلى أن تخرج اجتماعات الدورة التاسعة عشرة لمجلس التنسيق اليمني - السعودي بمزيد من النجاح والتوفيق لما فيه خدمة الاستقرار والأمن والتنمية في اليمن والمملكة .. مشيدا بدور اللجنة التحضيرية للمجلس وجهود سفيري البلدين في تعزيز جهود المتابعة والتنسيق المستمر. . سائلا المولى عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه خدمة الشعبين والبلدين الشقيقين والأمة العربية والإسلامية.في حين تحدث رئيس الجانب السعودي - صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بكلمة رحب في مستهلها برئيس وأعضاء الجانب اليمني بمجلس التنسيق في بلدهم الثاني بين أهلهم وإخوانهم.وقال :« يسرني أن أنقل إليكم تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتمنياته - حفظه الله - بأن تكلل أعمالنا بالنجاح والتوفيق».وأضاف :« إننا إذ نبدي إرتياحنا لما تحقق ولله الحمد من إنجازات كبيرة خلال مسيرة مجلس التنسيق السعودي اليمني والتي تجاوزت خمسة وثلاثين عاماً لعلى يقين بأن ما يجمع بين بلدينا وشعبينا الشقيقين من روابط العقيدة والجوار وأواصر القربى والمصير المشترك يحتم علينا أن نضاعف الجهود لتحقيق تطلعات القيادتين الحكيمتين لبناء التكامل المنشود في مختلف المجالات التنموية وبما يعود على مواطني البلدين بالرفاه والازدهار والأمن والاستقرار .«وتابع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز قائلا : نثق في أن الأجهزة المعنية في البلدين الشقيقين ستواصل - بحول الله وقوته - العمل بعزيمة لا تلين حتى تتحقق أهدافنا المشتركة وفي مقدمتها تحقيق الأمن الشامل للبلدين الشقيقين الذي هو كل لا يتجزأ ».ومضى قائلا :» لقد آلمتنا كثيراً الأحداث التي شهدها اليمن الشقيق وامتدت آثارها إلى الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية ويعلم الله كم كان سيدي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - يتمنى بأن لا تراق قطرة دم واحدة وأن تسخر كافة الطاقات لبناء المدارس والمعاهد والمستشفيات للارتقاء بالمستوى التعليمي والصحي والمعيشي لمواطني البلدين الشقيقين إلا أنه قد أوضح - أيده الله - أنه لم يكن ولن يكون هناك أي مجال للتهاون مع أي كائن من كان ممن يريد العبث بأمن المملكة العربية السعودية واستقرارها ».وأستطرد سموه قائلا :« وإننا لندعو المولى - عز وجل - أن يحمي أبناء شعبينا من الأفكار الهدامة والدخيلة على مجتمعاتنا والتي لا تمت للدين الإسلامي الحنيف بصلة وأن يرشدهم إلى طريق الصلاح وأن لا يكونوا أدوات هدم في يد من لا يريد الخير لهم ولا لبلديهم».وأردف قائلا :« إن الاتفاقيات التي سنشهد التوقيع عليها في هذه الدورة في المجالات التنموية والصحية والتعليمية والسياحية والتأمينات الاجتماعية لدليل على الدعم الكبير والاهتمام البالغ الذي يوليه سيدي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وأخوه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح لاستمرار أعمال المجلس في إطار مؤسسي ووفق آليات ومنهجيات علمية تهدف إلى إيجاد البيئة الملائمة لتحقيق التنمية المستدامة» .وتابع قائلا :« كما يأتي اجتماع الدول المانحة الذي انعقد في الرياض هذا اليوم ليؤكد حرص المملكة على استمرار هذه المسيرة التنموية في اليمن الشقيق والعمل على حشد التأييد الدولي لها ».وتوجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالشكر والتقدير للجان المجلس على ما قامت به من تحضيرات ومتابعات إيجابية وما بذلته الأجهزة المختصة في البلدين من جهود حثيثة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات السابقة لهذا المجلس».وقال :« ولا يفوتني أن أنوه بالدور الإيجابي للقطاع الخاص في البلدين ونتطلع إلى قيامهما بالمزيد من المشاريع الصناعية والتجارية المشتركة »..سائلاً المولى العلي القدير في ختام كلمته أن يديم على البلدين والشعبين الشقيقين نعم الأمن والرفاه والاستقرار في ظل القيادتين الحكيمتين وأن يوفق الجميع دائماً للعمل الذي يرضيه. وقد بحث الجانبان خلال اجتماعات الدورة علاقات التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين وآفاق تنميتها وتوسيعها في المجالات السياسية والتنموية والاقتصادية والثقافية والمالية والصحية والإعلامية والشبابية والقضائية والأمنية وغيرها، لما فيه خدمة المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الجارين.وتناولت المباحثات الدور المحوري الذي ينبغي أن يضطلع به القطاع الخاص من خلال مجلس رجال الأعمال بين البلدين لتوسيع حجم التبادل التجاري وإقامة المشاريع الاستثمارية التي تنسجم وإمكانياتهما الحقيقية وبما يلبي تطلعات الشعبين ويترجم توجيهات قيادتي البلدين ممثلتين بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز .كما تناولت تطورات الأوضاع في المنطقة وفي مقدمتها المستجدات على الساحة الفلسطينية والأوضاع في العراق والصومال،حيث جددا المواقف المبدئية للبلدين الداعمة للقضية الفلسطينية والنضال المشروع للشعب الفلسطيني حتى نيل كافة حقوقه وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف, فضلا عن تأكيدهما على ضرورة احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق والحفاظ على هويته العربية.وأكدا مجددا موقف البلدين الداعم لجهود المصالحة والوفاق بين مختلف الأطراف في الصومال، إلى جانب التأكيد على ضرورة مواجهة أعمال القرصنة في خليج عدن والبحر العربي بجهد دولي وبإشراف الأمم المتحدة.وفي ختام الاجتماعات تم التوقيع على تسع وثائق للتعاون بين البلدين الشقيقين منها أربع اتفاقيات تمويل لمشاريع خدمية وإنمائية في اليمن من قبل المملكة بمبلغ إجمالي وقدره مائة وأربعة عشر مليوناً وثمانمائة ألف دولار .وجرى التوقيع على أربع اتفاقيات الأولى منحة بمبلغ “ 150” مليون ريال سعودي أي مايعادل أربعين مليون دولار لتمويل مشروع المياه والصرف الصحي للمدن الحضرية والثانية منحة بمبلغ “ 187” مليوناً وخمسمائة ألف ريال سعودي أي مايعادل خمسين مليون دولار لتمويل مشروع الطاقة الخامس والثالث منحة بمبلغ “ 18” مليون ريال سعودي أي مايعادل أربعة ملايين وثمانمائة ألف دولار لتمويل مشروع تجهيز الورش والمختبرات لكليتي العلوم والهندسة بجامعة تعز ,والرابعة منحة بمبلغ “ 75” مليون ريال سعودي أي مايعادل عشرين مليون دولار لتمويل مشروع مستشفى الحديدة المركزي.وقع هذه الاتفاقيات عن الجانب اليمني نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الارحبي وعن الجانب السعودي رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف .كما جرى التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون الصحي,وقعها عن الجانب اليمني وزير المالية نعمان الصهيبي وعن الجانب السعودي وزير الصحة السعودي الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الربيعة فضلا عن التوقيع على برنامج تنفيذي للتعاون الثقافي بين جامعة الملك سعود وجامعة تعز وقعه عن الجانب اليمني الدكتور محمد عبدالله الصوفي رئيس جامعة تعز وعن الجانب السعودي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن العثمان بالإضافة إلى توقيع برنامج تنفيذي للتعاون الثقافي بين جامعة عدن وجامعة الملك سعود وقعه رئيس جامعة عدن الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور و مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن العثمان .وجرى التوقيع أيضا على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التأمينات الاجتماعية وقعها عن الجانب اليمني نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس هشام شرف عبدالله وعن الجانب السعودي محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية سليمان بن سعد الحميد إضافة إلى التوقيع على البرنامج الزمني لتفعيل البرنامج التنفيذي للتعاون في المجال السياحي ووقعه عن الجانب اليمني أمين عام مجلس الوزراء عبدالحافظ السمة وعن الجانب السعودي رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز .شارك في اجتماعات الدورة من الجانب اليمني نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم إسماعيل الأرحبي ووزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي ووزير شؤون المغتربين أحمد مساعد حسين ووزير الدولة مدير مكتب رئيس الوزراء عبدالرحمن طرموم ووزير الشؤون القانونية الدكتور رشاد الرصاص ووزير المالية نعمان الصهيبي ووزير الصناعة والتجارة الدكتور يحيى المتوكل ووزير الداخلية مطهر رشاد المصري وأمين عام مجلس الوزراء عبدالحافظ السمة وسفير اليمن لدى المملكة محمد علي محسن الأحول.. فيما شارك فيه من الجانب السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ، وزير الخارجية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل ، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة ، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ، وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ، وزير التجارة والصناعة عبدالله بن احمد يوسف زينل ، المستشار بالديوان الملكي القائم بأعمال اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء محمد بن إبراهيم الحديثي ، سفير المملكة العربية السعودية في اليمن علي بن محمد الحمدان ، مستشار ديوان ولي العهد السعودي مدير عام مجلس التنسيق المهندس محمد بن احمد الموسى.[c1]*نص البيان الختامي غداً[/c]