صنعاء/ نافع عبد الرقيب:استنكرت (الين هرجروف) مسؤولة التوعية بمنظمة نساء ضد التطرف والعنف التي تزور اليمن حاليا، الاعتداءات التي يتعرض لها المدنيون على أيدي المتطرفين (الحوثيين) في صعدة، مؤكدة أن استهداف الضعفاء وخاصة النساء والأطفال وكبار السن يعد جريمة وعملا إرهابيا لا يغفره التاريخ.ودعت إلى مشاركة المرأة بقوة في مكافحة كل أعمال التطرف والعنف، وهو ما تهدف إليه الحملة العالمية التي بدأت العام الماضي بحيث يجب أن تكون النساء في أول الخطوط لمكافحة الإرهاب الذي يجمع بين النساء من جميع أنحاء العالم لخلق امرآة واعية تسهم في جعل العالم أكثر سلما. وتشير مسؤولة التوعية بالمنظمة إلى أن المرأة اليمنية داخل الأسرة هي ذات قيمة عالية ولذلك لديها الفرصة لتمرير قيم السلام والتسامح لأطفالها.. عن طريق وعيها الكامل بخطر المتطرفين وان المنظمة ستعمل على توفير الأدوات اللازمة للمرأة اليمنية لتحدي الفكر المتطرف من خلال الحوار النقدي وتعبئة الشباب للاستفادة من الاعترافات بعدم جدوى الأنشطة المتطرفة لخلق جو من أجل التغيير الايجابي. وبخصوص زيارتهم لليمن والتي تستمر من 26أكتوبر حتى 2ديسمبر تقول هرجروف : سيجتمع فريق المنظمة مع ممثلي عدد من منظمات المجتمع المدني للاستماع إلى أفكارهم حول كيفية التعبئة لقيم السلام في المجتمع اليمني .بالإضافة إلى تشكيل المجموعات النسائية لتكون بمثابة نقطة مرجعية لبعضها البعض. كما سيتم عقد ورش عمل لمجموعة من النساء وواضعي السياسات المحلية والدولية وإنشاء الهياكل الاتصالية اللازمة لفعالية العمل كفريق واحد، وبالتالي يكن أكثر فاعلية في تحقيق الأهداف المقترحة.
منظمة « نساء ضد التطرف » تدين اعتداءات عناصر الإرهاب الحوثية على المدنيين
أخبار متعلقة