لقاءات/ صقر ابوحسن على زخات المطر قيلت حكاوى الألق التي أتى بها شباب محافظة البردوني التي شهدت جمالية الحرف دوماً ،وفي محافظة المطر والخضرة “إب” كان لقاء مجموعة الشباب الذين اختاروا القصة ليعبروا بها دهاليز الأدب.قبل أيام فقط عاش كتاب القصة في محافظة ذمار لحظات جمالية سطروا كلماتهم في صباحية قصصية في إب بعد تلقيهم الدعوة من نادي القصة باب .التقينا بعدد من كتاب القصة الشباب من محافظة ذمار.. فماذا قالوا لـ14 أكتوبر التي كانت معهم في لحظات الرحلة إلى محافظة اب:امنحونا تأشيرة دخول إلى قلوبكم[c1]في البداية تحدثت القاصة / سلمى الخيواني,وقالت : [/c]يوم في الذاكرة لن يغيبه توالي الأيام , الأشهر , كانت فيه رحلتنا إلى إب الخضراء , نرتدي حلل السرد ونتفرد بخواتمها .واضافت:قافلة سردية قصصية انطلقت من ذمار الحلم إلى إب الجنان , تفينا , مرحنا , وعشنا أجمل اللحظات .. لحظات فرح هيأها لنا إخواننا في نادي القصة في إب .. أكدوا لنا ألاّ حدود للثقافة والإبداع في قلوبهم المخضرة بالصدق وكرم الضيافة .لتختتم حديثها بالقول “ غمرتنا محبتهم وتفيأنا بظلال مشاعرهم .. قدمنا لهم أفضل ما عندنا من قص ومنحونا تأشيرة المرور إلى قلوبهم” . [c1] فوجئنا بحسن الاستقبال[/c]أما القاص / أحمد المرامي,من جانبة اشار الى ان الزيارة رائعة جداً.وقال : كأننا كنا بداخل علبة معدنية موضوعة وسط بستان مليئ بالأزهار ,والأشجار المثمرة , فلقد فوجئنا بحسن الإستقبال , وكرم الضيافة وما هي إلى لحظات وبدأن بسرد أقصوصاتنا كالورد الملفوف على رؤوس الحاضرين , ومن ثم قمنا بزيارة العديد من المناطق التي كنت أشاهدها في المنام , وما أجمال تلك اللحظات ونح نتناول الغداء نحن والطبيعة. [c1] فيعذرني الجميع أن القلب مسكنهم[/c]
أما القاص “محمد إبراهيم الغرباني”وباسلوبه الادبي الجميل قال : عندما غادرنا إب ... كانت الحكاية التي رسمناها نحن أعضاء نادي القصة بذمار .. أتذكرها جيداً بكل تفاصيلها .. لحظات الإعداد للفعالية بعد وصول دعوة إخواننا في نادي القصة ( إب ) مروراً بالحديث ودعوة كُتاب القصة بمحافظة ذمار .. من أجل الإعداد لهذه الرحلة .. أسمعُ جيداً الإتصالات التي دارت بين الأعضاء .. وعن الإعداد من أجل المغادرة إلى مدينة إب .. أرى الإبتسامة على وجوه ( الأستاذ عبده الحودي - صقر أبو حسن - أحمد المرامي - ) أشعر بالسعادة التي غمرت ( أسماء المصري - سلمى الخيواني - إحسان الحداء - منى البدري - سحر المصنعي ) .. وأتذكرُ كيف كان الغربي عمران يتابع إنطلاقة رحلتنا .مضيفا:عندما وصلنا لم نشعر بأننا غرباء عن مدينة الطبيعة .. فالإستقبال الذي انتظرنا هنالك .. كان أسطورة أخرى تستحق الوقوف عندها ومهما جمعتُ من الأحرف فلن أستطيع أن أوفيهم حقهم ( صفوان- ماجد- فؤاد- سلطان .. ) وياسمين التي تجشمت عناء السفرلإستقبالنا ..المركز الثقافي هو الآخر عندما فتح ذراعيه لنا وحضور السلطة المحلية .. كل ذلك رسم حكاية بأحرف من نور .. وصاغ جملة بجمال مدينة إب جعلنا نرسم إبتسامة على وجوه الحاضرين بحضور إبداعي تمثل في القراءات القصصية لكل أعضاء النادي .. كم أنا سعيدٌ بهذه الفعالية .. وكم أنا ممتمن لذلك الحضور الباذخ لأعضاء نادي القصة من ( ذمار , إب ) وكم أفتقدُ تلك المدينة التي تفضلت علينا بنجاح زيارتنا.كم أنتم رائعون يا من كنتم في استقبالنا والسفر معنا في جولتنا السياحية .. لا أخشى عليكم من مياه وادي عنّة التي أصرت على أن تغسلكم جميعاً وتغسل بعضنا بالأنامل التي تركت الأقلام جانباً واحتضنت الماء .. [c1]أشكركم .. واعذروني إن نسيتُ أحدكم فالقلب مسكنه ..[/c]هدفنا في النادي مد جسور التواصل بين اعضاء القصة على مستوى الوطن في الوقت الذي اشارات القاصة “ أسماء المصري” - رئيس نادي القصة فرع ذمار ان أعضاء نادي القصة فرع ذمار يعدون ومنذ وقت طويل لإقامة الفعاليات الثقافية والقصصية على وجه الخصوص سواء كان داخل محافظة ذمار أو خارجها .واضافت : تم بحمد الله تنفيذ العديد والعديد من الأمسيات والندوات وورش العمل القصصية والمشاركات في المهرجانات التي تُعنى بالمجال القصصي والروائي , والسرد عموماً , وتأتي زيارتنا لمحافظة إب وإقامة صباحية قصصية بها على قاعة المركز الثقافي تلبية لدعوة الأخوة الزملاء أعضاء النادي تجسيداً للرؤية التي يتبناها النادي ويواصل تحقيقها من خلال مد جسور التواصل للتعارف وتعميق العلاقة بين أ عضاء النادي على مستوى الوطن ولتبادل الخبرات وللرقي بمستوى كتابة القصة القصيرة. لتعرج بحديثها الى انطباعها عن هذه الفعالية والرحلة يشكل عام ,لتقول : منذ وصلنا إلى الأراضي الخضراء شعرنا أن مدينة إب بأبنائها الرائعين تفتح ذراعيها وتمد يديها مصافحة ومرحبة بنا في رحابها الغناء ذلك الترحيب الحار نفسه الذي استقبلنا به الزملاء أعضاء نادي القصة بإب وكذا أدبائها ومثقفوها ,وقالت مختتمه حديثها : بإسمي وبإسم جميع زملائي أعضاء نادي القصة بذمار نتقدم إليهم بإسمى آيات الشكر والتقدير على حفاوة الإستقبال وكرم الضيافة متمنين أن يحلوا علينا أهلاً في مدينتهم الثانية ذمار . [c1]أتمنى أن يستمر الشباب المبدع بالعطاء[/c]من جانبة قال الاديب “عبده علي الحودي”مدير عام مكتبة البردوني العامة - ذمار ,واصفا الرحلة :كانت ممتعة جداً , سادتها الروح الإبداعية العالية لجميع المشاركين , الذين تألقوا كثيراً أثناء إلقاء النصوص في الصباحية القصصية , والأجمل من ذلك هي تلك الروح المثالية لدى مبدعي محافظة إب الذين احتفوا بنا أروع احتفاء , إضافة إلى أننا تعرفنا على المعالم السياحية لمحافظة إب الخضراء , واستمتعنا كثيراً بما قدمنا وبما قُدم لنا , نتمنى أن يستمر الشباب المبدع بمحافظة ذمار في العطاء الإبداعي والتألق في جميع الفعاليات الداخلية والخارجية , تمنياتا في حتام حديثه للجميع بمستقبل إبداعي أفضل. [c1]الرحلة لا تنسى وكتاب القصه لديهم مهمه[/c]القاصة / إحسان الحداء,من جانبها قالت :لم أكن أتوقع أن تكون فعالية القصة “ القافلة الثقافية “ بتلك الجمالية وذلك بحسن الاستقبال والحفاوة من قبل المركز الثقافي بإب . إضافة إلى المناظر الساحرة التي شاهدناها .. تخلل ذلك زيارات سياحية .. لقد أثر ذلك في نفسي تأثيراً بالغاً إذ أحسست بمدى أهمية المهمة التي نحملها بين أيدينا “ القصة القصيرة “ . لتتابع قائله: رحلة لا تنسى وإعتبارها تاريخية فقد حققنا شيئين مهمين “ عرض القصة القصيرة , وترفيه جميل عن أنفسنا . وجزيل الشكر لمن حقق لنا هذا . [c1]في إب خضت تجربة جديدة[/c]القاصة / سحر أحمد المصنعي,قالت في حديث مقتضب:الرحلة كانت رائعة جداً جداً والصباحية كانت رائعة .. لقد انبهرت بصراحة بالإستقبال الحار الذي استقبلونا به وحفاوتهم التي جعلتنا نحب المكوث في إب أكثر أو أطول مدة ممكنة كما أنني خضت تجربة جديدة مفيدة . إب عروسة ترتدي أجمل حلة فالمناظر الخلابة التي أسرتنا بجمالها الأخاذ.لا أعرف كيف أصف شعوري وسعادتي ولكني كنت في غاية السعادة بهذه الاستضافة وبهذه الرحلة الرائعة .